~الثالـث من شَهر آذار-1997~
~اسبوعـاً كاملاً إبتدأهُ جونغكوك بِحبـس نفسـه في حجرته وعَدم الخُروج منها نِهائيـاً لم يَعد جونغكوك اللطـيف القَـوي الشُجاع كـان اغلب يَومه في المنزل نائِـماً~
~كـان يَتمنى ان يراه و يَحكي ما جرا لهُ اليوم وعن عمله لم يَحضى بكلمه اخيره قبل ذهابـه كـان نادمـاً لانه لَم يَفتح لهُ الباب ليودعـهُ بشكلٍ جيـد~
~فَقط كان يَبكي حُزنـاً على ذهابـه و حُزنـاً على حياته كـان يُريـد إكمال حياته معه لأنـهُ الإنسـان الأكثر طيبه في العالـم~
~في المسـاء إنصرف الجميع من عملهم بينمًـا انا ذاهبـاً لأكمـل عملي بيعداً عن ازعاجهم لي~
~إقتربْ من ناحيـه زهور البَنفسـج لِيستنشـق عبرها ليتذكـر نامجون وَترتسـم عليه إبتسـامه صغيره ليُقاطعه صَوت لّرويا وهي تَطلب زهورها~
~قدّم جونغكوك زُهوره الى لوريا و همّت ذاهبـه الى مكانٍ ما بينما هو بَقي يُفكر بأن يَقوم بسؤال جين عمّـا كان يَرتدي نامجـون~
~اخذّت قدمـاه مجراهـا الـى عيادة جين ليفتح الباب ليِجد جين يَقوم بكتب بعض الأوراق عِندما نظر إلى الأمـام وجدّ ان جونغكوك امامه يَبتـسم بِلطـف~
-جونغكوكي لطيفي هل أنت بخير؟-
هز جونغكوك رأسه نافيـاً ليقول:
-هل يُمكنـي سؤالك شيء؟-
اومـئ جونغكوك قائلا ليقول:
-هل يُمكنني سؤالك مذا كـان يَرتدّي نامجون هيـونغ؟-~بدء جيـن بشرح مذا كـان نامجـون يَرتدي ثياب و تعجـب جونغكوك من تنسـيق ملابسـة المثيـره للأهتمـام و فَكـر انه عِندما يُصـبح بالغاً سَوف يرتدّي مثلةُ~
~بَقـي الإثنـان يَضحكـان إلا ان تمت مُقاطعتهم من قبل إمرأه تصَرخ بشـأن إبنتها في يدها مُصابه في قدمها~
~وضـع جين الطفلـه فَوق السرير لِكي يبدأ في تنظيف جرحها الدامي و بينما كـان جين يُضمد قدم الطفله أشرت الطفله بأصباعها على جونغكوك لتقول:
-امي..هذا الطفل الذي دَفعني-~صَرخت والدّة الطِفـله لتقوم بصفع جونغكوك بقوه غير إبأه بأبتتهـا الذي تَصرخ من الألـم صَرخت لتدفـعه مره اخرى:
-ايها اللعين كيـف لك ان تدفع إبنتي-~مَسـك جين بسرعه ذراع جونغكوك لِيحمله فَوق الأريكـه بملامح مصدمه و مكسوره ثّم دوى صُراخ الفتاه:
-أمي انه يُخيفني لا اُريدة-~كـانـت المرأه سَوف تَصرخ لكن قاطعها جونغكوك بقوله:
-جين هيونغ انا اسف سَوف اذهب-
~ذَهـب جونغكوك وحاول جين معالجه جراح الطفله بسرعه ليركض خلف جونغكوك قبل ان يَفعل به شيء~~رَكـض جين بسرعه نحو جونغكوك ليصرخ بقلق:
-جونغكوكي هل انت بخير؟-
كـانت قدم جونغكوك مُزرقّه اللون و يَملك شرخاً بجانب عينه الصغيره التي تَذرف دموعها بقوه نَـطق بين شهقـاته:
-لقـد ضُربِـت لأنـني دَفعتُ الطـفلة-بينمـا هُـم يَسيرون تسأل جين قائلا:
-جونغكوكي في اي شهـرٍ وُلِدت؟-
اجـاب جونغكوك بسعاده:
-الأول من شَهِـر آيلـول-
.
-النِهايـة-
أنت تقرأ
الطِفـل الكفيـف|NK :مُكتملـة
Horrorفـي زمـن بعـيد وتحديـداً فرنسـا القديـمة حيث هُناك عائلة مكونـه من الأم جوون و الطفـل جونغكوك يَعيشون حياه بسيطه في بيتهم المتواضع إلى ان آتاهـم رجـل لِيَمكث لديـهم.. . . "نامكوك"💗. . مُجرد صداقة!!