الفصل العاشِر

1.9K 57 5
                                    

الفصل العاشِر ، الفصل طويل بالنسبة للفُصول السابِقة.

أكثر ما يُمقت بالأنسان الكذِب
الكَذِب صفة من صفات البشرية المُتادولة ولكن أنتَ لستَ بِبشر أنت بشيطانٍ فقط.

خرج تايهيونغ من السِجن ليجد جونغكوك ينتظرُه على البوابة فذهب لهُ إحتضانًا والدُموع تذرِفان من عيناه كالسَيل
: جونغكوكي لا تترُكني وحيدًا أبدًا .

أخذ الآخر يمسح دموعُه ويحتضنُه
: لن أترِك مَعشوقي بتاتًا لن أترِك من أحببتُه أبدًا تايهيونغي ، أنت ودّعت الشُئم هنا سنذهب الآن أعطني يدك فقط وإركب السِيارة هيّا تايهيونغ.

ليّذهبا مواصلةً في طريقِهما.

T -
ونحنُ في الطريق كان جونغكوك يُمسك بيدي وأنا أُناظر إلى النافذة وأحيانًا أُناظر إلى جونغكوك وهُو يتشبّت بي ، إنُه مُختلف عنهُم جميعًا حقًا جونغكوك هُو ذلك الشخص الذي أخذتُه من الدُنيا جميعها جونغكوك هُو الذي تمسكتُ بِه بكُل جوارحي أتمنى أن لا يذهب عني ولا يترُكني وحيدًا أنا أحبُه إنني لا أحبُه فقط أنا مُغرم به بشكل لا يتصورُها إنهُ عائلتي وحبيبي وأميري أيضًا إنه مُلكي ومَملكتي.

فقد قاطعتُ حبل تفكير جونغكوك وهو يقود لأقُل
: جونغكوك لن تترُكني صحيح ؟

J-
نظرتُ لعيناه اللتّان أقسم أنهما كالقَمر العميق في ليلة حالكة فقد قُلت لهُ
: لن أترُكك تايهيونغي .

T -

إنني أعلم أنهُ يُفكر بالقصر ووالدُه وكُل شيئ ، فأنا أتمنى أن يكُن بخير حقًا .

بعد ثلاث ساعات من الطريق لنصِل إلى القصر أخيرًا.

قال جونغكوك لتايهيونغ
: تايهيونغي إنزل هُنا وأدخل سأذهب قليلًا.
: أين ستذهب جونغكوكي !!.
: لا تقلق سأحل قضيةً ما وأعد.
: عُد بسرعة جونغكوك.

ذهبتُ لبوابة القَصر ليُلاقيني الحارِس المَضبوط كالمِسمار على البوابة.
فقُلت بتوتُر

: أريد الدُخول وهذا بتصريح الأمير جونغكوك.

ليضحك الحارِس بشدة ويتقهقه.

ناظرتُه مُتسائلًا مُستحقرًا لما فعل
: عُذرًا ولكن هل ألقيتُ دعابة لتضحك هكذا!!

: لا يا بُنيّ لم تُلقي دُعابة ولكن الأمير مُتوفٍ منذ مُدة ، فما هذا الهُراء الذي تتفوه بِه!!.

: ماذا ، مٌتوفٍ !!!

: نعم متوفٍ .

: ولكنِني أعرفهُ حقَ المعرفة هُو معي هُو أمير هذهِ المملكة كيفَ لهُ أن يكُن متوفٍ هكذا ، ماذا تقُل بحق الجحيم كيفَ له ذلك !!!.

تمالكتُ كُل ما بداخلي بقوة
: على كُلٍ هُو آتٍ الآن .

أنا أثِق بك جونغكوك ..

سِجن المَقبرة _ vkook +18 Where stories live. Discover now