الفصل الثانى عشقت غموضه
أمير أنا مش هوصيك يا حسين على الشركة فى غيابى
حسين طبعا يا أمير بية وان شاء الله هكون عند حسن ظنك
أمير جهزت كل حاجة يا مارك
مارك زى ما طلبت بالضبط حولت مواعيدك كلها والاجتماعات المهمة على الشركة الأم فى مصر وكل شركائنا رحبو ومحدش اعترض وبالعكس حبو الفكرة جدا وقالو هيعتبروها سياحة ههههه
وقف أمير مستعدا للخروج واضعا يدية فى جيوبه قائلا بحسم وتأكد من قرارة
أمير خير وان شاء الله هحاول ارجع بسرعة لان مفيش حاجة تربطنى هناك ولا يمكن تحصل
وتقدمو جميعا والتقوى بسيف عند باب الخروج من الشركة وصعد كلا منهم بسيارتة ذهابا للقصر استعدادا للسفر صباحا
اصبحت الساعة الخامسة وهم ينتظرون كابتن الطائرة الخاصة ب أمير ولم ياتى وبشوق وحنين لمصر يتحدث سيف قائلا بتأفأف
سيف ياااه هى ام الدنيا مش عيزانا نروح ليها ولا اية ايه التعقيد دا
وأثناء حديثة اتاهم اتصال من كابتن الطائرة بحجم المشكلة الموجودة بالطائرة وأنهم لن يستطيعوا التحليق بها إلا بعد غد لوصول المهندس المختص لمعالجة العطل
فتذمر سيف قائلا أنا هسافر مصر يعنى هسافر
فنظر له أمير بغضب من أفعاله
فشعر سيف أنه يضغط على صديقة كثيرا بطريقة حديثة ورد مارك لتلطيف الجو الذى سار مثل البارود
مارك احنا فعلا لازم ننزل علشان الأزمة اللى بتمر بيها الشركة فى مصر هتأسر على الشركات كلها والشركاء لا يمكن يرحمونا لو وقعنا
فوضع أمير يدية بجيب بنطاله وتحدث قائلا
تمام شوف لو فى تذاكر نسافر النهاردة
اثناء حديثهم كان سيف قد اتصل بالمطار ووجد تذاكر على رحلة إلى مصر بعد ساعة فتحدث قائلا
سيف أنا لقيت تذاكر والرحلة هتقوم كمان ساعة يا دوب نلحق يلا
تمام يلا بينا
توجهو للمطار ووصلو على الموعد بالضبط وبعد أن ذهبو للطائرة اكتشف أمير ان سيف لم يجد تذاكر بالدرجة الأولى فحجز تذاكر عادية ولم يخبر أمير لتأكدة من الرفض
فتحدث أمير بنبرة يملئها الغضب من سيف
ازاى يعنى أنا لايمكن اققعد هنا لو سمحتى غيرليلى المكان و..
ولم يكمل حديثة فردت علية المضيفة
أنا بعتذر من حضرتك جدا بس بجد مفيش ولا مكان فاضى والطائرة لازم تقلع حالا ففضلا توجة للمكان المخصص لحضرتك
