سِجن المَقبرة _ vkook +18

الفصل الخامِس

فوت + كومنت ☆☆.

لم أكُن فُضوليًا يومًا ما ولكِن عيناكَ فتنةٌ مليئة بالأسرار وأنا أريد معرفتها وإكتشافُها .
-جيُون جونغكُوك .

حياتُك قضية مليئة بالغُموض وأنا أُريد أن أكُن قاضيًا عليها وحلُها تفصيليًا.
-كيم تايهيُونغ.

**
الساعة السادِسة مساءًا ، نسيمُ الهواء والأشجار تلوح والسماءُ تميل للأزرق الداكِن ففي هذا الوقت يُحب تايهيونغ الجلوس والنظر إلى السماء ولو كانت من نافِذة لكنه يميل إلى الحُرية والخروج لرُؤية السماء جميعها وليس من زاوية واحدة فقط

كان جونغكوك يحب في هذا الوقت وضع كُرسيه والجلوس في المقبرة دون عمل لا شيئ كعادتُه ، فعدد الموتى قليل هنا ونادرًا ما يأتي موتى إلا من سجن المقبرة فقط

ذهب جونغكوك ليضع كُرسيه في أرض المقبرة ويبدأ بتأمل السماء وكيم تايهيونغ يجلس داخل الكوخ دون إفتعال شيئ قط

: هيه كيم تايهيونغ
قال جونغكوك بصوتٍ عال ليسمعهُ تايهيونغ من داخل الكُوخ ويرد بصوت عالٍ أكثر
: نعم جونغكودك

: تعالَ وأجلِس برفقتي هُنا

صُدم جونغكوك من نفسُه فهو لا يُحب أن يُشاركُه أحد وقت خُلوتُه وأساسًا لا يُحب أن يجلس برفقتُه أحد لكن هذهِ الكلمات المُناداة لتايهيونغ خرجت معهُ تلقائيًا دون أن يشعُر بها

لم تكُن الدهشة عند جونغكوك فقط وأيضًا تايهيونغ صُدم من طلب جونغكوك فهوَ كان يظُن أنَهُ غريب الأطوار ولكن ماذا يفعل تايهيونغ ذهب دون مُعارضة حتى

: أنا أتٍ إنتظر قليلًا .

لم أكترِث بأحد مُسبقًا ولكن أنت ... ماذا لعنةٌ حُلت علي فقط.

إرتدى كيم تايهيونغ معطفًا بلون الخمر الأحمر الداكِن فكانَ مُلفةً كونُه أول مرة يرتدي هذا امام جونغكوك

ذهب تايهيونغ ليجلِب كُرسيًا ويضعُه بجانب كُرسي جونغكوك ويقُول : ياه أحب تأمُل السماء من هذا البُعد
: و أنا أحب الجلوس لوحدي في هذا الوقت
: إذ كُنت تحب الجلُوس لوحدك لماذا ندهتَ لي ؟
: وجودك وعدمُك واحِد كيم تايهيونغ .

غضَب تايهيونغ ليقِف أمامُه صارخًا : لماذا أنتَ وقح إلى هذا الحد لماذا ، هل ندهتَ لي لتسمعني كلامًا ببرودُك اللعين هذا ؟
لو وجودي وعدمُه واحد لم تكُن لتدعوني بالجلوس برفقتك والعمل معك أيها الأمير المفقود جيون جونغكوك
_قالها بصراخ شديد وغضب ملحوظ وكأنه كان بركانٌ وفجأةً فاض_