"مأوىً داخِل جحيم"
طرقتُ البابَ كثيرًا أفلا تَسمع ، هَل حقًا أنا مُجبر الآن !!
فُتح الباب ليرَى تايهيونغ جونغكوك وهُو يرتدِي ملابِس النوم الكُحلية فهُو لأول مرة يرى جيُون جونغكوك يرتدي غيرَ اللون الأسود ولم يكُن في عنقه سلاسِلٌ حديدِية وكانَ شعرُه مُنسدل على جبينُه وعيناهُ ناعِستان وَوجهُه المُنفَخ من آثارِ النوم ، فصدمِة كيم تايهيُونغ كبيرة وجِدًا
~همستُ بين نَفسي أنتَ جميلٌ إلى حد اللعنة جيُون ، جميلٌ جِدًا~ .
تَتلاقى العُيون صامِتة فكُلٌ مِنهُما ينظُر إلى الآخر فمَّرت دقيقةٌ كامِلة وهُما على هَذا الحَال ،فكَان جونغكوك ينظُر إلى عينا تايهيونغ وهُو لا يشعُر ويُردد بين نفسُه هامسًا ~عيناكَ فتنة~ .
لينتبِه تايهيونغ إلى نفسِه وقاطع الصَمت بقوِله : ألا تُريد إِستقبالي سيد جيُون جونغكوك
ليرُد جيُون مُنتبهًا : بَلا أُريد ، أُدخل
دَخل تايهيونغ ليَرى حال الكُوخ مِن الداخِل المَيؤُوس مِنهُ حقًا فيرى المَكان المُبعثر والملابِس المُرتمية أرضًا وبعض الدِماء التي جُفِفت على سَطح السَقف والسلاسِل الحديدِية وكأنهُ ليسَ بِكُوخٍ عادِيّ هُو كوخ قباض الأَرواح الذي يتكلم عنهُ تايهيونغ طويلًا ويُريد معرِفة سٍرُه ، لينتِبه إلى الغُرفة التي تكمُن نهاية الكُوخ ومن الواضِح أنها غُرفة نومُه لجيُون لكِنها مُرتبةٌ وعلى أكمَلِ وجه ، فلِماذا عُزلِت هذهِ الغرفة عن الكوخ بأكملِه ! .
: رائحةُ المَكان نَتِنة حقًا مِثلُ الرجل الذي يملِكُه
: هَل تُعيد ما قُلتُه لك بالزِنزانة أيُها الأَحمَق ؟
: ليسَ من شأنُك ، حسنًا لماذا دَعوتَني لأعمَل برفقتُك وأنا لا أمتلكُ خبرةً بقبض الأرواح مِثلُك ؟
نظَرَ له جونغكوك مُتعجِبًا : قبض الأَرواح !! .
: نعم فأنتِ قابِضٌ للأَرواح ، هَل تُنكِر ذلك ؟
: مَتى يأتي الوَقت لأقبِض رُوحُك يا تُرى ؟
: رُوحي مُنقَبضة قديمًا وقبل أن أراك ، إنني جسدٌ بلا رُوح لذلك ستقبِض جسدي وليسَ رُوحي 'قالها بِجُرأةٍ مَلحوظة وثقةٍ عالية' .
إستغرب جونغكوك مِن كلامُه وجُرأتُه تِلك ولم يعرِف ماذا يقُول له فقال مُغيرًا : أنتَ لن تعمل معي هُنا بل ستبقى في هذا الكُوخ وتناظِرني والمِقبرة لا تقترِب منها فهِي بمثابة كُل شيئ لدي وِستتلقى أجرُك عِندي نهاية كُل شهر ، أفهمِت ؟
: هَل تتكلم بجدية بحق السماء ، كيف لي عدم العمل وأخذ أجرًا بذات الوَقت !!.
: القرار ليسَ بيدُك ، لا تُجادل .
أكمل جونغكوك مُضيفًا : ستنم في غُرفتي أرضًا ومعاشُك برفقتي ومأكلُك ومشرُبك مُتواجد .
صُدم كيم تايهيونغ بحدقٍ حقًا : سأنم في غُرفتِك !! .
: نعم ولا تُجادِل مرة أخرى ، أفلِماذا تُحب الجدال كيم تايهيونغ ؟
: لا أُحِب الجدال لكِنك كثير الصدمات ، من أنت لتخرُج مرةً واحدة في حياتي أيُها القباضّ ؟
ردَ جونغكوك ببروُد وهُو يبتسِم بخِفة خبيثة : لرُبما أُغيّر قدّرك كيم تايهيونغ .
فُتحت عينا تايهيُونغ بصدمة ونظرةٌ مُستغربة : ماذا تقول بحق!!.
أهَل للقدَر أن يُغير على يد شخص !!.
يُتبع بالفصل الآخر ..
YOU ARE READING
سِجن المَقبرة _ vkook +18
Romanceيَقول الحَبيبُ مُضطعجًا على أرجُل عشيقُه أفمن أنتَ لتدخُل عالمُ قلبي ، فيربُت العشيقُ تمليسًا على خُصلات شعرُ الحَبيب ويقُل أنا الذي وقعتَ في حُبِهِ أسيرًا فَجُلجِلَ العالمُ لنا قرعٌ وتداخُل فكيفَ لي عدم دخول سِجنُك جونغكوكاه . السَجين كيم تايهيُون...
