سبيشل بارت متأخر 🥴💕
فوت لطفاً~
البارت يتحدث من جهة جيون
—
كبيانو أنيق مغلق على موسيقاه، منغلق على سرّه
كما يأكل القط صغاره، والحرب أبناءها، يأكل الحب عشّاقه.
الحب سلطان فوق الشبهات، لولا أنّه يغار من عشاقه، لذا يظل العشاق في خطر كلما زايدوا على الحب حبًّا.
كان عليه أن يحبه أقل، لكنه شديد الكبرياء، لا ينازل الحب ويهزم كبرياءه، لايعرف للحبّ مذهبًا خارج التطرف.
لم يبح له أنه لا يثق بأحد، وكما سلطة المال مثل سلطة الحكم.. كان حبه سليطًا على مشاعره، أمينًا عاطفياً جانبه، يرفع سقف حبه الى حدود الأساطير، ويهبط يكسر أرض شاعريتيه، بقلبٍ مُنغلق.. يعجز عن البوح لشدة فقره في اللغه، يخشى أن يكون بوحه ظالماً لما يمتلك من هول حبٍ داخله
كيم تاي، أدسستَ الحب في قلبي كالسمّ في التفاحة؟
وحده حبيبي يسمع أنين حبي في ضجيج العالم
" كل شيء بيننا كأنه حدثًا سينمائياً في عالم إفتراضي، لقد شعرت بأن العالم خلق لأجل هذه الأوقات، لست وحيداً! أنا أيضاً أشعر بموجات الحب تدهسني بإستمرار صعوداً وهبوطاً بجانبك، تايهيونق "
كتب رسالته، في الساعه التاسعة مساءً، في منزلين مُختلفين، كان كُلٍّ منهما منغمسين في عاطفتهم الخاصه، وحياتهم التي تلقت التجاهل الكافي من الطرفين، مسح رسالته، وعاد يُفكر ثانيةً
حيث قررا قراراً مصيرياً،ان يبتعدا لبعضٍ من الوقت حتى يُفكر كل منهما بشأن ما يحمله للآخر.. ورؤية حياتهما الخاصه قليلاً
ولكن، كلاهما كانا يُحاربان موجات الإشتياق واللهفه .. مع إعتقادٍ أناني أن الآخر لا يبادله، بينما كلاهما يفعلان هذا في السر
أغلق هاتفه، ونظر ملياً في العتمه التي تلطخت بصورته وإستبدلت بهيئته، يخرخر حزنًا وشوقًا، يراه بهيئته التي إعتاده بها .. يحرك السكر في كوب الحليب ويغني، أمازلت تشرب الحليب حتى تنام ليلاً؟ أتبكي تحت الشمس حتى ينبت من دمعك زهراً؟ مابال الظلمه لا تجيب؟
هو والله محتقنٌ في مشاعره التي لم تجد هذا كافياً حتى أرهقته وصنعت فعلتها على وجهه، كان شهرين بعيداً عنه، كل ليله كانت مثل الغشاء حول عينيه وأذنيه تمنعه من رؤية العاطفه في وجوههم
إذا كان الأمر يخص موقعه بجانب الآخر، هو إكتفى.. إكتفى من الأمر، ربما سيتوجب عليه الرحيل ثانيةً إن عاد إليه الآن يحمل فوق كتفيه الكم الهائل من مشاعره .. سيكون بخير حتى وإن طرد قسراً بعد إن أشبعه ببعض القبل وكذبتين وقصيده لحسن وجهه
حمل هاتفه، ومعطفه الشتوي يذهب للآخر، حرك سيارته ومشى، يتسارع النبض في قلبه عن قبلها في كل ثانيه، حتى ظهر منزل كيم أمام وجهه، يزفر بملئ صدره بتوتر، توتراً من رؤيته بعد هذا الوقت الطويل جداً، ربما سنتين إن صح التشبيه، خرج من السيارة وأغلقها، تقدم حتى منزل الآخر وفرك يديه في جانبيه بتوتر، وطرق طرقتين
خطوات وهمهمه صغيره صدرت من الداخل، وفتح الباب
إحمر وجه جيون كزهرةٍ تحت الشمس، وإبتسم، يجعل الكون يتواطئ في حزن مقابل حلوِ إبتسامته، هو لايحتاج لشمسٍ صباحيه إن كان ثغره يستطيع صنعها في إبتسامه
ونطق بفمٍ حلوٍ يحارب الحرج الذي طغى على وجهه
" عمت مساءً، أشرب معي قهوه ودعنا نخوض نقاش فلسفي حتى يتنازل الزهر برقته أمامك "
ضحك كيم في حرجٍ رزين على حديثه المُشبع بالرقه والغزل، ينبض قلبه بشده حتى يكاد يهرب من بين أضلعه " لنفعل، جيون "
وأخذ زائره المسائي في عناق ضيق، يليها تسع وتسعون قبله وكوب قهوه مع إعترافٍ رومانسي.
-
أنت تقرأ
كاندليڤر | TK
Fantasy• مكتملة ✔︎. ' جلس بجانبي في صالة السينما ' Top: jungkook قصة شاعرية/ سردية، لا تحتوي على أي أحداث تستحق التذكر، مُمله مليئه بالعاطفه إذا لم تُناسبك يُمكنك نسيانها ببساطة. أغلب الأسطر مُقتبسه.
