استمعوا لأغنية هادئة ..
.
.
.~ enjoy ~
.
.
.أ
خبرني بأنهُ سيعودُ في الساعةِ السادسةِ مساءً كي نتناولَ عشاءنا سوياً ، مرّت ثمانيةُ اشهرٍ ولازلتُ انتظرُ ان تحينَ السادسةُ مساءً...
.
.
.Chanyeol p.o.v :
مضت ثمانية اشهر على دخولي منزل السيد اوه ، ثمانية اشهر منذ اول مرة قابلت الفتى الذي سرق قلبي و عقلي ..
اعلم انكم تتسائلون عن علاقتنا و ماذا حدث خلال الاشهر السابقة ..
حسنا بالعودة لذلك اليوم عندما طلب بيك مني ان انتشله من حزنه ، بدء كل شيء من يومها ..
بدأنا بالتواعد ، على الرغم من ان علاقتنا تعتبر من طرف واحد فقط الا انني لم اهتم ، كل ما يهمني ان محبوبي بجانبي ..
كانت تمر الايام واحدة تلو الاخرى و قربي من محبوبي يزداد اكثر ..
كنا نخرج في مواعيد ، تمكنت من جعله يعود للعمل في الشركة ، بعدها اصبح يتحدث اكثر مع البقية ، اصبح يخرج معي او مع شقيقاته للخارج ..
بعدها تطور الوضع اكثر ، كان في السابق فقط يبتسم لي عندما ألقي انا او احد آخر مزحة او عندما يحصل شيء مضحك ، لكنه الآن بات يضحك من قلبه ..
في الواقع ثمانية اشهر كانت كافية كي يسترجع ذاته القديمة تدريجيا ، لانني استطعت ملاحظة لمعة عينيه ، التي اشعلتها بعد ان اطفاها رحيل فقيده .. و انا فخور بنفسي ..
مع تقربي منه ازدادت مشاعري نحوه ، و أيقنت انني وقعت له ..
و مشاعره اتجاهي بدأت تتعمق ، فاعتبرني صديق قريب و كان يخبرني بكل ما يفكر به ، و كان يحكي لي عن بعض ذكرياته عن الماضي ، و احكي له عن ذكرياتي ..
و مع تقربي منه اكثر فأكثر شعرت بأنه بدأ يكن لي الإعجاب ، لذا استمررت في محاولاتي لكسب قلبه ، اهتممت به و بقلبه المثقل ، اعتنيت به و بعينيه المرهقة ، اشعرته بالامان بعد ان كان وحيدا خائفا لا يقوى على مواجهة العالم ، كنت سنده و الكتف الذي يتكئ عليه ، كنت قلبه الثاني و رئته الثالثة و النصف الآخر لروحه ..
اجل ، كنت قريبا منه لهذا الحد ، تتسائلون كيف ؟؟
سأجيب ..
أنت تقرأ
✔~ TUM BIN ~ ✅
Short Story-مكتملة- وبمجرّدِ أن تَنتهي العاصفة، لن تتذكرَ كيف عبرتَ من خلالِها، وكيفَ تمكّنتَ من البقاءِ على قيدِ الحياة... لن تكونَ متيقناً أنّ العاصفةَ انتهتْ فعلاً، ولكن ستكونُ متيقناً من أمرٍ واحدٍ فقط: حين تخرجُ من العاصفةِ لن تكونَ نفس الشخص الذي دخلها،...