الفصل الخامس عشر❤

3K 72 35
                                    

الفصل الخامس عشر❤
دخل يوسف المنزل وهو يمسك بيد منه
منه:يوسف
يوسف:هممم
منه:انت فرحان عشان شوفت اهلك
يوسف:اكيد فرحان
منه بحب:وانا فرحانه عشان انت فرحان
يوسف:ربنا يخليكي ليا ياقلبي عندي ليكي مفاجأة
منه:مفاجأة ايه
يوسف:العمليه هتبقا بعد يومين وبعديها علي طول هيكون الفرح
منه:طيب
يوسف:انتي مش فرحانه
منه:لا فرحانه
يوسف بشك:مش باين
منه:خايفه من العمليه
قربها يوسف اليه واحتضنها بقوه يمد لها الامان:مش عاوزك تخافي وانا جمبك فاهمه
منه بخفوت:فاهمه
خرجها يوسف من حضنه واخذها للغرفه:نامي بقا انتي بقيتي تنامي متأخر
منه:ماهو بسببك
يوسف:بسببي انا ليه
منه:مانت يا استاذ بتيجي متأخر وانا بستناك
يوسف:دا انتي شيلي مني جامد
منه:لا مش شيله
يوسف:طيب ياجميل انا هدخل استحمه
ثم اخذها من يدها وقربها من السرير:وانتي نامي
منه:حاضر
ازال يوسف الحجاب عنها وساعتها في الاستلاقاء علي السرير ودخل اللي الحمام ... رغم انه يظهر امامها بالقوه اللا انه غير ذلك هو يقول لها ان لا تخاف وهو خائف اكثر منها هو يريد ان يأخذ خطوه جديه في حياتهم من اعماق قلبه يتمنا ان لا يصيبها خدش صغير لانه قبل ان يؤلمها سيألمه هو خرج من الحمام بعد وقت استلقا جانبها وضعها في حضنه بحب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في امريكا حل الليل سريعاً
جهزت كارما نفسها وارتدت فستان من اللون الاحمر الصارخ ويزينه بعض الورود وحجاب من اللون الاوف وايت ووضعت ملمع شفاه وردي وكحل ابرز لون عينها البني
وقفت امام المرأة وهي تنظر لنفسها برضا وسألت نفسها هل ادم هيعجب بها عندما بدات تفكر بها شعرت بدقات قلبها مثل الطبول واحمرت وجنتيها رغم انه لم يكن بالمنزل
نظرت لنفسها مره اخري كانت جميله بمعني الكلمه ولكن عاد السؤال لها مره اخري نفضت هذا الافكار
سمعت صوت الباب بالاسفل يفتح علمت انه ادم همت بالنزول ولكنها تفاجئت بادم في الغرفه نظر له ادم بتقيم اقسم بدخله انه لم يرا اجمل منها من قبل خجلت كارما كثيراً من نظراته ازداد خجلها اضعاف عندما صفر ادم وهو يمدح جمالها كانت تود الخروج من خجلها ولكن اوقفها هو وقال:خليكي هنا انا هلبس وننزل مع بعض
كارما بتوتر ممزوج بالخجل:هت هتلبس ازاي وانا في الاوضه
اقترب ادم منها وقال بخبث:مش انتي مراتي
اقترب منها ولم يفصلهم غير مسافه صغيره:أ اه مراتك ممكن تبعد شويه
رفع ادم حجبه باعتراض:ابعد ليه
شعرت كارما ان دموعها هتنزل من الخجل ابتعد ادم عنها بعدما شعر بها وقال:الفستان مش حلو
اتصدمت كارما وحدث ماكانت تخافه ان لا يعجب به
كارما بتوتر:بجد الفستان مش حلو
ادم:اه ضيق وانا راجل شرقي مقبلش ان مراتي تلبس ضيق
ذهبت كارما مره اخري الي المراه لتقول بستغراب:ده ضيق
ثم نظرت له وقالت:وبعدين انا اصلا مش بلبس حاجه ضيقه
ادم:اممم الفستان يتغير
ثم اكمل بعصبيه خفيفه:وايه اللي انتي حطاه علي شفيفك ده
كارما:ده ده ملمع
ادم بصرامه:يتمسح
اومات له كارما دخل ادم الي الحمام وذهبت هي الي خزانه الملابس وقفت امامها بحياره ثم نظرت الي الفستان الذي ترتديه:ده ضيق اومال لو واسع كان هيبقا عامل ازاي اوفففف
اخرجت فستان بالون الروز وارتدته وكان اوسع من الفستان اللي قبله ومسحت ملمع الذي وضعته علي شفايفها مثل ماقال ادم خرج ادم من الحمام
بعد وقت خرج من المنزل وهي معاه فتح لها باب السياره في الامام ركبت وذهب هو بالاتجاه الاخر وركب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت في غرفتها تتجهز حتي الان لا تصدق بعد كل هذه السنين ستصبح ملكه ستكون حرم طارق سليم ابتسامتها لم تفارقها طوال اليوم كانت توزع ابتسامتها في كل مكان
تذكرت عندما اخبرهم ادم انه تزوج ومن هي زوجته كانت كارما صديقتها منذ دخولها الجامعه وكانوا اعز اصدقاء لم تنسي شعورها في هذا الوقت كانت تشعر بالصدمه والسعاده الصدمه ان ادم تزوج صديقتها دون ان يخبر احد والسعاده ان العروس تكون كارما
في هذا الوقت وصل ادم وكارما امام الفيلا خرج ادم من السياره وكذالك كارما
نظرت كارما الي الفيلا من الخرج كانت في غاية الجمال الحديقه والزهور التي بها كانت حاجه رائعه الجمال فكرت كارما بداخلها ان كان هذا الفيلا من الخارج ماذا سيكون شكلها من الداخل
مسك ادم ايديها ودخل بها للداخل وكما توقعت كانت جميله للغايه
كارما بهمس لادم:فين هدي
ادم:في اوضتها
ادم:هي انتي
وكانت احد الخدمات اقتربت الخدمه وهي تنظر للارض:ماذي سيدي
ادم:خودي الهانم الي غرفة السيده هدي
الخدمه:حسنا
اشارت الخدمه لكارما بأن تلحقها وبالفعل لحقتها كارما
دخلت كارما الغرفه بعدما قامت الخدامه بالاشاره عليها
وجدت هدي تجلس امام المرأة بينما هناك فتاة تزينها كانت ترتدي فستان ابيض وتضع الميكاب علي وجهها وكم كانت جميله
وقفت كارما امام المرأة وتنظر لهدي بحب وعندما راتها هدي نهضت من مكانها وهي تصرخ باسمها بفرح واخذته في حضنها بحب
هدي:وحشتيني
بدلتها كارما:وانتي كمان وحشتيني اووي
وأخيراً ابتعدت هدي عن كارما وقالت:كده تتجوزي انتي وابيه ادم ومتقوليش
نظرت كارما لها بخجل لتقول:مكنتش عارفه اوصلك
هدي بخبث:امممم بتحبي ابيه ادم
كارما بخجل:هدي بس
رنت ضحكت هدي في الغرفه:هههه عاشت وشفتك بتتكسفي
كارما:ليه كانوا قالولك عني بجحه
هدي:هههه لا مش كده
كارما:طيب
ثم قالت بعد وقت:بس ايه الجمال ده
نظرت هدي الي نفسها بسعادة وخجل:بجدا يعني هعجب طارق
تذكرت كارما عندما كانت تفكر ان كان شكلها سيعجب ادم ام لا
هدي:روحتي فين
فاقت كارما من سرحانها:معلش سرحت شويه
هدي بخبث:اللي واخد عقلك يتهنا بيه
بعد وقت صعد ادم للاعلي واخذ هدي معه للاسفل حيث كان ينتظر طارق بفارغ الصبر والمأذون لكتب الكتاب
نزلت كارما خلفهم
سرح طارق في جمال هدي الذي اسر قلبه تطلع لها بهيام وحب وكانت هي تطلع له بفرحه ممزوجه بالخجل
بعد وقت انتها المأذون من كتب الكتاب وانتها بقوله
-بارك الله لكم وجمعا بينكم في خير
اتسعت ابتسامتها وهي تسمع هذه الكلامات اصبحت الان زوجته هو فرحته لم تقل عن فرحتها
بارك الجميع لهم
طارق:نستاذنكم احنا بقا
عمر بضحك:علي فين لسه بدري
طارق بضحكه مكبوته:بدري من عمرك
عمر:لا ياعم انا عاوز اقعد مع اختي شويه اصلها وحشتني
طارق:وهي مجتش توحشك غير النهارده
جذب عمر هدي اليه:سبحانه الله اقعد بقا ياابو نسب
جلس طارق وهو يغلي وينظر لهدي التي تكتم ضحكتها ثم ينظر لعمر نظره يريد قتله
همس عمر لهدي:شايفه جوزك هاين عليه يقوم يقتلني ازاي
هدي بنفس الهمس:مش لوحدك ياخويا
ادم:تعالي ياهدي عاوزك
نهضت هدي من جانب عمر ولحقت بادم
ادم:الف مبروك ياحبيبتي
رمت هدي نفسها في حضنه وهي تقول بدموع:الله يبارك فيك
ادم:بتعيطي ليه دلوقتي لو مش عاوزه تروحي مع الواد طارق اخليه يروح ومترحيش معاه
ضحكت هدي
ادم:خلاص شكلك مش عاوزه تروحي معاه انا هقوله يمشي
ذهب ادم من امامها مسكت يده وقالت:لا متروحش
ضحك ادم علي فعلتها كان يمزح معاها يريد ان يرا ردت فعلها
ادم:طيب ياستي مش هنمشيه امسكي هديتك بقا
اخرج ادم من جيب سترته علبه وكانت تحتوي هذه العلبه علي سلسله من الالماس الخالص اخذتها هدي منه بكل حب وحضانته
بعد مرور الوقت ذهب هدي وطارق الي جزر المالديف
واخذ ادم كارما وصعد الي غرفته التي في الفيلا وصعد عمر الي غرفته ايضاً
ـــــــــــــــــــــــــــ
صباح يوم جديد
استيقظت كارما في الصباح نهضت بنصفها العلوي ونظرات جانبها رات ادم نائم علي وجه
نظرت له بحب نحنا السيدات هكذا عندما نلقي الاهتمام وحتي ان كان من الشخص الخطأ نقع بحبه
نهضت من علي السرير دخلت الحمام خدت دش واتوضات وصلة الفجر ثم خرجت للشرفه وكم كان المنظر جميل جلست بعد من الوقت وكانت شارده في حياتها منذ تزوجت ادم حتي هذه اللحظه فاقت من شرودها علي راس وضعت علي كتفها ويدها تحتضانها من الخلف
ادم:صباح الورد
كارما بخجل:صباح الخير
ادم:ايه اللي مصحيكي بدري
كارما:عادي
ادم:ماشي هنرجع النهارده مصر
كارما بفرحه:بجد
ادم:اه مالك فرحانه كده ليه انتي زهقتي من هنا
كارما:لا بس يمني وماما وحشوني
ادم:طيب ادخلي بقا عشان متخديش بارد
كارما:حاضر
دخلت كارما وادم معاً
بعد مرور الوقت نزل ادم وكارما للاسفل وجلست كارما علي طاولة الطعام بجانب ادم وامامها عمر وادم يترأس الطاوله وضعت الخدمات الفطار انتها ادم من الفطار وقال:فاضل ساعتين علي الطياره
بعد ساعتين كانوا ثلاثتهم في الطائره ادم يجلس بجانب كارما
وعمر يجلس بجانب راجل يبدو عليه في نفس سنه
اقلعت الطائره من مطار لندن لتذهب لارض الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد يومين
-علاقة ادم وكارما اتحسنت اكثر من اول وبقوا قريبين من بعض جداً بس محدش اعترف للتاني بحبه
-عمر اعترف ليمني انه بيحبها واتقدملها وخطوبته في فرح يوسف ومنه
-يوسف قرب من اهله جداً
-واليوم عملية منه
-وهدي وطارق لسه في شهر العسل وهيرجعوا بعد اسبوع عشان هدي تكمل بقيت علاجها
ـــــــــــــــــــــــــــــ
داخل مستشفي خاصه يقف يوسف وبجانبه صديقه ادم الذي لم يتركه ولا لحظه والدته وزوجها واخواته أيضاً لم يتركو
لا استطيع ان اصف لكم حالة يوسف كان جسد بلا روح حسناً اعلم انها مجرد عملية ولكن هو كان يعشق كل ذره بها كان يقف جسد بلا روح وقلبه معاها في الداخل
وأخيراً بعد مرور اكثر من ثلاث ساعات خرج الطبيب وهو يمسح حبات العرق بالمنديل تقدم يوسف منه سريعاً:اخبرها ايه يادكتور
الطبيب ببتسمه:بفضل ربنا العمليه نجحت وهنتاكد اكتر لما تفوق
يوسف:وهي هتفوق امته
الطبيب:ساعه او اقل وهتفوق
يوسف:شكرآ
ذهب الطبيب من امام يوسف اما هو روحه عادت له مره اخري هذا اجمل ماسمعه في حياته
بارك له ادم ببتسمه:مبروك ياصحبي
رسم يوسف ابتسامه سعيده:الله يبارك فيك ياصحبي
بارك الجميع ليوسف
بعد ساعه اول من دخل الغرفه كان هو يوسف رسم ابتسامه عاشقه عند رأيتها
تقدم منها كانت تحاول فتح عينها ولكن بسبب الضوء كانت ترمش كثيراً
وأخيراً فتحت عينها واول من رأته كان هو ما اجمله هل احلو عندما كانت عمياء هذا يعني ان الفتيات كانت تنظر الي هذا الجمال بينما هي عمياء هذه الافكار التي اتت في راسها عندما راته
اقترب منها ليصبح وجهها مقابل لوجه رفعت ايديها ولمست وجه كانت تفعل هذا وهي عمياء تتأكد من معالم وجه
اخذه في حضنه بحب لتهمس هي له بحب:احلويت اووي
يوسف:طول عمري
ضحكت منه ابتعد يوسف عنها واقتربت والدته منها وتعرفت منه عليهم مجدداً واحببتهم كثيراً
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اسبوع في فيلا ادم المنصوري
تقف وهو يقف خلفها يقفل لها قفل السلسله ليذهبوا الي حفل زفاف يوسف ومنه وخطوبة عمر ويمني
انتها من قفل السلسله ادرها له وقيمها بنظراته ثم قربها منه وطبع قبله علي راسها وهو يردف:شكلك حلو بزياده وده هيجنني
ابتسمت بخجل وحب اصبحت تحبه حتي النخاع حتي هي لا تتذكر ما كان يفعلوا بها ولا حتي كرهه له
طأبت ذراعيها ونزل بها للاسفل ليجد اخاها بانتظره
عمر بنفاذ صبر:كل ده تأخير يا كارما
كارما:انت مستعجل ليه ولسه بدري
عمر بضحكه مكبوته:انا مستعجل طب قولي كلام غير ده انا مش مستعجل خالص
ادم بضحك:طب يالا يالي مش مستعجل خالص
خرجوا من الفيلا وذهب عمر لجلب يمني وذهب ادم وكارما الي الفندق الذي يقيم به حفل الزفاف والخطوبه
وصل ادم وكارما الفندق دخلوا اليه وكان يوسف هناك ويجلس ينتظر منه
اما في غرفه من غرف الفندق كانت تنظر لنفسها في المرأة بسعاده ها هي الان ترتدي الفستان الابيض حلم كل فتاة وستتروج من يعشقه كل كيان بها
ات الوقت الذي ستنزل به نزلت للاسفل وابتدا الاحتفال عند وصول عمر ويمني
اما يوسف عندما راه كانت حريه بفستانها الابيض حقا هو لا يكدب هي كانت تشبها الحريه بدرجه كبيره
والان يرقص كل ثنائي من يوسف ومنه وعمر ويمني علي اغنيه(انا بعشقه/شاهيناز ضياء)
انا بعشقة للدنيا ايوة هقولها انامتفائلة بية
دة فرحة الدنيا وما فيها جاتلى فية
وبدعى ربنا كل يوم يخلينى لية
انا بعشقة بكون ضعيفة بشوفة انا بستقوى بية
دة حد من نوع اللى مرة بتلاقية
انا حبة نفسى تقول ما هية ملك لية
ملكنى بكل احساسى فاكرنى تملى مش ناسى
بقالى هو دة ناسى مليش بعدية
فى وقت ما يجى ادامى
بتبدا كل احلامى وتحضن صورتة ايامى
بموت انا فية
انا بعشقة معرفش لما بقابلة يومها انا
ببقى مين
بياخدنى من روحى وحياتى بكلمتين
دة اللى زيو نفسى اعرف راحو فين
ملكنى بكل احساسى فاكرنى تملى مش ناسى
بقالى هو دة ناسى مليش بعدية
فى وقت ما يجى ادامى
بتبدا كل احلامى وتحضن صورتة ايامى
بموت انا فية
انتهت الرقصه ورجع كل شخص الي مكانه لبس عمر الشبكه ليمني والكل سقف له بعد ما انتها
انتها الحفل أخيراً اخذ عمر يمني للعشاء بعد ما استأذن من والدتها ويوسف اخذ منه لفرنسا وتحديداً باريس مدينة العشق اما بالنسبه لادم وكارما
اخذها ادم الي اعلي الفندق وصل ادم الي سطح الفندق لتقول كارما بدهشه وهي ترا طياره هيلكوبترا
كارما:ايه ده
ادم:هخطفك
كارما ببتسمه:وانا موافقه
ادم بضحك:طب تعالي مسك ادم يدها مره اخري وركب الهليكوبتر وهي لا تفهم شيء بعد مده وصلت الطياره الي جزيره غايه في الجمال والروعه

قاسي اخترق قلبي(مكتملة)❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن