الطِفـل الكفيـف|NK :مُكتملـة

اعتقـد انها النهاية|𝐼 𝑇𝐻𝐼𝑁𝐾 𝑇𝐻𝐸𝑆 𝐸𝑁𝐷

-الرابِـع من شَهر آذار-1997-

~يَمشي بهدوء شَديد مُرتدياً مِعطف نامجون الضَخم و على رأسي قُبعه صوفيه باللون الأخضر الغامِـق يَسيرُ في المُنتصف فَ يمينه يوجد نامجـون بينما يساره جين و امامهم تايهيونغ~

~كـان نامجـون ممُسك بيدٍ جونغكوك الذي كان يَشعر بالفراغ و الضِياع من دونه حَـيث تركـه حين كان يَتحدث مع إحدى رجال الشرطه ليأتي و يُعاود إمساكها لكن هذه المره شّـد عليها~

اردف نامجـون بنبره تملكـها الجدية؛
-عَلينـا تَخبئه جونغكوك سَوف يُفتشون المنازِل-
انـزل جونغكوك رأسه بحزن لِيشعر بأحدهم يَقترب لِيقول:
-السارِق جيون جونغكوك لا زال طليقاً تَوخو الحذر-

~رَكـض نامجـون ومعهُ جونغكوك نَحـو المَنزل ليُمسـك كَتفيـه ليُردف بسرعه لاهثـاً:
-كوكي إستمع إلي جيداً سَوف تَذهب ناحيه القَبو الذي يَقبع داخِل غرفه المَعيشه هُناك عَليك الإختباء-
اومـئ جونغكوك بِتوتر لِيخطواً الى الأسـفل بهدوء ليجلس و يَنظر الى بابٍ القَبو يَنغلق عليه بهدوء-

~تَنفـسهُ بدء يَثقل أصبح مؤخراً يَخاف الظُلمة رُغم انهُ كَان يَعيش بها مُنذ مده طويلةً جداً يَقظم اظافِرة بهدوء مُحاولا إشغال عقلة بِشيءٍ اخر غَير صُنع خيالات لا مَعنى لَها ابداً~

-وُجـة نَظر جونغكوك-
~لست أسوأ شخص على هذه الأرض ولكني دائماً ما أشعر بالسوء ولك أن تَعلم كم هو مؤذٍ ان يَشعُر المرء بالسوء تِجاه نَفسـه،أتمنى ان يَتقبلني العالم كما انا~

~صَوت صُراخ الشرطي يَتدحرج في اُذني من شدته وضَعت يداي على اُذناي وبدأتُ بترديد بَعض الكلمـات المُهدئه لعلها تُنسيني من هذا العذاب الذي لطالما اردتُ وبشـده إنتهائه~

~أستلقي على الجانِب الأخر من جسدي و دمعتي اخذت مجراها الى الاسفل بحزُن وكأنها تُشِفق على حالي اليائسة~

دقائق حتى إختفى الصَوت ليبدأ الصَمت من جديد وكأن الزَمن قد عاد،فُتِح باب القَبو ليضهر من احسن وجودي في هذه الحياه ليحملني بين يدية ذاهباً بها الى سريري فأنا اؤمن بمقوله:
"السرير صديقُ عظيم عندما نُهزم"

فأنا قد هُزِمت في هذه المعركه إن لَم يَجدوني اليوم سَوف يَجدوني ~غداً لكن لا بأس لطالما ان نامجون هيُونغ دائما بِجانبي سُتصبح الأمور جيده ستتوالى الضحكات على أيامي و سيأتيني الربيعُ دائم ليحل على قلبي~

(تَذكروا هذا جيداً🤍)

فِي صباحٍ باكر مُشرق أستيقظُ على صَوت مسيقى هادئ جداً نهـضتُ محاولاً إدراك ما انا علية الأن لأجد أحدهم يَتحسس خُصل شعري ليُردف:
-علينا قص هذهٍ الخُصلات كوكي-

~اومـئ فَقط بنعم لا نيـه لي بِنطق اي شي فَقدتُ حماسي لوهله وحينها ادركت ان حياه الإنسان هشه جداً بِمجرد كلمه واحده أفقدتني روحي بالكامل~

سَمعِت تنهيده نامجون هيونغ لأدرك انها هذه هي تنهيده الألف حقاً هو يأس مني لكن تلاشت افكاري عندما وجدتُ نفسي في الهوا ليُقاطعني صَوت تايهيـونغ:
-ياللهي المُدلل جونغكوك الا تستطيع السَير دون بطلك؟-

~نَجتمـع سوياً على مائده الإفطار نتبادل السُخرية سوياً و الطرائف سوياً وكأننا عائلة لا اُنكر انني حقاً اعتبرهم عائلتي لكن هل هُم ايضاً يَتعبروني إبنهم؟~

~إنتهيتُ من طعامي بَقيتُ اُفكر بالاشيء مجدداً اصبحت ايامي عبارهٍ عن التفكير الزائد فقط لأنتهي فَقط نائماً بِعمق متأملاً الغد يأتي بأحسن صورة~

~صَوت صرير الليل انساني ألامي و وحدتي صَوت ضَرب الجنود في الأرض بقوه مُنفذين مهمتهم بالبحث عنّي اشعلت الشُعله في قلبي بتكريم هذه الجنود التي كرست حياتها لألقاء القَبض على مُجرمين امثالي~

~ها أنا الأن اُكرس حياتي ووقتي لأني ذاهبُ الى القاء القَبض على ذاتي اعلم انهُ قرارُ خاطئ لكن هل سَوف اعيش طوال حياتي وانا اهرب؟~

-النُهاية-