الفصل العشرون عشقت غموضه بقلمىemy
علياء ...الكهرباء ايجت استأذن انا
أمير ..راحه فين
علياء ...المشروع خلص خلاص اجهز حاجتى وامشى
أمير ...قافزا أمامها لتتقابل نظراتهم لبعض اللحظات ..مش هتمشى
علياء وما زالت على حالها ...ازاى انا لازم اروح
أمير ...مش هينفع تمشى لوحدك دلوقت وانا مش هسمحلك اصلا
علياء ..تسمحلى بايه انا حر…..
لم تكمل علياء لتتفاجا بأمير ممسكا إياها بقوة ناظرا بعينيها ليتوقف الزمن بهما وكأنه يترجاها بالبقاء معه
أمير ..متمشيش
علياء بحيره لا تعلم بما تيجه فأول مره تشعر كان الكون توقف ورأت بعينيه نظرة ترجى ولمسته انستها الشعور بالوقت
علياء ..بس ….
قاطعها أمير بقبلة أوقفت الوقت من حولهم أخبرها بها بكل أحاسيسه اتجاهها وبعد محاولات للافلات من بين أحضانه وقبلاته المتتالية توقفت اخيرا عن الحركه واستسلمت لمشاعرها ..فلاول مره تقترب من أحدهما هكذا
مر القليل من الوقت ..فقط يبثون مشاعرهم المختفيه حول مجاكرتهم ومضايقتهم لبعضهم البعض
علياء بخجل تخفى وجهها باحضانه
أمير ...مستحيل اضيعك من ايدى
تبتسم علياء وما زالت الحمره والخجل هى المسيطر الوحيد على تصرفاتها ونظراتها
جلسا سويا ومازال أمير ضامما إياها وكأنه يخبرها أن مكانها الوحيد بين يديه واحضانه
نسيبهم يعيشو شويه ونروح لهايدى وسيف نشوف بيعملوا ايه
بفيلا المنصورى والافضل أن نصفه بقصر المنصورى
ام احمد الداده وضعت العشاء للجميع وتسال عن أمير
هايدى ..مش جى يا داده
الداده ..ليه يا بنتى دى انجى ليله تقضيها معاكم
انجى مش عارفه يا داده ايه اللى حصل قال انو معتش جى وهيفضل فى الشركه علطول لحد ما يرجع أميركا تانى
ام احمد ...اكيد عشان اتخانقو الصبح
هايدى ...هى عملتها تانى مصره تفرقنا بردو
انجى ...انا مخنوقه خارجه الجنينه شويه
ام احمد ...طب كلى لقمه يا بنتى انتى مكلتيش
انجى مش جايلى نفس يا داده
هايدى خودينى معاكى ..تسلم ايدك يا داده
خرجت الاثنان الجنينه تاركين خلفهم حزن وألم ام احمد فهى افضل من والدتهم بل وأكثر
بالخارج جلسو يتحدثون بأعمالهم وكيف يتصرفون فى مشاكل الغد
مارك ...الحل ايه يا سيف كل الوكالات معندهاش عارضات
انجى ...جايبين فى سيرتى ليه
مارك ..هههه اهلا اهلا بالبرنسيسات
انجى برنسيسه مره واحده
مارك غامزا إياها بعينيه واكتر كمان
سيف دا انتا بتعاكس بقى ..هههههههه
مارك يا ريت
انجى ههههه طب ايه المشكله انت جيت فى تخصصى قولو جايز ننفعكم
سيف ...تنفعو مين لاء طبعا
مارك والله فكره لاء ليه يا سيف
سيف ناظرا لهايدى ..طبعا لاء التصوير هيكون توينز انت ناسى أن فى موديلات لازم تصور مشترك بين عارضين
هايدى بتحدى ومجاكره .. وايه المشكله دا حتى بيبقو مزز كده
سيف ...هايدى لمى نفسك
هايدى وان ملمتش
سيف واقفا أمامها ناظرا بغضب إليها ….المك انا
هايدى ...انا مسمحلكش على فكره بصفتك ايه تحاسبنى
سيف بصفتى دى متهمكيش المهم اللى اققولو يتنفذ
متابعين لهم دون تحدث فقط يضحكون ويتغامزون عليهم فالحب والاعجاب جعل من سيف شخص آخر لم يظهر من قبل
هايدى بتضحكو على ايه انتو كمان عااااا
تركتهم وذهبت باكيه دون الاستماع لمناداتهم إليها
مارك ...مينفعش كده يا اخى انت زودتها اوى على فكره
سيف مارك مش نقصاك والله
انت مش سامعها بتقلك مزز مش عامله حساب للى واقف قدمها
مارك ليها حق يا عم بصفتك ايه بتمنعها
سيف بتهور ...بصفتى جوزها
نظر الاثنان بدهشتهم مما لفظ به
انجى ...أمته حصل
سيف مخللا يديه بشعره الاسود المخلل اليه بعض الشعيرات البنيه لتذيده جمالا بابتسامة خجل على وجهه باعتبار ما سيكون يعنى ..وبعدين هى اللى استفذتنى
مارك بضحك ليغيظه ….ما انت معرفتهاش انك جوزها
سيف بغضب ...مارك اتلم فى ليلتك دى انا ماشى
مارك فقد علم إلى اين سيذهب ...طب خلى بالك متزعلهاش اكتر من كده هههههه
سيف اكتفى بنظرة تحذير له تركهم وذهب خلف هايدى
هايدى بجانب النافوره المضاءه ومنظرها الخلاب تشعرك بالدفء بجانبها تفكر بصوت عال طب هو عايز ايه ميقولها وخلاص هى يعنى كتير عليا فيها ايه لو قالى ب…….
قاطعها سيف قائلا... بحبك
هايدى ومازالت تتحدث ...مثلا يعنى لو قال…
سيف مره اخرى ..بحبك يا مجنونه..
هايدى بصدمه واندهاش فلم تتوقع وجوده وسماع حديثها
هايدى بخجل ….هو ايه انت هنا من امته وازاى تسمح لنفسك تقولى بح…..
قاطع حديثها بقبلة ساخنه غير مبالى لرد فعلها ولم تمنعه من صدمتها وشدة خجلها …
أنهى قبلته بقبلة أخرى لجبهتها قائلا بعشق وهيام …
بحبك يا مجنونه وماه ما قلتى بردو بحبك
هايدى ….لا رد فقط اكتفت بالتمسك برقبته خافيتا خجلها بعنقه لتلفح أنفاسها وكأنها تطالب بقبلة أخرى
سيف ...لو فضلنا كده كتير مش هسيبك من ايدى ابدا
هايدى بخجل أكثر ...اكتفت بضربه على صدره وذهبت بعشقها ومشاعرها لغرفتها
سيف بضحك …. مسمعش مز تانى على حد غيرى
هايدى ملتفتتا له …..بس هما فعلا مزز
سيف ...طب والله لتعرفى مين المزز
حاول اللحاق بها لكنها سبقته بالدخول للقصر وتركته بنار عشقه وحيرته ليعود أدراجه مبتسما يتذكر ما حدث وكيف اعترف لها بحبه
مارك ….اوبا شكلها قلبت جد
انجى هو ايه
مارك بصى هناك
انجى ..دا سيف هو مالو كده متنح
مارك بتنهيده ناظرا إليها ….يا بخته عقبالى كده لما اتنح تتنحتو
انجى ...ومالو يا اخويه بسيطه تنح
مارك رسم ابتسامه على وجهه بشكل طفولى ...بتكلمى جد يعنى موافقه
انجى فقد انتفضت من مكانها على فعلته والاقتراب منها ...يخربيتك انا بقلك تنح مش اققلب زومبى
وفرت هاربه مع دقات قلبها ولا تعلم لماذا
انجى لسيف ...الحق صاحبك قلب ….لم تكمل فقد لاحظت عليه السرحان وكأنه مازال بنفس اللحظه عندما قبل هايدى
انجى بخوف...يخرب بيتكو هو انتو بتتحولو منتصف الليل 🙈 ذهبت راكضه تنادى على اختها يا هايدى هايدى
😅هايدى مين يا انجى عليكى خفيفه دا انتى هتتصدمى لما تشوفى هايدى تخيلى لما تلاقى زومبى معاكى فى نفس الغرفه دى هتبقى ليله فله 😅نسيبها أنصدم بهايدى ونرجع تانى لامير وعلياء
يخرب بيتكو انا اسيبكو حاضنين بعض ارجع القيكو زى ما أنتم طب اعملو احترام ليا اققعدو باحترام لحد ما ارجع اكمل الحكايه ..يلا معلش نعمل ايه بقى أنه العشق يا ساده .يلا بينا
أمير ضامما إياها أكثر يكاد يدخلها بين ضلوعه
علياء بالم ...اااااه أمير بتألمنى
أمير ...اسف بجد يا علياء بس مش مصدق انك فى حضنى بجد وبين ايديا
علياء بخجل ..طب ايه
أمير ناظرا إليها رافعا حاجبه الأيمن ..هو ايه طب ايه
علياء ...مؤشرتا بعينيها بخجل إليه كأنها تخبره عن وضعهم الحالى اققصد كده يعنى
أمير ..مقبلا إياها يعنى كده
ترمش بعينيها رمشات متتاليه مع بعض الحمره على خديها
أمير...هههههه.لسه عيزانى اوضح اكتر ..انا مستعد على فكره ..وممكن اشرح بتفصيل اكتر
علياء بدهشه من جرئته فهى لم تخاله يوما بهذه الرومانسيه فقد لقبته بالمستفذ كيف له أن يتصرف هكذا
علياء باعتراض طفولى محاولتا الإفلات من يديه ….لاء لاء وعلى ايه خلاص فهمت بس….
أمير ..بس ايه ...وبعدين أهدى بقى شويه انا مش هسيبك من حضنى وهنام كده كمان
علياء ...نعم ننام ايه كده لاء طبعا
أمير بمجاكره ..هو ايه اللى لاء طبعا أنا عمال ابوس واحضن وجات ع النوم فى نفس المكان هو اللى لاء
يا بت اتهدى …
لم يعطيها فرصه للاعتراض أو الرد وقبلها قبلة اقوى واكثر رومانسيه من قبل جعلت حصونها وعنادها تنهار واحدة تلو الأخرى
نسيبهم يقبلو قبلتا تلو الأخرى ونروح لسيف ومارك ..قبله بس على فكره منرحش لبعيد 😅دى بنت ناس بردو مش شاقطها
مارك مجاكرة بسيف … نعم يا حبيبى نعم ..انا بين شافيفك نغم ..ايامى قبلك ندم..ايامى بعدك عدم ...يا حبيبى
مارك …..انت هتيجي أمته
سيف لا يبالي له مش جى ابو وشك فصلتنى
مارك هههههههه
عدت الليله بحلوها وحلوها بردو واشرقت شمس يوم جديد لتشعل نار الغيره بقلب الثنائى أمير وعلياء هايدى وسيف يا ترى هيكون فى جديد ولا هنكتفى بدول انتو اللى هتكررو احداث البارت الجاى لو لقيت تفاعل هعمق الأحداث اكتر وأحدث ابطال جديده
بس الاكيد أن البارت هيكون بارت جامد طحن
بس تفتكروا نار الغيره هتشعل بسبب ايه
مستنيه تعليقاتكم وتوقعاتكم ولايكتكم بحبكم جدا جدا جدا
#عشقت_غموضه
#بقلمemy