~ألثانـي من شهر آذار-1997-
~تتالت الأيـام هادئها تغمرهـا السعّادة و و الحُبور،في المنزل كـان نامجـون كثيـر الإنشغال بخصوص امر ما في جونغكوك،و جونغكوك لَم يَعد يخرج مؤخراً سوى للبستـان و الى مقابله تايهيونغ فقط ويّقضي مُعظم وقته في فناء المنزل~
~فِـي صباحٍ باكر يَسيقظهُ جونغكوك بهدوء ذاهبـاً للأستحمـام و الذَهابُ سيراً على الأقدام بطريـقٍ مُختصراً جداً بعيداً عن المدرسة و صخبها الدائم~
~قـام بجلب الزهور و العنايه ببعض الزهور التي بدأت نتبت اخيراً بعد مده ذهب لكي يَجلس فَوق كرسي والده الذي لطالما كان جون يَروي القصص لجونغكوك حين إستراحته~
ذَهب بعد ذالك عَكـس إتجاه المنزل للتنزه قليلاً ليصتدم بفتاه و يَسقط الإثنـان أرضـا لتصرخ فور عرفت هويه الذي امامها:
-أبـي انه يَلمس جسدي!!-
خَرج والدها بغضب و وهو يَشّد ذراع جونغكوك بقوه:
-ايها الأعمى اللعين!! كيف لك ان تَلمس ابنتي!؟؟-كـان جونغكوك سَوف يُدافع عن نفسـه لكنه صُدم بأن قام الرجل بلكمه لتجعله يَسقط ارضاً سَمع صَوت فتاه اُخرى لينكنـش على نفسـهِ بخوف لكن تفاجئ بقولها:
-ذات يوم سَتقتلـون هذه الصبّي!! هذه غير معقول واللعنه انتم وحوش!-~حملتّ جونغكوك بين يديها ذاهبـاً به الى منزلها تُداوي جروحه للمره المليون, بعد ان نَظفت جروحه دعته يَنام قليلاً من تعبه و إرهاقة~
يَستيقظ في اليَوم التالي جونغكوك بتعت و إرهاق على صَوت لوريا وهي تَضع الحساء فوق اقدام جونغكوك لقتول:
-جونغكوكي الحساء امامك هل تستسطع تناوله؟-
همهم جونغكوك ليبدأ بتناوله بهدوء بعد ان انتهى قالت لهُ لوريا.
-سَـوف نَعود الأن.نامجـون هيونغ سَوف يعود الى المدينه لأكمال عمله-~وَصـل جونغوك و لوريا الى منزله ليقوم بالارتماء داخل احضان نامجـون و يشـهق بقوه ليقول له نامجون بصوتٍ هادئ:
-اين كُنت صغيري؟-
تحـدث جونغكوك و هو يَشهق:
-لقٌد كُنت بالجانب الأخر من القريـة-~رَكـض جونغكوك مره اخرى الى الخارج تحت نداء نامجون عليه يُريد فقط ان يّختفي من هنا و الأن~
ليصتدم بتايـهيونغ الذي أمسـك كتفيه واصبح يهزه بغضب قائلا:
-جونغكوك اين كنت!! لقد قلقتُ عليك ايها اللعين!-
~مَسـح جونغكوك دموعه بسرعـه ليقول:
-آه تايهيـونغي جئت لأخبرك انني حقـاً اُحبك و كُنت اتمنى ان اراك وداعـاً-رَكـض جونغكوك تاركاً ورأه تايهيـونغ و في يده الرساله يُكتب بها:
-لقـد تَعبت كثيراً للضـرب المُبرح و شدهم لأذنـي كثيراً فَكرت في إلقاء بنفسي من اعلـى النهر-~رَكـض تايهيـونغ مُسرعـاً الى نامجـون طارقاً الباب بقوه حين ان فتح الباب نَطق تايهيـونغ:
-جونغكوك!.سَوف يُلقي بنفسـه!-~رَكـض الإثنـان و كـان جونغكوك يَبحث مثل المجنون يَقتحم المتاجر و الحفلات و ذهب في كل مكان لِيلمـح جونغكوك واقفاً اعلـى التّل يتقدم بهدوء على الحافٰة~
~ذَهـب نامجـون بسرعه ورائه ليقوم بسحبه لِـ يَسقـط الإثنـان على الأرض و يَرتطم رأس نامجـون في صخره كبيره ليفقد وعيـة على الفور~
~تَقـدم تايهيـونغ و عانـق جونغكوك و يَصرخ عليه بغضب:
-ايها اللعين الأحمق لا تُفكر بذالك ابدا!-
حاول جونغكوك التحرر من بين ذراعيٍ تايهيـونغ وهو يَصرخ و يَبكي ليشعر بـيدٍ تُـوضع على خده بقوه ليشعر بحراره في خده الأيمن~-ما فعلـتهُ كـان لعيناً جداً ألم تُفكِـر بوالدتك؟.او بنامجون بنا!؟-
~هذا ما صَرخ به جين بسرعهً ليذهب ناحيه نامجـون الفاقد وعيه ليصفع وجنتيه بخفه ناوياً ان يَسيتقظ لـ يَسمع صوته جونغكوك و يَركض نَحـوه وهو يَبكي:
-نامجـون هيونغ انا اسف ارجوك لا تذهب إبقى معي-~فـي اليـوم التالي كـان نامجـون نائمـاً فَوق السرير و ضماده كبيره على رأسـه بينمـا جونغكوك نائمـا على اقدام نامجـون وهو ممسـّك بيده جيداً~
~إستيقظ جونغكوك على صَوت فَتح الباب لينظر الى الباب ليجد أحدهم يَضـع يده على كَتفي و اردف:
-جونغكوكي صغيري نامجـون مُتعب تعال معي الى مكتبّي-
خَرج الإثنـان وجلس بجانب جين وقال لهُ :
-جونغكوكي منذمـتى وأنت كفيف-
تحدث جونغكوكً بهدوء:
-مُنـذ الطفولـه-
همهم جين بأهتمـا وقال:
-هل تعلم ان زهور نامجـون المفضله هي نفـس الزهور الذي تُفضلها انت؟-
صَرخ جونغكوك بأهتمـام وقال:
-اتمنـى رؤيتها قريباً-~النِهايـة~
أنت تقرأ
الطِفـل الكفيـف|NK :مُكتملـة
Horrorفـي زمـن بعـيد وتحديـداً فرنسـا القديـمة حيث هُناك عائلة مكونـه من الأم جوون و الطفـل جونغكوك يَعيشون حياه بسيطه في بيتهم المتواضع إلى ان آتاهـم رجـل لِيَمكث لديـهم.. . . "نامكوك"💗. . مُجرد صداقة!!