2

661 56 9
                                    

تحركت انا و هوسوك الذي اقترب على ان يصبح تؤامي الملتصق من سيره جواري بكل مكان ينقص فقط ان يدخل معي الحمام...

الى مقهى كيم نامجون و قابلته و قد كان لطيفا و عامود اناره حقا لا اعرف كيف هو اصغر مني.... على اي حال تحدثنا كثيرا و حكى لي بشأن هوسوك و انه كان عائدا الى المنزل مع الكثير من الاشياء و يملك بعضها كذلك هو نسيها تماما و تذكرها وهو يتحدث معي..

"هو كان رجل طيب القلب يحمل الكثير من حقائب المشتريات و عبر الشارع قبلي... و انا لم اكن مركزا بالطريق بسبب مشاكل في المقهى...

و قد سحبني للجانب الاخر و سقطت اكياسه في الارض و تلقى هو اصتدام الشاحنه عني..جمعت اشيائه و حملته على كتفي فور رؤياه ساقطا على الارض و ينزف... تجمع الناس و صاروا يؤنبونني و انا حملته على كتفي و اخذت اشيائه في سيارتي حتى وصلت الى المشفى و استطعت فتح هاتفه ببصمته و اتصلت بزوجته.... توقعت ان تنهار و تأتي باكيه و تلك المشاهد التي اتت براسي توقعت ايضا ان اضرب و انها ستبلغ الشرطه بأني سبب اصتدامه...

لم تكن كذلك هي فقط اتت وشكرتني و ظلت تنظر له من زجاج العنايه الفائقه... اعطيتها هاتفه و بطاقته الشخصيه و نسيت بقية محفظته بجيبي و الاشياء بسيارتي حتى الان انا نسيتها تماما و الا كنت اعطيتها لزوجته!

خرج ليحضر الاكياس التي بالسياره...

"يونغي... لم لم تبك زوجتي الا تحبني؟
" هوسوك... انا لا اعرف شئ عنك تقابلنا امس!
" وجدت شئ بالمحفظه؟
" اه بطاقة لشركة ما و بعض النقود هل انت غني لتحمل هذا المال كله؟
"لا اعلم
" ما الذي تعلمه هوسوك؟
" اعلم ان علي العوده لجسدي و ارى زوجتي و ولداي!
" طيب طيب كلما ذكرت اسرتك اشعر بأن قلبي يتمزق!

ظللت ابحث بالمحفظه وجدت بعض البطاقات التعريفيه لاشخاص و صور لولداه و انا ابتسمت على لطفهما...

"يشبهانك
" اوه انهما لطيفاااان
" ما اسمهما؟
" لا اتذكر!
" هوسوك ساقتلك حينما اجد جثتك سأقتلك
" لا تفعل لدي اسره ياااا....

اتى نامجون بتلك الاكياس و قد اشار لي هوسوك بفتحها ليعرف ما بها لانه نسي كل شئ!

أخرجت اول شئ و قد كان زي لطفل حديث الولاده و انا قلبي نبض بطريقة مؤلمه... هو كان عائد لاسرته و احضر اشياء لطفله القادم... علي ان اجعله يعود لعائلته بسرعه....

فتحت الاكياس الاخرى و كانت حلوى و بعض الالعاب و هناك فستان لزوجته.. هو ينظر للاشياء بيدي و يدمع..

"انا اريد العوده يونغي اشعر انني مشتاق لهم جدا...
" سأعيدك أعدك!

قلت له و تمنيت التربيت على كتفه و لكن يدي ستمر من خلاله فحسب...

"هذا رقم اخي تايهيونغ هو يعمل بتلك الشركه التي وجدت البطاقه الخاصه بها يمكنك ان تتصل به وتسأله...

شكرته و اخذت تلك الاكياس و محفظة هوسوك و ركبت السياره...اتاني اكثر من خمسين اتصالا من ابي لانني تغيبت عن التدريب و لم اعد للمنزل و اجبت رغما عني..

" و اللعنه مين يونغي الى متى سأتصل بك ايها الوغد الصغير اخبرتك مليون مره الا تتغيب عن التدريب و ها انت ذا غير موجود
" اعتبرني غير موجود بالحياه
" ما الذي تقوله ايها المعتوه عد الى هنا
" سأعود ميتا اقسم ان عدت سأعود ميتا سأنتحر و ستبقى وحيدا بتلك الحياه اللعينه 

صحت بابي بلا ان اشعر و اغلقت الاتصال فاركا بين حاجبي و امسكت شفرة حاده كدت ان اقطع شراييني للمره الالف بسبب نوبة غضبي و حديثه المستفز معي لست دميه تتحكم بي يكفي... تعبت من تلك الحياه لا ارتاح ابدا...

بمجرد وضع الشفره على معصمي و قد شعرت بيدي تصبح كالثلج كأننا بمنتصف الشتاء... نظرت لليد التي وضعت على يدي و نظرت بعيناه التي تنظر لي ببعض الجديه امسك من يدي تلك الشفره و وضعها بورقه و اغلق تلك الورقه جيدا و القاها بكيس كان فيه بعض الاوراق التي لا أريدها... و قد قال لي بهدوء بارد كبرود يده...

" انا اكافح لاحيا و انت تريد الموت... انا اريد العوده لحياتي و لصغاري و انت تريد انهاء حياتك لان والدك يجبرك على شئ؟
" انت لا تعرف شئ هوسوك
"اعرف ان لك رأي يونغي و لك صوت تقول به ما تريد.. يحق لك الرفض و الا تسير على نهج انت لا تريده... لكن لا تعتزل الحياه...ان تكون بين الحياه و الموت امر مؤلم...ان تلقى انفاسا اخيره لكن روحك معلقه ستتعذب.. لا تؤذ نفسك يونغي.. لاجلي.... انا سبب بقائك حيا لا تفكر بغيري اعد جسدي و سأكون سبب لحياتك.. لا تتركني

تلك الكلمات تحولت لدافئه يده التي تحيط يداي بدأت تدفئ لا اعرف كيف و قد شعرت به يضمني و كأنه نسيم هواء عليل رد لي قلبي اظن انك على حق هوسوك انت سبب حياتي....

امسكت بهاتفي و اتصلت على تايهيونغ و الذي اجاب صوته افزعني قليلا... عميق حاد لا أصدق ان هذا صوت فتى اصغر مني!

" مرحبا معك كيم تايهيونغ مساعد اول للرئيس التنفيذي لشركات جونغ!
" سيد تايهيونغ اريد مقابلتك بشأن جونغ هوسوك!
" و من انت؟
" انا مين يونغي كنت متابع لحالة هوسوك اريد مقابلتك...
" انت طبيبه حقا؟!

قال ونبرته تغيرت صارت شبه طفوليه و انا لا أصدق انفصامه هذا و لكن اجبت

"اجل انا كذلك
" حسنا اسمع تعال اليوم الساعه الثامنه مساءا الى ذلك العنوان...

دونت العنوان الذي ذكره و اغلقت الاتصال و هوسوك نظر لي

" اي عنوان هذا؟
"منزلك!
" ماذا؟! حقا منزلي انا؟
" اجل هوسوك اظنني وجدتك!

Get my body backحيث تعيش القصص. اكتشف الآن