٧ ) الكُوجِيتُو

342 50 501
                                    


مانحبش التحديث البطيء سو كنت مخططة مانحدثش وش كتبت حتى نتفرغ من الدراسة و نرجع رسميا بس يدي حكتني حسبي الله عليها :)

+ المفروض نكتب بارت قصتنا القادمة بما أن عدد قرائها أكبر و حبكتها جاهزة بصح موودي جاه على الكمين حسبي الله عليه 2

كفاية ثرثرة بقى و ندخل في الموضوع

⚔⚔⚔⚔⚔

ستجعلنا الفلسفة متشككين بالكامل و نحن لسنا أقوياء بطبيعتنا بشكل يناسبها. ›

ديفيد هيوم.

****

بخطى واثقة سار جيمين على الرصيف المؤدي إلى دار المجلة

مظهره ذو الهالة الإيسلافية سهّل عليه مهمة تخطي الحارس عند البوابة لتتجلى له باحة فسيحة بسلالم على الجانبين

و بينما هو يصعد الدرج الأيمن وقع بصره على ما لم يتوقعه في الدرج الأيسر إذ خيّل له أن الزمن عاد به ثماني سنوات إلى الوراء !

ابتسامتها النابضة حياةً ، ملامحها الصارخة براءةً و عيناها المشعتان حبّا.

كأنّ تفاصيلها حُنّطت فلم يمسّها أي تغيير

بجانبها الرجل الذي راهن الجميع أنّ حبّه الخيالي لها سيؤول إلى الزواج له لا محالة

و  الخاتمان في بنصري يديهما المتلاحمتين خير برهان على أن رهانهم رابح.

كانا الابن الأكبر لعائلة روزفلت و زوجته.

ابتعادهما عن نظره أرجعه إلى أرض الواقع و ذكّره بأن هناك مهمة بانتظاره.

'لكن كيف سأتمّها في وجودها ؟'

فكّر

~~~~~~~

" لا يهمني مصيرك بقدر ما يهمني الحصول على أجوبة ، أنا أستعملك "

جواب تايهيونغ الصريح أراح تيريزا ، و بينما هيَ تمدّ يدها لتستخرج ورقة من الصندوق وقع بصرها على السبورة خلفه

- الكوجيتو -

كُتب كعنوانٍ أعلى الخربشات الطباشيرية المبهمة

سافرت بها ذاكرتها إلى أيام الامتحان النهائي إذ تذكرت أنّهم تطرقوا للكوجيتو في مادة الفلسفة

الــكَمــِـيـــن : مُخاض الفَـجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن