ستكمل اليوم 17 عشر وهاهي بعد حفله عيد ميلادها التي اجتمع بها الاهل والاصدقاء تقف امام مرآة تنظر الى نفسها وهي ترتدي فستان شقيقتها سلين التي تكبرها ب عامين كانت دائما تدعو ربها ان تتحول الى فتاة فيكبر صدرها او مؤخرتها اي ..اي شي يجعلها تلفت انتباه جاك لها ويتوقف عن نعتها ب لوي ...اه...اه تقول لنفسها لافائدة
لكن مللت اليوم ساجعله يعرف اني الين ولست لوي لبست وتعطرت وفعلت كما تفعل اختهاعند الخروج في موعد فردت شعرها الاحمر الذي يبقى دائما حبيس جديلة شديدة المتانه وهربت من باب المزرعة الخلفي جريا الي بيت جاك ...وتقطعت انفاسها من الجري من الجيد ان جاك يعيش في بيت منفرد ومعزوله قليلا عن بيت عائلته
الحمدالله وصلت لااعرف كيف يمشون بهذه الثياب الضيقه او الكعب اقتربت قليلا من نافذة غرفه جاك فالبيت كله طابق واحد عبارة عن غرفه نوم ومطبخ وحمام لكنه يتميز بموقعه الخلاب ومسائه الساحر
هناك صوت من عند جاك...
توقفي جورجياعن هذه الحركات يقول جاك
حورجيا(احدي فتيات البلدة وصديقه جاك حاليا)لماذ ا تريد ان اتوقف ام تشاهد الين كيف تنظر لك في الحفله تكون غبي اذا لم تعرف انها معجبه بك
جاك :حتى لو كان كلامك صحي هي مجرد طفله او بالاصح صبي اناارها مجرد صبي وانا لااعاشر الصبيان
جورجيا تضحك بقوة حتى دمعت عيناها اللعنه عليك هي فعلا صبي 😂😂😁😁جاك ؛رايتي هل تحبين الصبيان 😉😉
جورجيا وهي تضحك لا
يجيبهاجاك ولا اناتعالي واريني كيف تكون النساء ثممن يعرفك ينظر الى لوي
ويتايع هو وجورجيا سهرتهم في غرفه النوم بين قبلات واحضان غافلا عن القلب الذي تحطم ولا الطفله التي قتلها كلامهم دون نقطة دماء ...
اللعنه عليك جاك وعليكي جورجيا وعلى قلبي الغبي الذي احبك هذه مايدور في عقل الين التي تركض وكأن وحوش الدنيا تركض خلفها وصلت الى بيتها مقطوعه النفس داميه القلب محطمه الاحلام والاهم من ذاك مؤودة الانوثه تلقيى بنفسها على السرير بدون اي قوة ولاطاقه ماتت احلامها اليوم نامت كان في النوم خلاص عذايها....
استيقظت مبكرة كالعادة مثقله بهوم الامس ورعب اليوم لاتريد ان تراه مرة اخرى في حياتها لكن كيف جلست على طرف السرير تحضن نفسها تفكر بحل تارة... وتلعن نفسها وحبها تارة اخرى...كم كانت تحلم بذلك اليوم الذي تهدي من حب قلبها وجسدها الذي احتفظت به له حتى يكون هو الاول والاخير ...اخ اخ ياقلبي ماذا افعل بك كيف اواجه ماالحل ...الجامعه...
توقفت عند هذه الكلمه هي الحل لقد رفضت الذهاب الى الجامعه حتى تبقى بقربه لم تستطيع ان تتخيل للحظه انها لن تراه عينيه الزرقاء وشفتيه المثيرة التي حلمت ليالي بقبله منها وصدره ...اه كم انا محطمة سارحل ساذهب الجامعه لن ابقى هنا لم يعد قلبي يتحمل هذا الوجع
أنت تقرأ
صهبائي المثيرة
Romanceنقل فؤادك حيث ماشئت من الهوى فما الحب الا للحبيب الاولي الحب الاول لا يختفي ولا يزول رغم الزمن فهو يبقى في داخلنا فرحه..ذكرى ...او ندبه هكذا كان حب الين الاول طفلة 17 ندبه غرزت عميقا في داخلها جعلتها تهجر بلدتها واهلها هربا...