بين يديك الحياة(قلبي ليس بيدي )

البارت الثالث عشر

اولا انا اسف فعلا علي التاخير بس كان غصب عني ابحاث و حرفيا مكنتش بنام

نبدا البارت بسم الله

ليجاوب احمد بحزن :معرفش فجأه وقعت واحنا في خرجين من السنتر ليكمل بعصبيه ومحدش خرج من الزفت الاوضه يطمنا بقالهم ساعه اهو وفي تلك اللحظه خرج الطبيب ن الغرفه

كان طبيب في اواخر العشرينيات يحمل ابتسامه سمجه فوق شفتيه اسرع عمر يساله بخوف قالا: اخبرها ايه يادكتور فيها ايه

لينظر لهم ببتسمامه بلهاء بعد ان نظر اليهم جميها لتستقر عييناه علي تلك الاجنبيه كما سماها في نفسه يتفحصها باعجاب شديد جعل اسرتتفجر الدماء في دماغه من العصبيه ليصيح بعنف وغضب جعل الطبيب ينتفض: ماتخلص يادكتور قول فيها ايه

ليحمحم الطبيب :هي عندها مشاكل في القلب

ليتكلم اياد سريعا بخوف : اه يادكتور بس احنا مشيين علي علاجها دايما ومحافظين عليها

ليتحدث الطبيب بعمليه : هحولها لدكتور قلب واوعيه دمويه هنا بس عاوز كل الاشعه والتحليل وهو هيتعامل معاها

لتتقدم رولا وتتحدث بثقه وعمليه بحته : تمام شكرا يادكتور انا الي هتابع المريضه

لينظر اسر بغضب لتلك التي تحدثت ولفتت نظر الطبيب اليها مره اخري ويلمح نظره اعجاب في اعين هذا الطبيب الاحمق ليقسم انه يرا ان عينيه تخرج نجوما الان حسنا هل اذا حطم وجه هذا البغيض واخذها وذهب سيحدث شيئا حسنا لن يكون شكله جيدا ليتحلي ببعض الصبر

ليتحدث الطبيب بسماجه :اي دا دا احنا طلعنا زملا بقا حضرتك مين بقا

ليرد عليه اسر بغضب وصوت حاد :مدام المقدم اسر سيف الدين حاجه تاني

حمحم الطبيب باحراج وخوف من هذا المتجفز امامه:اهلا وسهلا ثم مد يده بالتقرير عن حاله هند :اتشرفنا اتفضلي حضرتك التقرير اهو لو محتاجه اي حاجه انا في الخدمه

اخد اسرالتقرير من يده بقوه يمنحه ابتسامه ساخره ثم التفت الي رولا يعطيه لها

قرات التقرير سريعا واتخذت ملامحها جديه العمل ثم نظرت الي عمر يمني واياد وقالت : هدخل دلوقتي اشوفها وبعدين هطلب تحاليل واشعه تتعمل في اسرع وقت وانا هتابع حالتها بنفسي

لنظر لها اسر وكريم بعدم استيعاب ماهذا الذي تتفوه به انسيت انها يجب ان تتواري عن الانظار حتي لا يعلم مالك مكانها وتريد العوده لعملها فهذا كانها تقول انا هنا تعالي لتاخذني ليقولا معا :رولا مينفعش هندور علي دكتور كويس نتابع معاه انتي مينفعش

اتلتفتت اليهم بستغراب :ليه انا هعالجها معتقدش هتلاقي اشطر مني

امسك اسر يدها وسحبها بعيدا عنهم ثم تحدث وهويمسك يدها وينظر لعينيها بحنان : رولا مينفعش تخرجي في خطر لو حد شافك وعرفك من رجاله مالك او اتنشر ان اصغر دكتوره قلب موجوده هنا مالك هيوصلك طول ماانتي في الفيلا مش هيقدر حد يوصلك لكن طول ماانتي بعد عني وبره وانا في شغلي في خطر