7 | صديق؟

4.6K 379 183
                                    

فوت وكومنت بين الفقرات لُطفاً~

---

" مرحباً، سيد تايهيونق؟ "
" من؟ "

بهيئته المرحة، المليئه بالكاريزما، نادى
أو قال أسم الواقف أمامه بما يشبه السؤال بينما يمشي للداخل بإبتسامة وبأوراقه التي يحملها بين كفيه والتي أخذت جزءً من مكتب جونقكوك

" صديق الرئيس الودود، الودود لا اللدود "
وضحك بخفه متقدماً ناحية تايهيونق

" بارك جيمين، مساعد المدير "
مدّ يده ناحيتة، طلباً للمصافحة ومقدمةً للتعارف

" كيم تايهيونق "
بادله، ورغم هالة جيمين المشرقة، حافظ تاي على ثبات ملامحة

لم يكن يستهويه الحديث، بل التفاصيل
ينظر بشدة لـ جيمين، حيث ينتقل بين خطواتة بمرونة.. كما لو أنه يمشي على لوحٍ موسيقي، ويديه التي تعاود تعديل بذلته الرسمية كل خمس ثواني متنقله مابين خصلاته أيضاً، وعيناه المبطنة.. تنتقل بينه وبين جونقكوك ورغم تركيز تاي بتصرفاته إلا أنه لم يستطيع الغفلان عن حديثهما بعينيهما

جلس جيمين حين إنتهى من تواصلهما البصري مع رئيسه، انغمس بالأريكة أمام تاي والذي إستعد للكم الهائل من كلمات التعارف التي ستلقى عليه، وباشر حديثه بثقه، وبنبرة مزعجة
" يسرني لقاؤك، سيد تايهيونق، حيث بين فترات يتحدث عنك جونق- "
قطع حديثة بواسطة جونقكوك

" حسناً، يمكن أن تتخطى هذه الجزء من التعارف جيمين "
قهقه جونقكوك بنهاية حديثه

لكن تاي لم يكن بطرف حديثهم، شعر بكل شيء يدور، فروة رأسه شعر بها تحك، بشدة، ويديه تنقبض وتتعرق، وثقلاً ما هبط على قلبه، ليس مستعداً بعد لصنع صداقاتٍ جديدة وهنا كان ينجرف مجبراً لا مخيرا

" أرى ذلك، لا بأس أنا أعلم عن عادة جونقكوك بالثرثره حول مايخصه "
باشر تاي بالرد حين علم أنه إستمر بالتركيز والتفكير على ذاته، وأنهى حديثه بقهقه خفيفه، بينما كل جسده أصبح يقرُصه

" أنتما حقاً تصنعان علاقة وديه، لا أشعر بالإرتياح، صديقي يسرق مني "
رد جيمين، يمسك قلبه ويشخر

ضحك تاي بخفه

الصراع بالعلاقات الغير مرغوب بها كان أشد من الصراعات النفسية

قهقه جونقكوك
" لست خائناً، توقف عن الحماقة وباشر عملك "
إختتم حديثه بإمالة رأسه يميناً ويسارًا

" سررت برؤيتك، تايهيونق، دعنا نلتقي مرةً أخرى "
تحدث بطريقة للباب

كاندليڤر | TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن