الفصل الرابع عشر❤
نظرت لزوجها بخوف وهي تقف امام المنزل متردد في طرق الباب ولكن شوقها لابنها تغلب علي التردد الذي بداخلها
خبطت علي الباب لتفتح لها فتاة تبدو في الخمسه وعشرين من عمرها
امنيه:حضرتك عاوزه مين
شريف:دا بيت يوسف
بصتله امنيه بستغراب لانها اول مره تراه:اه هو بس هو مش موجود دلوقتي
امل:طيب ممكن نستنا
امنيه:اه ممكن اتفضلي
دخلت امل وشريف للداخل اخذت امنيه هاتفها وطلبت رقم يوسف
يوسف:الو يا امنيه منه فيها حاجه
(اللي مش فاكر امنيه اخت منه ظهرت في الفصل الاول)
امنيه:لا منه كويسه بس في راجل وست عاوزينك
يوسف:مين هما
امنيه:معرفش اول مره اشوفهم وهما دلوقتي مستنينك
يوسف:خلاص انا هاجي علي طول
اغلق يوسف مع امنيه ونزل من الشركه وركب السياره وذهب للمنزل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت من المنزل بعد نزول والدها والدتها
ذهبت الي المكان المحدد
رات يجلس بانتظرها استقام من علي الكرسي عندم راها جلست علي الكرسي الذي امامه
جان:عامله ايه ياحبيبتي
يارا بتحذير:متقولش حبيبتي وقول اللي انت جايبني عشانه
جان:عاوز افهمك اني كنت مغصوب علي الجوازه ديه
يارا بسخريه:ليه بنت هيغصبوها دا البنات دلوقتي بتتجوز برضاها
جان:يارا اتكلمي عدل
يارا:يعني انت غلطان وبتقولي اتكلم عدل اه صح مقولتليش متجوزها بعدي ولا قبلي من حقي اعرف ان كنت الاوله ولا التانيه
جان:لا انتي الاوله
يارا:كنت بتسافر ليها
جان:مش فاهم
يارا:انت علي طول كنت بتقول انك وراك شغل برا امريكا كنت بترحولها
جان:انا متجوزها بقالي خمس شهور ولازم تعرفي سبب الجوازه
يارا:خمس شهور متجوزها بقالك خمس شهور وانا معرفش مش عارفه ازاي كنت مخدوعه فيك الوقت ده كله
جان:بابا اللي طلب منى اتجوزها البنت تبقا بنت صاحب بابا هي كانت متجوزه قبل كده واطلقت بس طلقها كان عاوز يرجعلها تاني وكان عاوزها بالعافيه هو مكنش كويس وكانت لازم تبقا في حمايه راجل بابا طلب منى اتجوزها وكان مكتوب في العقد ان الجوازه هتبقا لمدة سنه ومكنش فيه تراجع انجي بعد الجواز طلبتني بحقوقها ولما رفض قالتلي انها هتقولك كل حاجه اطريت اني كل فتره اجيلها
يارا:كنت تقولي انك هتتجوز كنت شوف رأي
جان:يارا انتي مصدقه نفسك انك ممكن توافقي لو انا قولتلك هتجوز انتي مش هتسمعي باقي كلامي اصلا
يارا:من امته ياجان وانا مش بسمع كلامك انت اصلا علي طول متحكم فيا عمرك عملت حاجه وسألتني عليها الجواب ايه لا وانا هبله بقول هو عارف ان ده الصح وشوفت الهبل الاكبر بقول رأي مش مهم شوفت واحده بتقول علي نفسها كده اكيد لا مفيش عشان هتقل من نفسها وكرمتها لم تفكر كده
مد جان يده الي وجنتيها ومسح دموعها:انتي عمرك مكنتي كده انا مقدرش استغني عنك انتي كل حياتي انا بحبك انتي وعمري مابعد عنك انا هبعد عن انجي انتي عرفتي كل حاجه دلوقتي يعني هي متقدرش تهددني انها هتحكيلك فاضل سبع شهور وطلقها
هزت يارا راسها:مقدرش اشوف اسمك مكتوب جمب اسم واحده غيري مقدرش اشوف واحده مشركاني فيك
جان:محدش هيشركني فيك فتره وهطلقها انتي علي طول وقفه جمبي هتيجي في الوقت ده وتبعدي عني
يارا بضعف:المشكله مش هقدر ابعد عنك انا يومين وهمشي من مصر لو عاوز ترجع امريكا تاني انا مستنياك عشان ولادي
بصلها بستغراب بعدين استوعب كلامها معني كده انها حامل نظرت اتحولت من استغراب لفرح:بجد
يارا:اه بجد انا همشي دلوقتي سلام
مسك جان ايديها ووقف:استني انا هوصلك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل المنزل سمع صوت التلفاز شغال ليذهب باتجاه الصالون ليجدها جالسه علي الاريكه ضمه رجليها الاثنين ووضعه رأسها عليهم ومندمجه في التلفاز رفع نظره ليرا ما الذي تشاهده يالا السخريه فتاة بعمرها تشاهد كرتون تقدم اكتر ووقف امامها حمحم لتنتبه له رفعت نظرها لترا يقف امامها:بتعملي ايه
كارما:بتفرج علي التلفزيون
ادم:وهو فيه حد في السن اللي انتي فيه بيتفرج علي كرتون
كارما:اه
ادم:مين
كارما:انا
ادم:اممم انتي واسمه ايه بقا الكرتون
كارما:الجميله والوحش
ادم:اممم بس انا عندي حاجه اهم
كارما:ايه هيه
ادم:بيتهيألي قولتلك امبارح اني هتمم الجوازه النهارده
نظرت له بخوف لتقول:طيب ممكن تديني وقتي
ادم بسخريه:وقت ايه انا سبتك كتير ودلوقتي معنديش وقت اضيعه معاكي في الكلام
كارما:طيب أ
قاطعها ادم:علي فكره مش هرجع في قراري مهما اتكلمتي وأظن انك بتصلي والزوجه اللي بتمنع نفسها عن جوزها الملائكه بتلعنها
هي تعلم ذلك ولكن هي لاتريده ان يقترب منها
كارما بتلعثم:طيب انا انت اديني وقت
مسك ادم ايدها وصعد بها الي الاعلي ودخل الغرفه وهي بعدت عنه بخوف
ادم:عاوز نعيش حياتنا زي اي زوجه وزوجه طبيعين
انتبهت كارما لكلامه هي تريد ذلك مللت من لعبة القط والفار الذي يلعبوها نظرت لعينيه تريد ان ترا الصدق بهم ونعم هي رات الصدق في عينه
ادم:قبل كل حاجه عاوز اسالك علي حاجات
اومات كارما له بخوف
اشار لها ادم ان تجلس علي السرير فعلت مثل ماقال وجلست علي السرير وهو جلس بجانبها
ادم:مازن يقربلك ايه
كارما:ابن خالتي
ادم بغيره:انتو عندكم بتحضنوا عيال خالتك وخالك كده
كارما:انا معنديش غير خاله واحده وربنا يرحمها ومعنديش خال بس مازن يبقا اخو يمني في الرضاعه
اوما له ادم وقال:في يوم انتي خلصتي شغلك متأخر وكان في شباب عاوزه تتهجم عليكي وفي واحد ضربهم وانتي حضانتيه يبقا مين
اخذت كارما بعد الوقت لتتذكر ذلك اليوم لتجيبه بعد ان تذكرت:اه كان مازن
ادم:كويس دلوقتي جيه دورك عاوزه تسألي علي حاجه
كارما بتردد:هو انت ي يعني لما تاخد اللي انت عاوزه مني هتسبني
ادم:انا مش حقير اووي كده في سوال تاني
هزت كارما راسها برفض
ادم:يبقا صافي يالبن
كارما نسيت كل اللي عمله وفرحت بانه عاوز يبدا من الاول ابتسمت ابتسامه طيبه:حليب ياقشطه
سرح ادم في ابتسمتها وابتسم علي برائتها الذي اكتشفها موخراً قربها منه ليضيع معاها في بحور عشقه الذي علم به مؤخراً لتصبح زوجته امام الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل امام المنزل خرج من السياره ليدخل المنزل وجد امرأة يعرفها جيداً تشبه والدته المتوفيه وبجانبها راجل غريب لم يراه من قبل تقدم منهم بستغراب
رفرف قلبها في السماء عندم رأته هو ابنها هي تعلم ملامحه جيداً استقامت من مكانها واقتربت منه اخذته بين احضانها و عيونها تزرف الدموع بشوق
بينم هو استغرب منها ولكن شعر بشعور غريب داخله شعر انه يعرفها منذ ذمن
امل بدموع:وحشتني اووي
يوسف:انتي مين
حزنت امل في داخله انه لا يعرفها قالت بين دموعها:انا انا امك ياحبيبي
خرج يوسف من حضنها ونظر لوجهها بتأمل:بس انا امي ماتت
امل:لا عايشه وهي انا
يوسف بحيره:بس ازاي هو قالي انك موتي
امل بدموع:بعدني عنك بالغصب
يوسف:ازاي بعدك عني بالغصب انا عاوز اعرف كل حاجه
بدات امل بسرد ماحدث معاها في الماضي:والدك كان بيحب واحده بس اهله غصبوه عليا اتجوزني بعد مشاكل كتير في الاول كان بيعاملني كويس بعدين ظهرت البنت اللي بيحبها كنت انت عندك تسع سنين في الوقت ده اتجوزها وكان عاوز يقتلني عشان يقول لاهلو اني موت موتت ربنا بس شاء القدر اني ممتش والدك اتجوز من البنت اللي بيحبها بعد ماقال لاهلو واهلي اني مت لما بعت الرجاله يقتلوني قبلت شريف كان معايه خطوه بخطوه واتجوزنا انا وهو وخلفت يارا ومريم
نزلت دموعه مثل الطفل وحقد علي والده اكثر من الاول كيف له ان يفعل هذا به او بي ولدته هو لم ينسي حتي الان كيف كان يعذبه وهو صغير كيف كان يحرموا من ابسط حقوقه كطفل ارتمي في حضن والدته
خرجت من الغرفه وهي تتحسس الاشياء بجانبها لتوصل للخارج بعد ماسمعت صوت يوسف
منه:يوسف انت جيت
رفعت امل نظره للصوت لترا بني ادمه علي هيئة ملاك سألت يوسف بصوت خافت:مين ديه
رفع يوسف نظرات لمنه وقال بحب صادق:دي منه حبيبتي ومراتي
استقام يوسف من مكانه واقترب من منه اخذها من يدها وتقدم من والدته وهمس لمنه:عاوز اعرفك علي حد
منه:حد مين
يوسف:مامتي
منه بصدمه:ازاي
يوسف:هحكيلك بعدين
استقامت امل من مكانها واخذت منه في حضنها:اهلاً بمرات ابني
خجلت منه من هذه الكلمه
يوسف:ماما انا عاوز اشوف اخواتي
منه:انت عندك اخوات
يوسف:اه ياحبيبتي عندي اخوات وهخدك معايه تشوفيهم
امل:تعاله معايا شوفهم
يوسف:ماشي
ذهب يوسف ومنه وامل وشريف الي منزلهم ليرا يوسف اخوته البنات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت المول وهو بجانبها لا تصدق انها غدا ستصبح ملكه ستكون له للابد حتي وان كانت ستموت علي الاقل ستموت بين احضانه هو ستموت سعيده بين يده هي لا تريد اكتر من ذالك فاقت من شرودها علي صوته:هدي المحل ده باين فيه فساتين حلوه
هدي ببتسمه:خلينا ندخل نشوف
دخلوا المحل وكان به اكثر الفساتين روعه بعد اختيارات كتير واعترضات كتير من طارق اخذت فستان من اللون النبيتي الغامق ونال اعجاب طارق
خرجت من المحل ليمسك طارق يدها وياخذها لمحل مجوهرات
هدي:في ايه
طارق:مش انتي عروسه لازم يجيلك شبكه
هدي:اممم
طارق:اختاري بقا
هدي:اختار معايه
طارق:ماشي
قرب طارق من الرجل الواقف في المحل:اريد اجدد الخواتم
وضع الرجل امامه علبه مليئه بالخواتم وقال:هذا احدث الخواتم
اخدهم طارق واختار خاتم و وراه لهدي واعجبت به كثيراً خرج من المحل واخذها طارق للمطعم وطلب الغداء لهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل المنزل مع والدته وزوجها ومن سكنت قلبه لكل جوارحه
امل بصوت عالي:مريم يامريم
خرجت مريم من غرفتها دون ان تنتبه ليوسف:نعم ياماما
شاورت امل علي يوسف لتنظر له مريم واستوعبت ان الواقف امامها هو اخاها ذهبت له واحضانته بقوه حضن يعبر له كم كانت تشتاق له بعدت عنه بعد دقائق لتسمع صوت والدتها وهي تقول:فين يارا
مريم:نزلت بعد مانتوا نزلتوا
امل:جاسر معاها
خرج جاسر من الغرفه وهو يلعب في عينه:لا يا نانا انا هنا
نظر له يوسف بمعني من هذا لتقول:ده جاسر ابن يارا
ذهب جاسر لامل:نانا مين ده
امل:ده يوسف يبقا اخو مامتك
قرب يوسف من جاسر وخده في حضنه
بعد دقائق من التعارف والكلام فتح باب المنزل ودخلت يارا وكان باين علي وجهها البكاء والحزن اقتربت منهم رات يوسف لتعلم انه اخوه رمت نفسها في حضنه وهي تقول:يااه كان نفسي اشوفك من زمان
يوسف:يارا مش باين ان جاسر ابنك خالص
خرجت يارا من حضنه ببتسمه حزينه:لا ياسيدي وكمان حامل
بص الكل ليها بستغراب لانهم لسه عارفين دلوقتي اخذته مريم في حضنها وهي تبارك لها:الف مبروك ياقليي
يارا:الله يبارك فيكي
اقترب جاسر من يارا:ماما انتي هتجيبي نونو صغير
يارا:اه ياحبيبي هجيب نونو صغير انهالت المباركات علي يارا بحملها وعرفت علي منه واحببتها كثيراً وصعبت عليها لانها لا ترا
شريف:يارا قولتي لجان انك حامل
يارا:اه قولتله
امل:هو مجاش معاكي ليه
يارا:عنده شغل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح يوم جديد في امريكا
استيقظت من نومها تذكرت ماحدث ليلة امس لتحمر وجنتيها خجلاً نظرت جمبها سريعاً ولم تراه حمدت ربها كثيراً انه خرج استقامت من علي السرير اخرجت لنفسها ملابس ودخلت الحمام وخدت دوش خرجت من الحمام رتبت الغرفه ونزلت للاسفل صدمت عندما رات ادم في الصالون لتحمر وجنتيها مره اخري راها ادم وابتسم علي خجلها ليقول:صباح النور كل ده نوم
اجابته بصوت مبحوح:صباخ الخير
ذهبت باتجاه المطبخ لتسمع صوته وهو يناديها:كارما عاوز اتكلم معاكي
ذهبت له كارما وقفت امامه شاور له ان تجلس جانبه بالفعل جلست جانبه:النهارده كتب كتاب هدي هتيجي معايا وبعد كده هتعيش معايا في المكان اللي هعيش فيه
اومات له كارما بفرحه لصديقة عمرها
ادم:ودلوقتي عاوز افطر من ايدك
نظرت كارما له بشك:مش هترمي الاكل للكلاب
ضحك ادم بقوه:ههههه انتي لسه شايله مني بسبب اليوم ده انا اسف ياستي وعل فكره المفروض تفرحي ان ادم المنصوري بنفسه اعتذر منك انا مش بعتذر لحد
ابتسمت كارما وقالت:خلاص لما حد يقولي ليه ادم اختارك انتي بالذات هقولهم عشان اعتذري ليا
ادم بضحك:ماشي ياستي اعملي الفطار بقا
استقامت من مكانها وهي سعيده لم تتوقع في يوم ان ادم هيكون معاها كده دخلت المطبخ استغرقت نص ساعه في طهو الطعام
خرجت أخيراً من المطبخ وهي تحمل الاطباق التي بها طعام و وضعتهم علي الطاوله ات ادم وجلس كانت ستذهب ولكن مسك ايديها وطلب منها ان تجلس وتتناول معاه الطعام:اقعدي افطري معايا
اومات له وجلست علي الكرسي الذي بجانبه لتناول الفطور تناول الطعام وهو ينظر لها وهي تاكل
كانت ترا نظرت لها لم تستطع ان ترفع نظرها من الطبق انتها ادم من تناول الفطور ليقول:تسلم ايدك الاكل حلو
ابتسمت له نهض ادم:انا همشي عشان ورايا شغل
كارما:ماشي
خرج ادم من المنزل واخذت كارما الاطباق التي كان بها الطعام للمطبخ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع..💗
رايكم يهمني💗
حبيت اوضح حاجه في الروايه امل كانت خايفه ان يوسف لما يشوفها يكون كرها لكن بالعكس يوسف حبها
لو فيه اي استفسار عن الروايه اسألوا