اسفه على التاخير لكن ....التمس لاخيك الف عذر
عادت الين الى المزرعه قامت بتفقد الثيران والحضائر واحكمت اقفالها تابعت الى منزل العائله صعدت الدرجه تجرنفسها متعبه منهكه مغرمه بالعادة الحب يعطي النشاط السعادة لكنه معاها اعطها الالم والحزن لاتريد تكرار الالم مرة اخرى دخلت غرفتها ببطء وثقل نزعت ثيابها وبقيت بلباس البحر دخلت الحمام فتحت مياه الدوش ووقفت تحته عارية ليس فقط من الثياب بل من الاقنعه التي تجبرها الحياه على وضعهاواخذ الماء يغسلها يعطيها الفرصه للبكاء للراحه بعد حمامها اريدت تي شيرت مريح وشورت قصير.
وخرجت تنشد سريرها ليريحها من اعباء اليوم تجفف شعرهاالاحمر رفعت عينيها للسرير فكان هناك يستند على سريرها
توقفت عن الحركه ربما حتى الكرة الارضيه توقفت عن الدوران... شلتها المفاجئه ...انه هناك ...ليس حلم لعين ..او خيال عاشقه حمقاء ...صرخت ..اللعنه اصبحت اراك في مكان..
ابتسم لها قائلا..سعيد اني اسكن خيالك ..لكني حقيقه ..يمكنكي قرصي ان شئتي حتى تتاكدي ..
الين بصدمه اكبر من سابقتها وماذا تفعل هنا..
جاك اردت رؤيتك بشدة ...لاتقلقي سوف ارحل قبل عودة حبيبك...حفلات فيكتور تستمر للصباح ..لماذا لم تذهبي مع حبيبك الا تخافي ان تسرقه احدى الفتيات
الين وهي تتجه نحو المرآة وتتابع تنشيف شعرها
-لا اني اثق به
وتستدير نحو جاك وتنظر له بتعب باي على وجهها
-جاك اني متعبه جدا لقد نسيت كم عمل المزارع متعب فلتغادر
-لا استطيع بداخلي رغبه قويه لاحتضانك ..اشم رائحتك..فقط دعيني ابقى بقربك الليله ..انتي متعبه وصدري سيكون وسادة مريحه لك واعدك اني ساكون مؤدب
ضحكت الين بشدة..انت مؤدب...اني متعبه ولن اناقشك نزع حذائه وستلقى على السرير فاتحا ذراعيه لها ..ذهبت نحوه كالمسيرة او المسحورة....استقرت بين ذراعيه حرك راسها قليلا لتستقر على صدره تسمع نبضات قلبه الهادرة احتضنها اكثر اراد اخفائها بين اضلعه حرك انفه على شعرها يشتم رائحتها لم يتخيل يوماانه سيدمن رائحه كرائحه شعرها قبل جبينها ببط اغمض عينه يحفرها ذكرى ...وشم في داخله
اما هي فسكنت بين يديه على صدره كانها ماخلقت الا لتكون هنا ....هل جربتم يوما الشعور بالكمال ...عرفت انه نصفها او كلها لاتفرق فهو ملاذها ...امانها ....عشقها ....المها... قبل جبينها ...قبله تحمل في طياتها معاني تعجز كاتبتنا عن وصفها😁😁
اهداني السلام فنمت بين ذراعيه كما لم انم في حياتي...
-شعرت بها وقد استسلمت للنوم اما انا فلم ارد ان اضيع لحظة واحدة وهي بين ذراعي ..لكن ماذا افعل ...هزمني سلطان النوم فنمت وهي بحضي كانها جزءمني ..
وغرقنا باحلامنا حتى سمعت (جاك)صوت السيارات دليل على عودة الاحمق (يقصد ستون)
قبلت جبينها .شفاهها كم كانت ناعمه مسالمه كرهت نفسي لتركها .وكرهت ستون اكثر...لابد من حل لايمكن ان اتركهاله ذهبت لباب غرفتهاواقفلته من الداخل لن ينام اليوم بقربها ستبقى رائحتي ...واثاري عليها ..بعدما شعرت بيه يدخل البيت فتحت النافذة وتسللت الخارج كما جئت فمازلت اتذكر كيف كان مارك (شقيق الين)يهرب من المنزل .وصلت الى مزرعتي وفي راخلي سعادة لاتوصف
اما عند ستون .وصلت الى مزرعة الين وصعدت لاطمئن عليها وجدتها مغلقه باب غرفتها .استغربت هذا الشي فليس من عادتها اغلاق باب غرفتها ذهبت لغرفتي فرحا بحفله اليوم فقد استمتعت بها كثيرا لان اهل البلدة طيبين ورحبو بي جيدا وجعلوني اشعر اني فرد منهم
أنت تقرأ
صهبائي المثيرة
Romansaنقل فؤادك حيث ماشئت من الهوى فما الحب الا للحبيب الاولي الحب الاول لا يختفي ولا يزول رغم الزمن فهو يبقى في داخلنا فرحه..ذكرى ...او ندبه هكذا كان حب الين الاول طفلة 17 ندبه غرزت عميقا في داخلها جعلتها تهجر بلدتها واهلها هربا...