0| تَمهِيد

1.6K 119 17
                                    

أسيرة / captive

.
.
.
.


-منذ اللحظة التي التقيا فيها، كان يحتقرها بشدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-منذ اللحظة التي التقيا فيها، كان يحتقرها بشدة. كانت عيناها البريئتان تلمعان ببراءة طفولية، وكأنهما تعكسان نقاء قلبها وروحها الطيبة. كانت تمثل كل شيء كرهه بعمق في هذه الحياة: الضعف الذي يراه في الرحمة، الهشاشة المتمثلة في الحب، والرقة التي تمثلها المشاعر الصادقة.

ورغم كل ذلك، كانت هناك رغبة خفية تتسلل إلى أعماقه، رغبة لم يستطع أن ينكرها أو يتجاهلها. كان يشعر بانجذاب غريب نحوها، انجذاب يختلط برغبة قاسية في امتلاكها، في إخضاع تلك البراءة لإرادته الصلبة. كانت كأنها تحدٍ أمامه، تحدٍ أراد أن يكسره ويعيد تشكيله حسب رغباته الخاصة.

•  الكسندر برانسلي


- كانت تكرهه بكل قطرة من دمها، كأن كراهيتها له تسري في عروقها كسم قاتل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- كانت تكرهه بكل قطرة من دمها، كأن كراهيتها له تسري في عروقها كسم قاتل. كان السبب وراء كل معاناتها وألمها، يعاملها ببرود وقسوة، وكأنها مجرد لعبة تافهة بين يديه القاسيتين، يعبث بمشاعرها وحياتها دون أدنى شفقة.

لكن في أعماق هذا القلب المعذب، كان هناك شيء آخر ينبض بحيوية: الأمل. كان الأمل يشع كبصيص من النور في ظلام حياتها الحالك، يلمع كنجمة بعيدة في ليل مظلم، يمنحها القوة للصمود والقدرة على التحمل. لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان قوة داخلية عميقة تدفعها نحو الاستمرار، وتهمس لها بأن الأيام القادمة قد تحمل معها الفرج والسعادة التي طالما حلمت بها. كان الأمل هو ملاذها الأخير، هو الذي يمدها بالشجاعة لمواجهة الظلم والظلام المحيط بها.

الويز بينولت
 

أخذها كرهينة ليشبع نار انتقامه من عدوه اللدود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخذها كرهينة ليشبع نار انتقامه من عدوه اللدود. كان ينوي أن يستخدمها كأداة للضغط، ولكن شيئًا غير متوقع حدث. في تلك اللحظات التي التقت فيها عيناه بعينيها وسط الظلام، كانتا تلمعان كنجمتين في سماء حالكة

و حين تبتسم ابتسامة خجولة، نادرة الظهور. تلك الابتسامة، بمزيجها من البراءة والقوة، اخترقت قلبه الجليدي . تدريجيًا، تحولت مشاعر الانتقام بداخله إلى رغبة عارمة في امتلاكها، ليس كرهينة، بل كجزء لا يتجزأ من حياته. أصبح أسيرًا لسحر عينيها وابتسامتها، ووجد نفسه مشوشًا بين واجبه بالانتقام ورغبته الجديدة في حماية هذه الروح التي أسرت قلبه.

•  ناثانيال فاندربيلت

.
.
.
.
.
يتبع

أتمنى نشر الرواية و دعمها ❤️

أَسِيرَة|captiveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن