فوت؟
البارت يتحدث من وجهة نظر تاي
---
إنني بحاجة إلى أن أروي لأحدٍ ما حل بي.
لكنني لا أعرف كيف أروي الحلم عندما أستيقظ منه
لا شيء فيه يشبه ما أعيشُه عادةً، كما ولو أنني أعيش في منطقة فاصل، أتحرك ذهاباً وإياباً بين الأحلام والواقع.
حزب المتخلفين الحالمين، الأوفياء لخيالهم..
لكن هذا الرجل كان خائناً بكل شيء ماعدا الواقع المُهين.
كان أكثر إنشغالاً من أن ينتبه لإختفاء كيم الهاتفي، إتصل به مرتين ولم يرد، ظن أن هاتفه على الكتم
وتوقع مهاتفته مع حجةٍ لعدم الرد، لكن لم يفعل، وامتد صمتُه إلى أن قارب الشهر.
وبدأ يساوره الشك إن تعمد أن يُطيل إنتظاره؟ حاول أن يستعيد تفاصيل يومهما الأخير لعله يعثر على سببٍ لعتَبه، لعلّه مريض؟ راوده هذه الاحتمال.
بالحقيقه هو كان يلتمس عُذر إختفاءه، أكثر مما هو معني بصحّته.
ولكن كان يواصل الإتصال، مع أملٍ للرد، وبلحظة من التوقع أن لن يتم الرد .. رُفع الهاتف ولم يُصدق الرد السريع الذي أتى
لكن وجد نفسه مع صوتٍ آخر
" مرحباً ؟ "
هذا ليس لهجتُه ولا هو صوته، وهو غير مهياُ لمُفاجأه كهذه.
" من فضلك هل يُمكنني السؤال عن صاحب الهاتف؟ "
إستئنف سؤاله سريعاً، لم تكن من عادتُه الإحترام أولاً عند الحاجة .. أو الفقد؟
" السيد كيم للتو عاد، قد ترك هاتفه قبل سفرِه لأن إمكانية التواصل في القريه معدومه "
" لماذا ذهب فجأه؟ "
" إشعارٌ طارئ عن جده، حتى أنهُ نسيَّ أخذ مفتاح المنزل "
" حسناً أُريد التحدث معه "
" بالطبع "
سمع ضحكته بالجوار يليها مسك هاتفه
" مرحباً؟ "
سأل تاي، غير عالم عن المُتصل
" هل قضيت شهراً طيباً من دوني؟ "
جونقكوك بتلك اللحظه لم يُكن يُريد الدخول سريعاً هكذا، لكن هو بالفعل أشبع فضوله .. الآخر لم يكن يعاتبُه، أو يتجاهله قاصداً وهذا ما أراح قلبَه.
" رُبما، دعني أُقابلك في لوستوس "
إستطاع جونقكوك سماع نبرة تاي الكئيبة، التي بالكاد خرجت
" هل رأيت الوقت؟ إنها الساعة الثامنه مساءً، سأطلب لك الشاي من الأفضل أن تأتي بُسرعه "
أنت تقرأ
كاندليڤر | TK
Fantasía• مكتملة ✔︎. ' جلس بجانبي في صالة السينما ' Top: jungkook قصة شاعرية/ سردية، لا تحتوي على أي أحداث تستحق التذكر، مُمله مليئه بالعاطفه إذا لم تُناسبك يُمكنك نسيانها ببساطة. أغلب الأسطر مُقتبسه.
