لاتنسو تعليقاتكم الحلوة ودعمك هي لتساعدني للمتابعه
وقفت تحمل حقيبتها وقلبها النازف وتنظر الى مزرعتها احلامها ..طفولتها ...قدتشعر للحظة انها تبالغ بردة فعلها لكن هي طفله عاشقه حتى النخاع كارهه حتى النخاع...بعد مرور 10 سنوات
اصبح لوي فتاة مثيرة مغرية تتميز بجسد انثوي يسعى الرجال للحصول عليها لكنها كانت من الداخل انثى محطمة لم تسمح لاحد بالاقتراب منها بحميميه حتى عندما حاولت كما حدث مع صديقها ستيف بقيت كلمات جاك تترد في عقلها مما منعها من الحصول على الحب قولا او ممارسه
خلال هذه السنوات امتنعت عن الذهاب الى المزرعه في كل مرة بحجه مختلفه حتى مل ولديها من دعوتها وتقبلو حياتها الجديدة بعيدا عنهم
اصبحت هي فتاة مدينه تركب مترو الانفاق بعد ان كانت تمتطي الجياد تشرب قهوة الصباح وهي تركض للحاق بعملها كمهندسه الالف البشر حولهاحتى اليوم الذي تلقت فيه ذلك الاتصال....
كارمن: كيف حالك يابنتي
الين :انا بخير امي انتي كيف حالك وحال ابي
كارمن : نحن في المشفى الين
الين: ماذااا
كارمن :والدكي متعب جدا وقد طلب حظورك
الين: في اي مشفى
كارمن........
الين :حسنا انها قريبه دقائق واكون لديكم
ستاذنت من عملها وخرجت تركض وفي راسها يدور عشرات الاسئله والافكار والندم لجفائها وبعدها عن اهلها حيث انها فعلت كما فعل اخوتها رحلت دون التفكير بالمزرعه وارث ولدها واجدادها
وصلت لاهثة
دخلت الغرفه فوجدك ولدها ينام على سرير المشفى وموصلة لجسد اجهزة طبية كثيرة نظرت لوجهه المتعب وخطوط الزمن حفرت في وجهه والالم بادي عليه
اين الرجل القوي والصامد الذي تعرفه دائما
جلست بقربه تمسك يده وتبكي الما وقهرا وجبنا
شعر والدها بوجودها
ففتح عيناه وتبسم لها ابسامه اعادة النور لحياتهاالتي اظلمت لمنظره قال :جيد انكي جئتي ولدتك غادرة للفندق لتحضر بعض الاغراض وستعود قريبا
الين:كيف حالك الان
وليام:جيد ساعبش رغم انه لاطعم للحياة بعد الان
الين :ماذا حدث
وليام : ستضيع المزرعه ممى لقد اضعت ارث ولدي واجدادي
الين :كيف
ثم بدا يتحدث ولدها عن تلك الشركه التي تستثمر في بلدتهم وتشتري الارضي التي تدين للبنك بحجه عندهم قدرتهم تسديد الدين
وكيف انه خلال السنوات الماضيه استدان من البنك ولكنه تمكن من ايفاء جزء من الدين من خلال تربيت الثيران لكن منذو اشهر والثيران تموت واحدا تلو الاخر باسباب مختلفه اخرها الذئاب
الين:لكن لايوجد ذئاب في مناطقنا على حد علي.
وليام؛ وهذا مااعرفه لكن الثور الصغير مات بعضه ذئب كنت اعول غلى بيعه لانه من فصيله جيدة
لكن .....
الين:ماذا
وليام : لاامل لي الان
تبقى على موعد الاسداد 4 اشهر ولا اعرف ماذا افعللذلك طلبت حضورك اعرف انكي اسستي لحياتك بعيد عن المزرعه فارجو منك تحمل العودة اليها مرة اخرى لحين خروجي من المشفى كل الذي اطلبه منك شهر واحد فقط اعرف انه طلب كبير بسب عملك وحياتك هون لكن ليس لي غيرك اختك كل همها الثياب والسهرات واخيكي رحل الى اوربا لسفر
لم يبقى امامي سواكي ماذا قلتي
الين :حسنا كما تريد ياابي فانت دايما بجوري تدعمني تساندني واليوم اساقف انا معك واساندك
واليام : شكرا لكي عرفت انكي لن تخذليني
الين :ساغادر الان لتجهيز نفسي للسفر انقل تحياتي لامي ساراها قبل رحيلي
واليام :برعاية الله وحفظه
الين تغادر المشفى متجهه الى شفةستون
(ستون صديق الين الوحيد شاذ عمره 27 يعمل معاها في نفس الشركة ذكي ومن عائلة غنية جادا
طرق الين الباب بتوتر وانفاسها مثقله باحزان الماضي واعادت الطرق مرارا ...فخرح لها ستون غاضبا يصرخ
ستون : من الحقير الذي على الباب
الين: لايوجد حقيب هون غيرك😂😂😁😁😁
ستون :هذه انتي لماكل هذا الزعاج في يوم عطلتي هل حدث شي مهم لك هل انتي بخير
لا لست كذالك ...هذاماردت به الين
تعالي لداخل يامصيبتي العظيمة واخبريني
دخلت الين وبدأت تحكي له كل شي بدا من الاتصال ولقاء والدها
قال لها : انا صديقك المقرب والوحيد ماحدث لك حتى تركتي اهلك كل هذه السنوات
عند هذه الجمله اخذت نفسا عميقا وقالت احتاج لمشروب قوي حتى اخبرك
فعلا احضر لها كاسا وقال خذي قالت لا ياعزيزي فجاك يحتاج الى قنينه كاملة
رد ومن جاك
اه ...وبدات تحكي وتشرب حتى سكرت ونامت تغطيها الالم قلبها المحطم
نظر ستون لصدبقته القوية دائما كيف تحولت فجاة لفتاةضعيفه وهي القوية دائما
استيقظت تشعر بالم قوي في راسها حاولت تذكر ماحدث وكيف وصلت لبيت ستون
دخل ستون عليها وبيده كوب من القهوة السادة
خذي حتى يخف وجع راسك
الين.ماذا حدث البارحه
كيف حصل وشربت وانا لا اتناول الشراب
صحصحي وستنحدث الحمام جاهز.هذاماقاله ستون
وبعد ان تناولت قهوتها واستحمت .خرجت لتجده يجهز الافطار
نظر لها نظرة مريبه فقالت له ماذا
ستون.جاك اذا ...
الين😨😨😨😨😨😢😢😢😢
كييييييف
اللعنه البارحه اللعنه على المشروب😤
ستون.كنت اعرف ان خلف هذا الجليد رجل.
اذا ماذا سوف تفعلين هل سوف تذهين للمزرعه
نعم سنذهب للمزرعه
صمت ستون قليلا يحاول فهم ماقالته من نحن لنذهبالين ببسمه ساخرة نحن انا وانت
نعم😱😱قال ستون مصدوم من كلامها
ولماذا ساذهب معكي
الين . لعدة اسباب منها انك كنت تبحث عن مكان بعيد تقضي بيه عطلة والاهم اني اريدك معي مضى وقت طويل بعيدة عن دياري واريدك ان تدعمني اخاف ان....
قام ستون من مكانه وجرها خلفه لغرفه النوم حيث مراة فجعلها امام المرأة وهووخلفها قالها
.لااعرف كيف كنتي تبدين سابقالكن انت اليوم انثى خطيرة يسعى رجال كثير لك انظري لجسدك اللعين من يراكي بهذه الثياب رغم بساطتها يسعى لجرك لفراشه او اغتصابك انك انثى كامله اخرجي ذلك الصبي من داخلكي الانثى هي الحياة والحب هي القوة رغم الضعف هي الحياة التي توقد في الرماد انهضي من جديد الصهباوات خطيرات ماكرات شعلة من حب ونار في هذا الشعر
الين شعرت انها كانت تحتاج لهذه الكلمات اخذت نفس عميق ونظرت لستون مبتسمه ابتسامه شكر كبيرة
اذا هل سوف تاتي معي قالت الين
ستون .حسناسوف افعل اتركيني يومين لجهز اموري وبعدها سوف نغادر
لكن ماذا بشأن جاك ماذا ستفعلين عند رؤيته
الين.ارجوك لااريدحتى التفكير بهذا بربما تزوج او هاجر حتى....
بعد عدة ايام
.....بعيدا عن المدن وضجيجها تقع تلك البلدة التى رغم التطور مازالت تحتفظ بساطتها وطبيه سكانها وحبهم لبعضهم ودعمهم المتبادل
بلدة هادئة اخاذة بمناظرة الطبيعيه ااساحرة سهول خضراء ممتده وبحيرات زرقاء وسماء صافيه لايعكرها دخان السيارتوفقت الين مرة اخرى تطل على مزرعتها وبحر الذكريات يموج في قلبها وعقلها كانت ترتدي بنطال جنز ازرق داكن ضيق يظهر ساقيها ومؤخرتها المثيرة وخصرها المنحوت وفوقه بدي اسود بحمالات رفيعه يحدد صدرها وشعرها تركته حرا يلاعب الريح مما جعلها متعه للمشاهدة حيث ترك العمال بمزرعه جاك العمل عند السياج الفاصل بين المزرعتين حيث يتم تدريب الجياد وترويضها ووقفوا يناضرونها وكل منه له احلامه الخاصهالتى تبخرت عند سماع صوت جاك الصارخ
جاك ...ماذا تفعلون كلهكم هناك لماذا تقفون كالاصنام اقترب اكثر عن السياج فلمح سيارة غريب لم يراها من قبل وتقف قربها فتاة تسحر اللباب جسد ملهب للرغبه وشعر احمر تمرد على القيود وقف هو ايضا يتاملها يشعر انه يعرفها لكن كيف ...لو رائها مرة لتذكرها من ينسى هذا لون
ترك الين الذكريات وتحرك لتعود للسيارة حيث ينتظرها ستون فرات مزرعه ...والعمال..وهو وتوقفت عن الحركه كما توقف الزمان والمكان وحتى الكرة الارضيه
خرج ستون يصرخ لماذاتااخر هل سنبيت هنا ماذا حصل لكي لماذا هذا السكون
كان يعطي العمال ظهره فلتفت حيث تنظر فرأ رجال ينظرو لهم بريبه من بينهم رجل اشهدهم وسامه يمتطي حصان اسودفبلع ريقه ولتفت لها وقال هذاجاك ...
اومأت براسها..
اللعنه يافتاة ان لم ترغبي به اني اريده مارايك 😉😉😉😉
نظرة له بريبه قالت لنرحل قبل المغيب .نظرت مرة اخرى لجاك واكملت طريقها لسيارةاما هو فصرخ بالعمال كل الى عمله هيا ...
وفي داخله شي تحرك نحو هذه الصهباء
أنت تقرأ
صهبائي المثيرة
Romanceنقل فؤادك حيث ماشئت من الهوى فما الحب الا للحبيب الاولي الحب الاول لا يختفي ولا يزول رغم الزمن فهو يبقى في داخلنا فرحه..ذكرى ...او ندبه هكذا كان حب الين الاول طفلة 17 ندبه غرزت عميقا في داخلها جعلتها تهجر بلدتها واهلها هربا...