شمس المعارف الكبرى

الجزء الحادي عشر

سكت أنا فدك اللحظة معرفت منقول! صوتي باين مخلوع و حاولت نهضر و سولتها: شنو بغيتي؟
قاتلي: متخافش مدام نتا لي طلبتيني را منقدرش نأديك... أنا سميتي "بهقاء"
قبل متكمل الهضرة قاطاعتها و بديت كنغوت: أنا را مطلبت والو، بعدي مني!
تا حسيت بواحد الطرشة فوجهي لدابا كنكتب و حناكي ناضو يضروني! سكت و فحال لي شربت البنج! بقيت غير حاني راسي و كنسمع... داكشي لي كان كيدور فبالي والأسئلة لي بغيت نعرف الجواب ديالها فهادشي كامل، جاوبتني عليهم فالحدود لي بغات و بلا حتا منسولها. أول حاجة شرحتلي كيفاش أنني كنت ساكن فدار محصنة ( من بعد عرفت بلي جدي حصن الدار باش ميدخل ليها تا أذى ) كو راني ميت و كلشي لي عايش معايا كوراه حماقو والى نتاحرو... و الخطئ لي درت هو أنني كنقرى بصوت مرتفع أي حاجة مكنقدرش نفهمها، و بلي لكتاب فيه طلاميس و إستدعاات مجرد تحريك الشفاه أثناء القراءة ديالها تقدر تحضر و تسخر أبناء جنسها، و بلي داكشي لي عايش فيه مجرد تهديدات و مضيقات بسيطة بحكم أنهم صعيب يدخلوا للدار...
تما فهمت و فدك اللحظة المصيبة لي طحت فيها، منين كنت كنقرى وصلت لواحد الفصل فيه التزاوج و فساد مع الجن و بحكم حنا عرب عزيز علينا جوج حاجات لفلوس و قلت لحية، و هاد الجزء كانو فيه بجوج و مشروحين فالوراق مزيان، بقيت كنقرى و نعاود بصوت مجهد و بلا صوت و بصوت خافت جميع البوزيسيونات... تا خرجت فاهم داكشي كامل، فدك اللحظة تصادف بلي بهقاء كانت قريبة مني وهيا لي طاح عليها الاختيار... و حيت ما معطلتنيش و دخلات للدار بسهولة، عندهم الزواج بأدمي فحال الزواج بسويدية عندنا حنا بحكم أنها مسلمة... دك صباح كامل متزعزعتش من بلاصتي و الغريب هوا جا بنادم و صحابي و تواحد ملاحظني كالس! فحال لي كنت مكنبانش... قبل مكنت كنسول كانت كتجاوب، تا وصلت لواحد المرحلة طارت مني شوية الخلعة و طلبت نشوفها و لكن رفضت و قاتلي بلي الجن عندهم القدرة 40 مرة على التشكل و بلي باقا صغيرة و غادي تحتاج الفرص ديالها مع لوقت.
سولتها: شحال فعمرك؟
صدمتني! 240 سنة و قاتلي بلي هيا من قبيلة معروفة بالزين يعني كيشبهوا لآدميين غير وذنهم طويلة علينا! و لكن منين غادي نقتارنو غنبقى نشوفها ! رتحت ليها و دك الخوف كامل بديت كننساه
سولتها: واش غتبقاي تحضري لي لبغيت؟
ضحكت و قاتلي بلي راه فقيرة و مسلمة و متقدرش تقيس الحرام، لحرام على حساب مشرحتلي هوا داكشي لي كيديروه لجن المسخر ولا المتعاون مع السحرة، كاين شي حوايج فالعالم ديالنا حنا بساط و لكن فالعالم ديالهم كتشكل ثروة... الجن كيتعاونو مع السحرة و يلبوي ليهم المتطلبات ديالهم ( معلومات، أذية البشر... ) مقابل قرابين و هدايا لي فالغالب كتكون عتروس كحل، بخور... و فحال هاد لحوايج كيشكلو ثروة للجنون
سولتها على بزاف د الحاجات و لكن الأغلبية مبغاتش تجاوب، خوصا الغيبات ( فوقاش غنموت، شنو غنخدم... ) حيت قاتلي هيا مسلمة و الله وحدو لي كيعلم الغيب
اخر سؤال قولتو ليها هوا: واش الجنون كيعيشو غير فالمغرب؟
قاتلي: نتما ا بنادم شحال فكم ديال لفضول!
الخلاصة ديال داكشي لي قالت بلي الجن كانو تابعين لسيدنا سليمان الشي لي فرض عليهم أنهم يكونو كلهم عرب و المغرب كان أبعد نقطة فدك العهد، و بتحديد جبال الأطلس كان فيه أكبر سجن للقوم ديالها و بلي الجنون مخلوقات نورية و سيدنا سليمان مكانش كيقدر يعدمها كان كينفيهم للمغرب، أغلبية كانو الا تنفى واحد من الأهل ديالهم كيرتاكبو معاصي و يتبعوه باش يعيشو مجموعين، الشي لي جعل المغرب أكثر بلد إستوطنوه و هاجرو ليه من بعد الموت ديال سيدنا سليمان، و بلي العالم كامل فيه الجن و كل منطقة على حساب الثقافة ديالها كيفاش كتعتابرهم ( أشباح، كائنات فضائية ... )
و قبل منمشي فحالي قاتلي بلي راها شافتني شنو درت لبارح وعليها اظطرت تخاطبني، و بلي داكشي لي درت ستدعيت به أصعب جن و عقدت معاه إتفاق باش نلبي ليه طلباتو و يلبي لي طلباتي...
قاتلي: راه كيبان فصفة قط أسود، غادي يطلب منك تقول ليه شنو بغيتي فوذنو، و راه غيبان ليك غا نتا
أنا فهاد اللقطة طمعت و من الخلعة لي طيرت معاها قلت فراسي أنطلب منو يبعد عليا هادشي كامل
و لكن هيا حست بيا فاش فكرت، قاتلي: راه غيطلب منك نجاسة
قلتلها: كيفاش؟
فحال لي حشمات تجاوب، و قاتلي: تشرب دم الحيض والى تمارس الرديلة مع الام ديالك
هنا رموش د عيني تشوكوا، أواه جينا نكحلوها عميناها