اللهم صلى وسلم ع سيدنا محمد.. ♥
زين انفجر فيها مره واحده: انتى بنى ادمه متخلفه ومش بتفكري اللى ف دماغك دا مش مخ دا فردة جذمه انا مش عارف وانتى بتخدي قرار زى كدا كان فين مخك.. انتى كانت ممكن حياتك دى تروح ف لمحه بصر انتى متخيله الموضوع
سيلين مصدومه هوا ازاى بيكلمنى كدا فقالت: انت ازاى تسمح لى نفسك انك تكلمنى بالطريقه دى
زين بإستعجاب من رده فعلها: افندم انتى بتتكلمى جد يعنى كل اللى فارق معاكى هي طريقة كلامى لالالا انتى بجد ف حاجه ف دماغك انتى تعبانه ي ماما..؟
سيلين: بقولك اى ي كابتن...انت لو كنت من الاول عملت معايا المقابله مكنش هيحصل كل دا.. دا اولا ثانيا ودا الاهم بقى انى انا مكنتش محتاجه لمساعدتك انا عرفت ادافع نفسى كويس جدا وبرده صورت كل اللى حصل يعنى بالنسبة ليا كدا انى عملت المقابله خلاص ودا كان كل اللى يهمنى..وانى كمان كسبت التحدى و عملت شغلى😌
زين: فعلا..؟
اولا بقى انا كان من رابع المستحيلات اعمل مع واحده زيك مقابله
ثانيا: واضح انك مكنتيش محتاجه لمساعدتى بأمارت انك اعده هنا ف المستشفى
ثالثا:بقى ودا فعلا الاهم انك مش هتشوفي الكاميرا اللى انتى فرحانه بيها دى
سيلين: دا انت بتحلم دا انا ممكن احبسك فيها دى واقول انك انت اللي كنت عاوز تموتني
زين ضحك بصوته كله: هههههههههههههههههه تحبسينى ههههههههه ضحكتينى والله...انتى هبله ي ماما تحبسى مين انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين ولا اى
سيلين افتكرت انها فعلا عمرها ما هتقدر تعمل معاه حاجه زى كدا فقالت تستخدم اسلوب تانى
سيلين بهدوء: طب بص ي حضرت الظابط انا مغلطتش فيك تمام وبالنسبه انك جبتنى المستشفى (وكملت بسخريه الى حد ما)ف شكرا جدا لذوقك وكرم اخلاقك.. بس زى ما انت بتقوم بشغلك انا كمان بقوم بشغلى ودى حاجه متزعلش حد فا ممكن لو سمحت بقى تدينى الكاميرا
زين بتهكم: حضرت الظابط؟!
ما كنت من شويه كابتن ... بصى انا مش فاضي انا للكلام دا دلوقتى رملها الفون بتعها ع رجلها وقال: اهلك رنوا عليمن اكتر من 100 مره اتنيلى كلميهم
سيلين بصوت واطى: ي مصبر الوحش ع الجحش
زين سمعها طبعا بحكم شغله فقال بحده وتوعد: نعم يتقولى حاجه
سيلين بخوف من حدته: هه لالا مفيش انا عمل ماما اتفضل
زين اضايق انها شبه بتترضه من الاوضه فقال : تمام تمام اتفضلى
وطلع بره وسبها تكلم اهلها
سيلين وهي يترن ع سعاد
سيلين: ايوه ي ماما
سعاد بلهفه: الو ايوه ي سيلين ايوه ي حببتي فينك طمنينى عليكى حصلك حاجه اااا
اخد منها احمد الفون
احمد: ي بنتى طمنينا عليكى حصلك اى حاجه
سيلين بهدوء: اهدو اهدوا والله انا كويسه وزى الفل و نصايه بالكتير وهكون عندك
احمد: طب انتى فين دلوقتى واخوكى يجى يخدك الوقت متاخر
سيلين بتوتر: احم انا ف المستشفى
سعاد وهي بتضرب ع صدرها(كاحركت اى ام مصريه عادى جدا😂): يالهووى ف المستشفى بتعملى اى هناك يبنتى انطقى وقفتى قلبى
احمد: بسس ي سعاد خلينا نفهم من البنت اى اللى حصل
احمد بهدوء:بتعملى اى ف المستشفى ي سيلين
سيلين: متقلقش ي بابا والله اول ماجى هحكلكم كل حاجه سلام ي حج
احمد: سلام ي ي بنتى
بدأت سيلين تقوم من ع السرير وهى بتتألم وبتشيل الكانولا(متهيألي اسمها كدا😂)من اديها
دخل زين عليها لما حس انها بطلت كلام
زين اتصدم لما لاقها بتقوم
زين : انتى بتعملى اى ي متخلفه انتى
سيلين بضيق: باقولك اى انت ملكش دعوه بيا انت فاهم ودى حاجه متخصكش واخر مره هقولك شكرا
زين بيحاول يسيطر ع اعصابه: غلاطاتك كترت هه
سيلين بصتله بسخريه وكملت اللى هي يتعمله
ف الوقت دا خبط الدكتور ودخل عشان يطمن ع سيلين لاقها يتحاول تقوم
الدكتور: اى ي انسه اللى انتى بتعمليه دا
زين: تخلف بعيد عنك
سيلين: بقولك اى انت استحلتها ولا اى انا سيباك تشتم بمزاجى زين بتهكم : فعلا وهتعملى اى بقى ع كدا ي شاطره
الدكتور حس ان الجو متوتر ما بينهم : حصل خير ي جماعه وكمل كلامه مع سيلين وقال:
بصى ي انسه انتى حاليا الجرح من اقل مجهود هيتفتح ودا غلط طبعا لانه هيتلوث
سيلين: اسفه ي دكتور بس انا لازم اروح البيت حالا
الدكتور بعدم امل ف انها تقتنع: براحتك خلينى اطمن ع الجرح الاول
سيلين : تمام اتفضل
وفعلا اطمن الدكتور ع الجرح وزين كان هيولع مكانه
الدكتور: بصى هوا الجرح مش عميق بس طبعاا دا مش معناه انك تعملى مجهود انا هكتبلك ع خروج من هنا بس لازم راحه تامه والجرح يتغير عليه كل يوم
سيلين: تمام ي دكتور
وفعلا قامت سيلين وبدأت تسند ع الحيطه وتلم حاجتها ف الشنطه
كل دا تحت انظار زين
خلصت سيلين واتجهت لزين ومدت اديها وقالت: لو سمحت بكل ادب واحترام انا حاليا عاوزه الكاميرا وبس كدا ولا اكنك شوفتنى ولا انا شوفتك
زين: اى الاحترام والادب اللى نزلوا عليكى دول
سيلين ف محاوله عدم النرفزه فقالت بامتعاض: شششككككررررااا
زين: طب بصى بقى ي حلوه انتى مش هاتخدى الكاميرا غير لما تعتذرى عن كل اللي حصل وانى كنت ممكن اخسر مهمه زى دى بسببك
فقدت سيلين اخر نقطت هدوء عندها وقالت بعصب: انت اكيد بتحلم دا دا مستحيل يحصل... بص انا مش هاكلمك دلوقتى بس اعمل حسابك انى هاخد الكاميرا بريضاك او غضب عنك
وسابته ومشيت بس للاسف ماكنتش قادرة تمشى الان الجرح شد عليها بسبب العصبيه وولاحظ زين دا كويس جدا
خرجت سيلين بره الاوضه لقت صحاب زين اعدين بره
عدى قام بلهفه: انتى كويسه ي انسه
محمود: انتى ازاى هتمشى وانتى لسه خارجه من عمليات
سيلين وهى لسه متعصبه:اولا دى حاجه متخصكوش
ثانيا ياريت تعقلوا صاحبكم وتخلوه يرجعلى الكاميرا ف اقرب وقت
وسابتهم ومشيت من غير ما تسمع ردهم
اسامه: ودى مالها دى متعصبه علينا لى ان شاء الله
محمود: والله مانا عارف
عدى: بس برضه البت مززه
ف اللحظه دى كان زين طلع من الاوضه وسمع عدى ونززل ع قفااااه واداله حتت قفااااا خلاه كان هيقع ع الارض
عدي بعصبيه خفيفه: ي بنى انا عاوزك تفهم ان ايدك تقيله وربناااااا تقيييييله
زين بلامبلاه : عاارف
وسابهم ومشى بالعربيه بتاعته
محمود : يالا يالا احنا كمان تمشى لحسن مش قادر
وهما كمان روحوا
زين وهوا ف الطريق شاف بنت ماشيه قرب منها لاقها سيلين كان هيكمل طريقه بس مرضيش وقال ف نفسه انها ف الاول و ف الاخر بنت والوقت متاخر زين وهوا بيظمر بالعربيه سيلين بدأت تمد ف خطوتها ومبصتش وراها
زين: عنيده يخربيت كدا ي جدع
وبدا يقرب منها اكتر ووقف العربيه ونزل منها وقال:
انتى ي انسه تعالى اوصلك اهو اكسب فيكى ثواب
سيلين: هوا اى اللى اكسب فيكى ثواب شايفني شحاته قدامك
زين ببرود: انجزي تعالى اوصلك مش هنرغى كتير احنا
سيلين : لا شكرا مستغنين عن خدماتك
وبدات تكمل طريقها وهي بتدور ع تاكسي عشان تروح
وقفها زين تانى وقال بهدوء: بصى ي انسه بعيد عن انى مش طايق اشوف وشك بس فعلا ماينفعش تمشى لوحدك ف طريق مقطوع زى دا رغم ان اساسا محدش هيبصلك هيخافوا منك بس برده ميصحش
سيلين:طالما انت مش طايق تشوف وشى ابعد بقى عن طريقى الله
زين: الصبر من عندك انت يارب... هتركبى ولا اشيلك ادخلك العربيه
سيلين خافت انه فعلا يعمل كدا ف بصتله بكره وراحت العربيه وركبت من غير كلام
زين ف نفسه : ناس مش بتيجى غير بالعين الحمره هههههه
وركب العربيه وبدا يمشى ف صمت
قطع الصمت دا زين
زين: المفروض بقى انى انجم حضرتك ساكنه فين ولا اى يعنى
سيلين وهي خلاص مرهقه من كتر التعب وبدات توصغله الطريق بهدوء
واحترم زين هدوئها دا
ووصلت لحد الشارع اللى هيه ساكنه فيه وقتالت: تمام لو سمخت نزلنى هنا مينفعش تدخل جوا
عليت سيلين جدا في نظر زين واحترم حاجه زى كدا وفعلا وقف وهي نزلت وبدات تمشى ناحيه العماره بتعتها
فضل زين مستنى لحد ماشفها طلعت والعمارة ومشى هوا كمان لانه تعب جامد اليوم دا
طلعت سيلين الشقه وخبطت ع الباب لان مفتحها ضاح
فتحت سعاد وقالت بشهقه: ي لهوووى ي بنتى اى اللى عمل فيكى كدا
احمد ومصطفى جم جرى يشوفى سعاد بتصوت لى وشافوا منظر سيلين واتخضوا
سيلين : متخافيش والله ي ماما انا كويسه دخلينى انتى بس هههه
احمد: كويسه اى بس ي بنتى انتى مش شايفه منظرك عامل ازاى
مصطفى بعصبيه: انا عاوز افهم كل حاجه دلوقتى واى اللى عمل فيكى كدا
احمد بحده: اى ي استاذ مصطفى مش مالى عينك انا ولا اى
مصطفى بأسف: اسف والله ي بابا مش قصدى اتفضل انت اتكلم
بدا احمد فعلا يتكلم: اى اللى حصل ي سيلين بالحرف الواحد انا عارف انك متاكده ان امك حاكتلى بس انا عاوز اسمع منك انتى
اعتدلت سيلين ف قعدتها وبدات تحكى كل حااجه حصلت لحد ماوصلت
احمد بقليل من العتاب: طيب ي سيلين قومى هدى دوش واستريحى دلوقتى ولينا كلام تانى بعدين بس لما تتحسنى
سيلين بندم: انا اسفه والله ي بابا انا مكنش قصدى انا كنت بقوم بشغلى مش اكتر ونزلت راسها وكملت: واسفه كمان انى محكتش ليك من الاول خالص
احمد: خلاص ي سيلين دا مش وقت انى اعتبك فيه لسه كلامنا مخلصش... قومى ي سعاد خدى بنتك سعديها
وانت ي استاذ مصطفى ادخل نام عشان الكليه بكره
ووجهه كلامه لى سيلين تانى وقال: وانا بكره هروح اخدلك اجازه اسبوع بإذن الله وقام من غير ما يستنى الرد
وفعلا حصل اللى هوا قال عليه
ف فيلا اللواء محمد
وصل زين البيت لاقى مامته وباباه مستتينه
ساميه: ي بنى مش تطمنى عليك
زين: سورى ي ماما بس فونى فصل
ساميه: مش مشكله ي حبيبى اهم حاجة انك بخير دى سما والله كانت مستنياك بس نامت ع نفسها قولتلها اطلعى نامى وابقى اطمنى عليه بكرا
زين: تمام ي ماما مفيش مشكله
محمد بخبث: عملت اى ؟!
زين: ما اكيد الاخبار وصلتلك ي بابا
محمد : بس انا عاوز اسمع منك انت
زين وهوا خلاص مش قادر يتكلم من كتر التعب واخد تنهيده وقال: تمام الحمد الله المهمه عدت ع خير ومسكنا المتهمين كلهم
محمد: ومين البنت اللى كنت هتبوظ كل حاجه عشانها دى
زين فهم باباه عاوز يوصل لى اى: ابدا دى صحفيه وكانت من فتره عاوزه تعمل معايا مقابله وانا موافقتش ومشيت ورايا وحصل اللى حصل ثانيا: انا مكنتش هبوظ المهمه انا كنت بحاول احلها ومتهيألى حضرتك عارف انى عمرى ما افشل ف مهمه
وحاليا انا هموت وانام ممكن اطلع استريح بقى
محمد: اتفضل ومتنساش تيجى بكره بدرى انت والباقى
زين وهوا ع السلم: ان شاء الله