الفصل الثامن❤
بعد اربع ايام
دخلت الشركه بسرعه شديد فاهي تأخرت كثيرا
كانت تمشي بسرعه ولا تنتبه للشخص الذي اصتدمت به
كارما وهي تنظر له باحراج: اسفه مش قصدي
فريد ببتسمه: عادي ولا يهمك يجميل
اتحرجت كارما لتقول وهي تذهب من امامه: بعد اذنك
مشيت كارما ولم تاخذ باله من العيون التي تشع شرار
دخلت كارما مكتبها بسرعه
جلست علي الكرسي وعدلت حجبها لترا طارق يدخل بعد دقايق
طارق: ازيك ياجميل
نظرت كارما لارض لتقول: مستر ادم جوه هقوله ان حضرتك عاوزه
طارق: متتعبيش نفسك هو عارف ان انا جاي
اومات كارما براسها
دخل طارق مكتب ادم ليجده جالس بهدوء (هدوء ماقبل العاصفه^_^)
طارق:اي يادومي رنيت عليا الصبح وبتقولي تعاللي المكتب مش عويدك
استقام ادم ليقترب من طارق بهدو حتي اصبح امامه
تفاجأ طارق من الكلمه التي اتته من ادم لم يكتفي ادم بلكمه واحده فقط بلا اخذ يعطيه الكثير من اللكمات
اما عن طارق لم يفهم ماذا يحدث هو كان يستطيع الدفاع عن نفسه وان يلكم ادم ايضا فاهو ليس اقل من قوته الجسديه.
واخيرا توقف ادم عن لكم طارق
استقام طارق من مكانه وهو يمسح الدماء التي بجانب فمه ويفكر انه لم يرا ادم بهذه العصبيه من قبل فا دائماً ماكان يتحكم بغضبه وعصبيته ويظهر بالبرود والهدوء.
مسك ادم طرق من طرف قميصه بينما يتحدث بغضب:فعلا ياطارق طلعت انسان وسخ وحقير بقا وصلت بيك الوساخه انك تكلم هدي تاني وعاوز تخدها وتسافر بيها
حاول طارق ان يهدا من غضب ادم ثم انزل طارق يد ادم من علي قميصه بغضب:انت ممكن تكون شيفني واطي اني اخود اختك في مكان عشان استغلها ده اللي متوقعتهوش منك ياصحبي
انها كلامه الاخير بسخريه ثم اكمل حديثه بحده:بس تعرف انا مش هبررلك حاجه
ذهب طارق بعصبيه من مكتب ادم
جلس ادم علي المكتب بحيره وغضب فك ازرار قميصه وخلع جاكت البدله بعصبيه.
"غلطان وبجح"ده كان تفكير ادم عن طارق
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في الخارج كانت تسمع صوت ادم الغاضب ف علمت انها ستحصل علي جزء من هذا الغضب لم تنتهي من تفكرها رات طارق يخرج من مكتب ادم بعصبيه ويبدو ان ادم قد وجه له العديد من اللكمات
بعد دقايق من خروج طارق من مكتب ادم رن الهاتف اجابت كارما وكان ادم يريدها
خبطت كارما علي باب المكتب ليسمح لها ادم بالدخول..دخلت كارما بتوتر
سمعت صوت ادم الغاضب:فين ملف الشركه الاسبانية
رفعت كارما نظراتها له بتوتر لتر الجحيم في عينه لتجيبه بتوتر:أ أ ألملف كان علي مكتب حضرتك
" ومفيش زفت علي المكتب"
ارتعبت من صوته العالي الحاد
كارما: بس انا حطيته بايدي هنا امبارح.
استقام من مكانه واقترب منها ظل يقترب حدا يصبح امامها لتبدا هي بالرجوع للخلف
لتصتدم بالحائط ويحسرها بيده الاثنين لينظر لعنيها البني ويرا بهم البراءه والخوف
اما بنسبه لكارما لم تشعر بقلبه الذي كان سيخرج من مكانه بسبب انه كان يخفق بقوه
حاولت كارما انها تبعده بيدها الصغيره لكانه مثل الصخر استجمعت قوتها ودفعته
ابتعد ادم عنها اصر دفعها له ولكنه لم يبث ثواتي حتي تلقي صفعه من كارما
تجمعت الدموع في عين كارما ثم قالت بصراخ وبكاء:انت انسان قذر انا مش عرفه ازاي كنت بشتغل معاك ولسه دلوقتي عارفه حقيقتك
(حرام ادم مكنش لسه فاق من القلم°_•)
بالنسبه لادم كان بيغلي اول حد يمد ايده عليه تبقا بنت بالنسباله ملهاش الف لازمه
مسكها ادم شعرها من تحت حجابها بعصبيه:بقا انتي بتمدي ايدك علي ادم المنصور دا انا هوريكي الجحيم بعينه جحيم ايه دا حاجه قليله في اللي هعمله معاكي
رما ادم كارما من ايده علي انها قمامه اتخبطت راس كارما في مكتب ادم
لم يهتم ادم له كانه انسان بلا قلب
*************************
في مكان اخر وتحديدا امريكا
تجلس امرأة في آخر عقدها الخامس
تمسك صوره بين يدها بينما تنظر لها بحنين وشوق كبير واهم نظره بينهم كانت نظره الندم نعم فا هي ندمانه علي ماحدث في الماضي
تسقطت دموعها وهي تتذكر الماضي الماضي المؤلم
دخل عليها رجل يبدو عليه الشايب
نظرت له بدموع:تفتكر هيسمحوني ياشريف
نظر له نظره كانه يقول لها لا اعلم ولكن ليس بيده الا ان يقول نعم
شريف:بلاش نسابق الاحداث ياامل
قالت بينما بكت بقوه:خايفه اووي ياشريف اكون منبوذه او او محدش فيهم يفتكرني خايفه اموت وهما زعلانين مني
اقترب منها شريف بغضب:بلاش تجيبي سيره الموت ياامل انتي عارفه السيره دي بضيقني
امل:اسفه
اخذه شريف في حضنه وقال:كل حاجه هتبقا تمام ياحببتي بس انتي تفألي خير وكل حاجه هتبقا تمام وبعدين امسحي دموعك عاوزه مريم تيجي تشوف دموعك ولا يارا تيجي بابنها الرزل ويقعد يقول بتعيطي ليه ياتيتا لو جدو اللي زعلك هطلق منه واتجوزك انا الواد هيشلني
ضحكت امل من بين دموعها هي تعلم انه يفعل ذلك حتي يخرجها من حزنها
وهو سعيد لانه اخرجه من حزنها
امل:متقولش علي جاسم كده ده ابن الغاليه
-لما هي غاليه انا ايه
قالتها مريم وهي تدلف من الباب بغضب مصطنع
اقتربت مريم وجلست بجانب والدها الذي كان مزالت امل في حضنه لتضع يدها علي قلبها بدراما:خاينه بابا وماما مع بعض عاا مش قدره اصدق نفسي وانت يابابا تيجي منك انت بتخوني
شريف:اتلمي يابت دي مراتي
مريم:لا وكمان اتجوزتها ياخاين طب والعيال اعمل فيهم ايه
امل بضحك علي ابنتها:ماتبس يابت دا جوزي
مريم:طيب ياست الغيوره سبتهولك اه صح البت يارا رنت عليا وقالتلي جاي هي ووش السعد وعندي ليكم مفاجأه كمان حجزت تذاكر لمصر
امل:يعني المواجهه بقيت قريبه
مريم:ياست الكل انت معملتيش حاجه غلط وبرضو لو غلطي مفيش انسان مختوم من الغلط اه صح البت يارا وجاسر هسفروا معانا عشان جوزها في مصر
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في فيلا ادم
كانت تجلس علي السرير شارده حتي رن هاتفها اضاءة شاشات الهاتف باسم طارق التقتت الهاتف سريعا واجابت
-طارق عامل ايه ياحبيبي
-مقولتيش ليه ان اخوكي عارف ان احنا كنا هنسافر مع بعض
-رنيت عليك كتير امبارح بس انت كان موبيلك مغلق
-طب ليه مقولتيش السبب اللي هنسافر عشانه
-طارق بليز انا قولتلك مش عاوزه حد يعرف عن الموضوع ده
-بس ياهدي حاليا اخوكي شاكك في تربيتك وشكك فيا اني خونته الصحبه اللي بينا
-طارق انا مش عاوزه اشوف في عين حد شفقه بس بجدا شكرا لو انت حابب تقول لادم فا مش عايزاك تقلق انا هقوله سلام.
قفلت دون حتي ان تسمع اجابته وقفلت الهاتف ودفنت وجهها في الوساده وبكت عندما تذكرت ما حدث عندم كانت مع طارق
Flash back
عندما انتها طارق وهدي من تناول الطعام ركبوا السياره وانطلق بيها طارق السينما ولكن تعبت هدي كثيرا اضر طارق ان ياخذها للمستشفى وعندم ذهب هناك طلب الطبيب من هدي انها تعمل تحليل واشاعات بالفعل قامت هدي بهذه التحليل والاشعات بقلب يرتجف
بعد مده من الوقت ظهرت النتائج
طارق بتوتر وخوف حاول اخفاءه:ها يادكتور فيه ايه
كان ينظر الطبيب لهدي بشفقه فا فتاة بمقتبل عمرها ياتي له هذا المرض ولكن لا اعتراض فهذه مشيئت ربه سبحانه وتعالي
اما بالنسبه لهدي لاحظت نظرات الطبيب لها هي دايما لم تحب نظرات الشفقه من احد حتي من ادم لم تستحمل هذه النظره فكيفه ستتحملها من شخص غريب
الطبيب:انا متاسف للي هقوله بس الانسه عندها كانسر متأخر في
قبض طارق علي يده بقوه فا ماذا يقول هذا الطبيب ما هذا الهراء بحق الجحيم هو لن يستطيع ان يراها تتألم فاهو سيتالم اضعاف المها
هدي كانت في عالم تاني كانسر متأخر يعني الحياه اللي رسمتها مع طارق بح بقيت في الهوا
حزن الطبيب علي حالهم كثيرا ليكمل كلامه:عندنا حالين الحل الاول ان الانسه هدي تعمل العمليه ونسبه نجحها 40٪ او تتعالج كيماوي
ردت هدي بهدوء عكس الالم اللي جواها:نستأذن احنا يادكتور شكرا
خرجت هدي مسرعه وخرج ايضا طارق بنفس السرعه
ركبت السياره وركب طارق
مسك طارق ايديها وباسها:كل حاجه هتبقا كويسه انا مش عاوزك تقلقي
هدي:مش هقدر اكمل يا طارق غير ان انا مش بقدر اشوف نظرة شفقه في عين حد
طارق:هنقول لادم ياحبيبتي وبعدين نشوف اكبر دكتور في العالم وانا هبقا جمبك خطوه بخطوه
هدي: لا ياطارق مش عاوزه حد يعرف وبالذات ادم وعمر لو بتحبني متقولش لحد
بدات هدي بالبكاء ليمد طارق يده ويزيل دموعها:طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي وبعدين ليه مش عاوزه تقولي لخواتك
هدي:انا مش عاوزهم يعرفو كفايه انت عرفت
طارق:افهم من كلامك لو انا مكنتش معاكي النهارده مش هتقوليلي
سكتت هدي قليلا ثم قالت وصلني علي البيت
طارق محبش يتقل عليها لحد مايشوف حل
تاني يوم كانت تجلس في غرفتها
مسكت الهاتف وطلبت رقم طارق
-طارق انا فكرت في اللي انت قولته وموافقه اسافر.
في هذا الوقت كان ادم يمر من امام غرفتها وسمع كلمات اخته التي اشعلت النار بداخله كان سيدخل ويكسر كل عظمه في جسدها ولكنه تمالك نفسه وانتظر ماذا تريد ان تفعل
End Flash Back
خرجت من شرودها ودخلت لتستحم وتفعل اي شيء لتقضي علي الملل بسبب منع ادم لها من الخروج
~~~~~~~~~_~~~~~~~~~
في مكتب ادم
استقامت كارما من علي الارض ولكن اعطها ادم نفس الكف ولكن اقوي بمراحل لم تشعر كارما بكفها كانه تخدر بسبب الالم ونزل بعض الدماء من جانب فمها
اقترب ادم من الاريكه وجلس عليها بكل برود:تعالي
تقدمت منه بخوف
ادم بنفس البرود:هاجي اتقدملك وتدي لمامتك خبر اني هاجي اه صح ولو فكرتي انك ترفضي ابقي فكري في عيلتك قبليها
اطلعي برا
استقامت من علي الارض وهي تلملم الباقي من كرمتها:استني
قالها ادم وهو ينظر لها وللحظات حس ان قلبه وجعه عليها
-اعدلي طرحتك وهدومك
ابتسمت دخلها بسخريه كانه هو الذي لما يفعل ذالك
فعلت مثل ماقال وخرجت
ظل ينظر الي مكانها وهو يقول:خلاص ياكارما مبقاش فاضل كتير وتبقي ملكي
🔹🔹🔹🔹🔹
خرجت من المكتب بشرود قاعدت علي مكتبها فاقت من شرودها لتبدأ بالبكاء بقو:انا عملت ايه ياربي لده كله جالي منين ده هعمل ايه دلوقتي يارب ساعدني يارب
راها في الكامير التي في مكتبه تبكي بقوه حس نفسه مخنوق من بكاءها وانه قذر عشان هي بتعيط بسببه
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
يتبع..💖
رأيكم يهمني