الفصل التاسع
فيلا ادم
دخل الفيلا بهدوء صعد اول سلمتين وسمع صوت هدي وهي تنادي:ابيه ادم ممكن تستنا عاوزه اتكلم معاك شويه
نظر لها ادم ثم تنهد ونزل من السلم واقترب منها:اتكلمي
هدي بتوتر:انت سمعت اني عاوزه اسافر مع طارق بس حضرتك مسألتش ايه السبب
ادم:خلاص قولي انتي السبب
هدي:انا خرجت مع طارق وفي اليوم ده حسيت نفسي تعبانه هو صمم انه يخدني عند الدكتور وفعلاً رحنا وبعد اشاعات وتحليل اتضح اني عندي كانسر متأخر
اتصدم ادم وحس انه اتشل في مكانه هدي بالنسباله كانت بنته هدي متدهوش فرصه يتكلم وكملت:طارق كان عاوز يقول لحضرتك اني تعبانه بس انا رفض مكننش عاوزه اشغلك انت وعمر كل واحد عنده في حياته اشغاله محبتش اعطل حد فيكم وطارق لما عرف اني مش عاوزه اقول لحد اني تعبانه اقترح انه نسافر انا وهو لندن وهناك هنشوف دكتور كبير.
حاولت هدي انها تمسك نفسها ومتعيطش قدام ادم فجأة جه عمر من خلف هدي وحضنها من ورا وحست هدي بدموعه وعرفت انه سمع كل حاجه هدي وعمر كانوا قريبين من بعض جدا
ادم:ازاي مكنتيش عاوزه تقوليلي خلال اسبوع هنسافر لندن
هدي:بس أ
قاطعها ادم:خلاص مفيش مجال للكلام في الموضوع ده تاني
باسها من دمغها وطلع غرفته بحزن علي شقيقته وصديقه الذي ظن السوء به
دخل الغرفه وجلس علي طرف السرير وهو يفكر ماذا يفعل ثم تذكر كارما وانه المفروض خلال الاسبوع ده هيسافر لندن مع هدي
ادم في نفسه:لازم اشوفلها حل لازم تبقا مراتي قبل ماسافر
استقام من علي السرير ودخل الحمام ليستحم ويزيل تعب اليوم عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منزل كارما
جالسه علي سريره شارده بما يحدث معاها لماذا هي لماذا اختارها من الالف من البنات حتي هي لم تفعل لها شيء حتي وان كان يحبها ويريد ان يطلب الزواج منها هل هناك احد يطلب الزواج بهذه الطريقه هي حقاً متوتره لاتعرف ماذا تفعل هل تستسلم لطلبه
خرجت من شردها علي صوت يمني ومازن(مازن يبقا ابن خالتهم واخو يمني بالرضاعه^_°)
يمني وهي تجلس جانب كارما:مالك ياكوكو جيتي من الشغل ومقعديش معانا
كارما حاولت انها ترسم ابتسمه:مالي منا كويسه اهوه بس جيت من الشغل تعبانا شويه
يمني:طي يالا قومي عشان ناكل مازن عزمنا علي بيتزا
مازن بصدمه:م ايه ياختي اللي عزمكم
يمني:مليش دعوه هتعزمنا يعني هتعزمنا وبعدين انا مش باخد رأيك انا طلبت اصلاً
مازن:ادعي عليكي بايه بس انتي فلستيني من ساعت ماجيت هنا
يمني لاحظت ان كارما مش معاهم خالص وحاولت انها تضحكها:الحقي ياكارما مازن البخيل مستخسر فينا البيتزا اللي طلبتها
فاقت كارما علي صوتها يمني وسابت تفكرها كله لوقت تاني وحاولت انها تتكلم وتضحك معاهم عادي عشان متبينش حاجه ليهم او حد يشك في حاجه
خرج هما الثلاثه من الغرفه معاً وجلسوا في الصاله وبعد مرور بعد من الوقت ات العامل ومعاه البيتزا رن جرس الباب ليفتح له مازن وبالطبع هو من حاسب
يمني:حبيبي يابو مازن هات بقا بتاعتي
مازن:اتحيلي عليا شويه وادهلك
يمني:بس ياشاطر انت عايزني اتحايل عليك وهات بقا عشان انا جوعت
مازن:خودي وحسبي الله ونعم الوكيل فيكي زي مامضيعه فلوسي
يمني بشهقه:بتتحسبن فيا يامازن
كارما بضحك:البس يامعلم
مازن:انا يايمني اتحسبن عليكي انتي انا بتكلم علي البت كارما
استقامت يمني من مكانها وذهبت باتجاه ومسكت زراعة وقامت بعضه
مازن:اةة يابنت العضضه
كارما:تستاهل يالا بقا انا جوعت هنقضيها كلام ومفيش اكل
مازن:لا ياختي كوله ماهي فلوسي
يمني:اقعد كل يامازن واتقي شري
جلس مازن من دون ولا حرف ليجلب البيتزا ويبدا بالاكل مثلهم
يمني:انت ناوي تسافر تاني يامازن
مازن:مش عارف لو لقيت بنت الحلال اللي تلمني هستقر في مصر ملقتش هسافر تاني
كارما:بس ليه تصعبها علي نفسك وتاخد مهمات برا مصر ماعندك مصر قدامك مستنيه اللي يلمها
مازن:ياهبله بلاد برا الواحد بيروح يخلص مهمته ويقضيها خروجات في اماكن نضيفه وكمان البنات اللي هناك مزز وصوريخ والصراحه دول اللي يتقال عليهم بنات
يمني:ليه ياعني بنات مصر مالها دول قمرات
مازن:اهدي ياميمي ملهمش بنات مصر دول عسلات وقمرات وكل حاجه حلوه فيهم
كارما:جدعه يابت يايمني خودي بوسه
وبعتتلها بوسه في الجو
انتهو من تناول الطعام وكانت القاعده لاتخلو من مزاح مازن ومشغبة يمني ومرح كارما
دخل غرفتها بارهاق تمدد علي السرير وهي تفكر في لعنة حياتها ادم المنصوري
بعد تفكير داما طويلاً استلقت علي السرير ووضعت راسها علي المخده وهي تغمض عينيها مستعده للنوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منزل منه
دخل الغرفه بهدوء ليجدها نائمه دخل الي الحمام الذي بالغرفه بتعب هو لم ينم ليله امس بسبب سر سنعلمه لاحقاً انتها من الاستحمام خرج واستلقي جانبها وضع يده علي خصرها ليقربها اليه ووضع راسها علي صدره واصبحت بينا احضانه هو يعلم انها تتصنع النوم بسبب قلقها عليه لانها لم ترا طوال اليوم
منه:يوسف كنت فين
يوسف:مفيش ياحبيبتي كان فيه شوية شغل عندي بما اني بقالي فتره مهمل الشغل وكمان كنت بظبط امور العمليه بتاعتك
منه:يعني خلاص العمليه قربت
ضمها اليه اكثر لتنعم بحضنه تحدث بهمس بجانب اذنها:مش عاوزك تخافي طول منا جمبك
دفنت وجهها في صدره وهي تقول:بحبك اوووي
يوسف ببتسمه وغرور مصطنع:عارف
منه:انت مغرور
يوسف:عارف وكمان عارف اني حلو
ضحكت منه:طيب انا هنام تصبح علي خير
يوسف:وانتي من اهلي ياقلبي
سكنت بين احضانه بعد قليل من الوقت شعر بانتظام انفاسها اخرجها من حضنه بمهل وضعها علي السرير وقبل جبينها وخرج الي البرندا وكان الجوا رائع
اشعل سيجاره وهو يفكر فما يحدث معهم وتذكر ماذا كان يحدث في الايام الماضيه
flash back
خرج من المنزل وكانت مرته الاوله ان يكذب عليها في شئ ركب سيارته وقادها الي المكان المحدد نزل من السياره بعد ان وصل الي المكان نزل من السياره وتوجه الي الشخص الذي ينتظره لكمه يوسف في وجه عندما راه
الشخص:اهدي ياجو مالك جي حامي كده
يوسف:هخليك تندم يامصطفي علي اللي عملته
مصطفي:وانا عملت حاجه دي كانت قرصت ودن ياجو
اتعصب يوسف ووجه له لكمه مره اخري ولكن اقوي من الاوله ولم يكتفي بلكمه واحده او اثنين وجه له العديد من اللكمات
مسك مصطفي يده حتي يوقفه:ماتهدي ياجو دا انا مهما كان ابقا اخوك
يوسف:خسره فيك لقب الاخ انت انسان اوسخ من اني اقول عليه اخويه
مصطفي بسخريه:برحتك اه صح كنت هتنسيني انا جبتك هنا ليه
يوسف:اخلص عاوز ايه
مصطفي:انت مستعجل ليه مقولتش صح اسمها ايه ديه اللي انت كل يوم والتاني عندها اه افتكرت منه صح عامله وايه واخبار عنيها ايه
يوسف:للمره الاخيره يامصطفي بقولك ملكش دعوه بـ منه تاني عشان صدقني هتندم اشد الندم
مصطفي بضحك وسخريه:مش مكفيك خلتني المره اللي فاتت اندم هي شغلانه بس نسيت اقولك انا اللي هخليك تندم فاكك بقا من الكلام ده الحاج الوالد بعتلك هديه
يوسف بستغراب:من امته الود ده
مصطفي بسخريه:معرفش انا مردتش افتح الهديه للامانه
اتجه مصطفي الي سيارته وجلب منها شيء ورجع لمكانه مره اخري:اتفضل هدية الحج الوالد
اخذ يوسف الهديه من مصطفي وكانت عباره عن بوكس صغير فتحه يوسف ومذالت علامت الاستغراب علي وجه
وجد شيك ورساله قراء الرساله وكانت
(اهلاً بابني المصون الشيك اللي في ايدك ده ممكن تعتبره تعويض للي مصطفي عماله في منه وكمان انا سمعت انك عاوز تعملها عمليه معاك الشيك هيكفيك وزياده اه صح سلملي عليها وابعد يايوسف عن مصطفي انت عارف هو افضل ابن عندي ولو المبلغ اللي في الشيك مش عجبك ممكن ازودك مهما كان انت ابني اه صح في هديه تانيه في العلبه يارب تعجبك)قراء يوسف كلمات الرساله بسخريه نظر يوسف الشيك بنفس النظره ثم نظر الي البوكس ليجد خاتم هو يعلم لمن هذا الخاتم حاول ان لاتنزل دمعه خائنه منه وهو يتذكر والدته تمسك يوسف نفسه حتي لايفقد السيطره:والله انا مش عارف الوالد متعب نفسه ليه يعني جايب بوكس وكاتب رساله فكرني بايام زمان والله كان ممكن يبعت مسج علي الوتس وشيك حسسني اننا مرتبطين والله
كان يتكلم بسخريه قطع الشيك الي اشلاء وهكذا الرساله ووضعهم في البوكس مره اخري وقال:خد يامصطفي الحاجه بتاعت الوالد وقالوا يوسف بيقولك شكراً علي الرساله الماثره والشيك وقالوا هو مش محتاج وكمان وانت بتشكره قالوا متنساش تشكره علي الخاتم
End flash back
فاق من سرحانه علي اليد التي وضعت علي كتفه وكانت منه
يوسف:ايه اللي صحاكي وجيتي ازاي
منه:انا كنت صاحيه من بدري وكمان يعني انا عميه اه لكن مفقتش حست اللمس
يوسف:طب تعالي ندخل جوا الجو بارد
منه:طيب انت كنت سرحان في ايه
يوسف:مفيش ياحبيبتي انا مكنش جايلي نوم قولت اقف شويه في البرندا
منه:ماشي
دخلت منه وبجانبها يوسف واستلق علي السرير وهي بين احضانه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع..💗