اسمعوا اغنية هادئة و حزينة اثناء القراءة ..
اقتراح اغنية :
Evanescence-My Immortal
* حتى توصلكون كل المشاعر الموجود بهالبارت ، كرروا الاغنية اكتر من مرة لحتى يخلص البارت لانها رح تاثر بمشاعركون ، و اقرأو بهدوء و سمحوا للكلمات انها تدخل لقلبكون *
.
.
.-ملاحظة : رح يكون بنهاية كل بارت مشهد لذكرى قديمة بين بيكهيون و سيهون
.
.
.رأيتُ في منامي.. أنّ يدي اليمنى ستبتر، بقيتُ أشهراً أتدربُ على استخدام اليد اليسرى..
مازلت أمتلك كلتا يديّ، لكنني فقدت حبيبي.
.
.
.شعرت بصدري يضيق و أنفاسي تثقل ، العالم بأكمله لم يعد يسعني لفرط ما اشعر به ، هل هو الخوف ؟!..
اطرافي ترتعش و فقدت الاحساس بها لشدة برودتها ، قطرات العرق تتساقط على جبهتي ، كانت ثواني شعرت بانها مرت علي دهرا كاملا و انا اقف امام التلفاز اقرأ ذلك الخبر و أرى صورا بعيدة للإنهيار و الذي قد كان واضحا أنه قد دمر كل شيء مر به ..
لم ادرك دخول أختاي للغرفة حتى سمعت صراخ كاثرين و رأيت دموع مينيسا تتساقط بغزارة ، عندها بدأت بالعودة للواقع ..
" ك..كلا ، س..سيهون بخير انا متأكد ، ا..ابي سيهون بالتأكيد قد غادر قبل الإنهيار دعنا نتأكد ا..ارجوك "
دموعي تتساقط بدون توقف لتحرق وجنتاي كما يحترق قلبي" بيكهيون الحق بي "
لازلت اتساءل كيف له ان يكون بهذا الهدوء بينما ابنه قد يكون ميت الآن ، لكنني تبعته بصمت الى السيارة و توجهنا الى موقع الانهيار ..كانت الشرطة تتطوق المكان من كافة الانحاء ، ترجلنا من السيارة و اتجهنا نحو الجبل لكن لم يسمحو لنا بالإقتراب كثيرا بقولهم ان المكان خطير ، ما لعنتهم الآن ؟! الا يفهمون ان حبيبي في الداخل ؟؟
صرخت عليهم كثيرا لكن لا حياة لمن تنادي ، لم يدعوني ادخل خوفا من حدوث انهيار آخر يودي بحياة و كأنني اهتم للعنتهم ، يجب علي التأكد ان كان سيهون قدر خرج أم...
رجفة اصابت عامودي الفقري ، شعرت بقدماي كالهلام لا تقوى على حملي فجثيت راكعا على ركبتاي ، قلبي يكاد يتوقف عن النبض لشدة سرعته ..
لم أعد اسمع اي صوت من حولي ، الهدوء في كل مكان ، فقط ضجيج قلبي ..
تشوشت الرؤية امامي بفعل دموعي و لم استطع التفكير سوا بشيء واحد ..
أنت تقرأ
✔~ TUM BIN ~ ✅
Storie brevi-مكتملة- وبمجرّدِ أن تَنتهي العاصفة، لن تتذكرَ كيف عبرتَ من خلالِها، وكيفَ تمكّنتَ من البقاءِ على قيدِ الحياة... لن تكونَ متيقناً أنّ العاصفةَ انتهتْ فعلاً، ولكن ستكونُ متيقناً من أمرٍ واحدٍ فقط: حين تخرجُ من العاصفةِ لن تكونَ نفس الشخص الذي دخلها،...