"اصـبحتُ بريئ؟|𝐴𝑅𝐸 𝑇𝑂𝑈 𝐼𝑁𝑁𝑂𝐶𝐸𝑁𝑇

1.1K 68 7
                                    

-الخامِس من آذار-1997-

-وِجة نَظر جونغكوك-~مكـانّ مُغلـق من جميـع الإتجـاهات إناره خافته باللون الأصفـر في غرفةُ صغيرهُ جداً يَتوسطها طاولهُ صغيره و امامي رَجلان احدهم يَمتلك ملامحُ طفولية و الأخر رجوليه جداً~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-وِجة نَظر جونغكوك-
~مكـانّ مُغلـق من جميـع الإتجـاهات إناره خافته باللون الأصفـر في غرفةُ صغيرهُ جداً يَتوسطها طاولهُ صغيره و امامي رَجلان احدهم يَمتلك ملامحُ طفولية و الأخر رجوليه جداً~

~اسألة تدور حولنا بشكل دوري هول فَقط يَسأل وانا اُجيب لا يوجد تَقدم في حياتي سوى انني اُهلِك نفسي اكثر اقود نَفسي الى الجَحيم بقدماي~

~حتـى عندما كانت محاولاتي تؤذيني حاولت لم أشعر بالوقت الذي امضيته معهُ ولم اكُن معه كُنت شارداً الذِهن لم استطع إلتقاط حرفُ واحد منه سوى انهُ كان يَستحيبني بِصُراخ~

~ليُقاطع صُراخه الجُندي الأخر ذو الملامح الطفوليـة تَقدم مني وبدأ يسألني بكل لُطف و تودد وبعدها بدء لساني يَشعر بالأمان نَحوه وبدأتُ انطق مافي جُعبتي من أجوبة~

تَحـدث الظابِط ليقول مع إبتسامةٍ صادقة:
-حسناً انت لن تَدخل السُجن انت الأن بريئ تَستطيع الذَهاب بَعد ان تُوقع هنا سيد جونغكوك-
نَطقت بصدمة:
-هل..انا بريئ؟-

~بِمُجرد كلمه اصبحتُ الأن اسعد الناس فلا تجعلواً من كلمه واحده تُحطمكم الى اشلاء خَرجتُ وانا متأملاً رُكوض جين هيونغ امامي ليقوم بأحتضاني لكني كنت احمق انا لا اعلم طَريق المنزل~

كُنت محضوضاً جداً لأجد ان الظابط الذي برأني يَقف بجانبي قائلا:
-جونغكوك؟ لما لا تزال هُنا الطَقس بارداً!-
حَك جونغكوك عُنقة لـ يقول:
-نَسيتُ موقع منزل نامجون هيونغ-
تسأل الظابِط بأسغراب:
-كيـم نامجـون؟-
دُهش جونغكوك لمعرفته به ليقول:
-اجل.سيدي هل تعرف نامجون هيونغ؟-

~لاحـضتُ إبتسامته من حديثه لينطق:
-نامجون يَكون صديق طفولي..بالمناسبة انا جيهوب وانت؟-
ضَحك جونغكوك بطلف ليقول:
-سيّد جيهوب انت بالفعل تعلم اسمي!-
تَذمر جيهوب بلطف قائلا:
-لا تَقل سيدي! اشعر وكأنني عجوزاً طاعناً في السن!-

~اوصلنـي جيهوب هيونغ الى منزلي و سَمعـت صَوت نامجون هيونغ يَتحدث نَحو جين هيونغ لأندفع قائلا:
-نامجون هيونغ!! لقد اصحبتُ بريئ لن تُعاود الشرطه البحث عني!-

شَعرتُ بصفعه على جانبي الأيمن لأسمع صُراخ نامجون هيونغ:
-هل ذهبتُ الى منتصف الليل الى المركز لتسلم نفسكم لهم!؟ لولا جيهوب لكُنت طوال حياتك داخِل السجن هل أنت بكامل قواك العقلية؟-
حاولتُ عدم البُكاء لكني صَرخت قائلا:
-كُنت اعلم ان لا يَحبذ وجودي هنا!!-

~رَكـضتُ خارجاً بسرعه رُغم ان الأن الوقت مُزدحم ومليئ بالمواصلات لكني لم اهتم اُريد الركوض الى النِهايه لأسمع مكابح سياره قوي و احدهم يَدفعني عنه~

لأتدحرج على الارض بينما سَمعت صَوت جين هيونغ يَصرخ:
-نامجون!!!-

لم اشعر بقلبي الذي يَنبض بصخب شَعرتُ بِقدماي تّركض نَحو نامجون هيونغ. لا اعلم كيف وصلتُ إليه لأشعر بيدٍ تسحبني من الخلف:
-جونغكوك إهدء لن اجعلك تذهب!-
اردفتُ بصراخ باكي:
-تايهيونغ ارجوك دعني اذهب-

~شَعرت بجين هيونغ يَحضن صدري الى كان يَعلواً و يَهبط بسبب شهقاتي القَوية شَعرت بِرغبـه بالسقوط لأحقق هذه الرغبه لأسقط فاقداً وعيي~
وجـة نظر جونغكوك إنتهت

~مرّت ثلاث ليالي كالجحيم بالنسـبة الى جونغكوك أستوطنت الحُمى جسده لأيام و ليالي عديدة و الغثيان اصبح يتخذ مسكناً داخِل جونغكوك أصبح نحيلاً جداً يَنظر مطولاً الى الباب مُتمنياً دخول نامجون عليه كل مره~

~يأتي الطَبيب محاولاً ان يُتطيه بعد الأدوية لَكنه يُواصل التقيؤ كانت اوضعهُ تزداد سوأ مع الأيام قاموا بأستدعاء طيبب نَفسي ليُشخصواً حالتهُ و قد تَبين انها -صدمه عنيفه لن يعيش الا ان تجاوزها-~

~بعـد مرور أسبوعاً إستطع جونغكوك بطريقة ما العودة الى السابِق جسده النحيل عاد كما كان رُغم ان الغثيان و الحمى و الأرتعاش اصبحواً اصدقاء الى جَسدة~

~نَهـض امام النافذه الكبيره لأستنشاق الهَواء إنخرط بالبكاء داعياً الرّب ان يُشفي نامجون بكل ما يُصيبه~

-النِهايـة-

الطِفـل الكفيـف|NK :مُكتملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن