بارت 2

23 0 0
                                    

قصة : جهاد كياني 💜

بقلم: كاليسي سونا

بارت 2

صباح جديد... فاقت تسنيم من نومها ... على صوت المنبه ... طفاتو .. و ناضت غسلات وجهها و أسنانها... خرجات من تما هازة فيديها ... منشفة سوداء ... كتنشف بيها وجهها... دخلات للدريسينغ روم ... لبسات ملابسها ... لي كانو عبارة ...عن ... شورط تجين ... مع صوفيطمة بيضاء ...و فوقها تريكو مشبك فالأبيض.. و سبرديلة فنفس اللون ... خلات شعرها على راحتو... دارتلو فقط دبوس .... خلات وجهها طبيعي ... رشات عطرها المخملي ... و هزات حقيبتها... هبطات ... لقات التحية... و كلسات كتفطر ... حتى قاطعها صوت أبوها أرسلان ...و هزات راسها فيه ...

أرسلان : تسنيم بنتي قربات العطلة الصيفية ، واش غتسافري كيف العادة ، و لا غتكلسي فالمغرب

تسنيم : ( بهدوء ) سي غنسافر كيف العادة

جوهرة ( الأم ) : و لكن أبنتي حنا كنا عوالين زعما نمشيو مجموعين لجزر المالديف ندوزو تما العطلة الصيفية

تسنيم : الواليدة ، سيرو نتوما، أنا غندوز شهرين ديالي و غنجي لعندكوم

أرسلان : أوكاي بنتي على راحتك

تسنيم : ( مسحات فمها و ناضت ) غنمشي دبا بسلامة

أرسلان و جوهرة : بسلامة

خرجات تسنيم من تما ... و ركبات مع سائقها ... متوجهين للكلية ...
وصلات تسنيم ... و هبطات قبل ما يحل ليها السائق... دارت لو إشارة بيديها ... بمعنى غير بقا ... و دخلات كتمايل بخصرها... و شعرها كيلعب موراها... جدابة للغاية ... و شخصيتها زادتها جادبية أكثر... كل الشباب ... كيتمناو منها فقط نظرة ...لكن معامن... مع ملكة العناد .. و القسوة ... مع ملكة برودة المشاعر ... و برودة القلب ... دخلات للونفي... و كيف العادة مكانها فالوراء... كتسجل الملاحظات... حتى رن الجرس ... و خرجات هاد المرة هي الأولى ... هزات هاتفها كتصوني على " حيدر " صديق طفولتها الوحييد ... حتى بلغها الرد ...

تسنيم : حيدر أجي عندي

قطعات عليه ... بلا ما تسنى جوابو ... عارفاه مغايعارضهاش أصلا ... دقائق قليلة .. حتى وقف عليها... كان شاب ...طويل .. جمالو رائع.. شعر قصير فالبني ... و حجبانو مقادين ... عيون زرقاء .. و لحية خفيفة بزااف ..بالكاد تظهر .. زادتو جمال على جمال .. شافت فيه و ابتاسمات ابتسامة عريضة ... و ناضت عنقاتو ... و حتى هو بدورو بادلها العناق ... و أخيرا فصلو عناقهوم ... و تحدثات تسنيم...

تسنيم : توحشتك

حيدر : ( بابتسامة ) اوووه شرف ليا توحشني تسنيم الخلابي

تسنيم : كنهضر معاك بصح ( طلعات فيه حاجبها ) فين كنتي غابر

حيدر : ( جرها ) يالاه بعدا نشربو شي حاجة

تسنيم : ( شابكات يديهوم ) يالاه

طلعو تسنيم و حيدر.... لسيارة حيدر... و تاجهو للمقهى لي مولفين يكلسو فيه...

 و تاجهو للمقهى لي مولفين يكلسو فيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جهاد كيانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن