بارت 1

39 0 0
                                    

قصة : جهاد كياني 💜

بقلم : كاليسي سونا

الفصل 1 : لقاء الصدفة
بارت 1

كانت جالسة.... فآخر لونفي... كتسجل الملاحظات... و ملامحها جامدة... متعرفها واش غضبانة ...و لا فرحانة... رن الجرس... جمعات الدفتر و القلم... و بقات جالسة... حتى لمحات القاعة خوات ...عاد خرجات.. غادة فالرواق بهدوء... حتى وقفها صوت رجولي.... من موراها ...كينادي باسمها ...

... : تسنيم

وقفات تسنيم... كتسناه اقول دكشي لي بغا... باش تمشي بحالها ...اما هو فوقف قدامها ...كيشوف فجمالها الغربي... و عينيه كينتاقلو بين... عيونها السوداويتين... الكبار المرمشين... و حجبانها المقادين ...و شفايفها المنفوخين...المزينين بأحمر الشفاه... بالإضافة لشعرها البني الطويل... المنسدل على كتافها... ثواني قليلة ...و كان شاف فعينيها الغامضتين مباشرة... و قال ...

... : تسنيم بغيت نهدر معاك

تسنيم : ( باستهزاء ) كنظن راك كتهدر معايا دبا ، على العموم ( شافت فساعتها اليدوية و رجعات شافت فعيونو ) ممسالياش ليك دبا باي

مشات تسنيم... كتمختر فمشيتها.... مخلياه موراها... كيشوف فيها... و هو معجب على الآخر ...بجمالها الاخاد... و شخصيتها المنطوية و المعقدة... لي واخا تعيا ما تحاول تفهمها... غتلقا راسك كادور... فمتاهة لا غير... تنهد ...و عاد أدراجو ...

فحين تسنيم ...خرجات... لقات السائق... كيتسناها... حل ليها الباب... و دخلات... تسد عليها الباب... و انطالقات السيارة..

بعد مدة قصيرة ...توقفات السيارة... أمام فيلا راقية... خرجات تسنيم ...بعدما فتح ليها السائق الباب ...و هو حاني راسو ...دخلات للداخل.. و طلعات مباشرة لغرفتها... بدون ما تعير اهتمام لآبائها ...لي كانو كالسين... فتحات باب غرفتها ببصمتها ... دخلات للداخل ...و شعلات الأضواء... كانت غرفة سوداء.... ابتداء من سريرها... و نهاية بالديكورات... لي مزينينها... متطفل على هاد اللون فقط... بعض اللمسات من اللون الرمادي... لاحت حقيبتها... و شعلات موسيقى هادئة... تاجهات للدوش... و هي كتحرك رأسها و جسمها مع أنغامها... دوشات... و بعد 15 دقيقة بالضبط.... خرجات... لاوية عليها منشفة فالأسود ...و شعرها البني موراها كيقطر ...نشفاتو ... و لبسات فقط دوبياس فالأبيض ... بعدما دهنات كريماتها... و تاجهات لسريرها تلاحت و نعسات ....

 و تاجهات لسريرها تلاحت و نعسات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جهاد كيانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن