الفصل الأول {سوارٌ ذهبيّ}
_________________أيها المنبوذ، الضّائع في الزمان و المكان. أعدك بأنني سأعيدك إلى جانبه.
نهر النيل.. أمّنا.. كلانا قد شرب من ماء الحياةِ هذا... و اتّفقنا على أن لا ننسى أبداً في الحياةِ القادمة..
" همم ؟ " استدارت الشابة التي سمعت صوتاً غريباً إلى النافذة.. لكنها أعارت انتباهها للمحاضرة مجدداً بعد ان تأكدت أن ما سمعته مجرّد وهم.
" ...و من شدّة حبه لزوجته نيفرتاري
أمرهم ببناء العديد من المعابد تبجيلاً لها..
و بقت أسطورة حبهم قصةً تتداولها الأجيال ..و هكذا تنتهي محاضرتنا لهذا اليوم!
آنسة كلايس!لا تخرجي من القاعة من فضلك! " أمر البروفيسور طالبته بينما يجمع أدواته في حقيبته السوداء الجلدية" حسناً أيّها البروفيسور.."
ردت عليه ڤيرونيكا ملبيةً طلبهخرج جميع الطّلبة من الباب الخلفيّ للقاعة يتهامسون
حسناً بالطبع سيفعلون.. فهذا من أغرب الأشياء التي تحدث في جامعة لندن في كليّة العلوم التاريخية.." هاي هاي لنشاهد ما سيحدث!! " دعت إحدى الطالبات صديقتها لمشاهدة المهزلة..
" إيه! ألم نشاهد هذا أكثر من 3 مراتٍ بالفعل؟ "
" لا بأس فمهما كررت هذا المشهد لا أشعر بالملل !"
" أوه! أنظروا! ها قد بدأ البروفيسور"
كان الطلاب متحمسين للدراما التي ستحدث أمامهم مباشرةً
" ماذا هناك؟ لماذا أنتم متجمعين هنا؟ " قدم مايكل يستفسر عن السينما التي أمامهم مباشرةً..
" مايكل الأحمق! إنك الوحيد الذي لا تعرف هذا!" وبخت ميديا صديقها مايكل بمزاح
" ماذا هناك؟ إيه؟؟ لماذا البروفيسور جالسٌ على ركبتيه أمام ڤيرونيكا؟ " تساءل مايكل و هو مندهشٌ من المنظر الذي يراه!
بروفيسور في جامعة لندن المشهوورة يتوسّل لطالبته!!
" بالطبع سيفعل يا مايكل! إنها المختلة كلايس ڨيرونيكا! التي ترفض الجميع بوقاحة! " قالت ميديا مفتخرةً
أنت تقرأ
𝗧𝗵𝗲 𝘀𝗮𝘃𝗶𝗼𝗿 𝗼𝗳 𝘁𝗵𝗲 𝗣𝗵𝗮𝗿𝗮𝗼𝗵 | مُنقذة الفِرعونْ
Historical Fictionإله مصر، أرجوك إستمعْ لصلواتي.. أيها الإله آتون، أرجوك أنعم عليّ، و إجعلني أعودُ مرّةً أخرى للحياة.. أرجوك أنعم عليّ بالشّجاعة و القوّةِ لأهزم أعدائي مجدداً.. أرجوك يا إلاهي أن تحميَ روحي أثناءَ إِنتقالها للحياةِ الأخرى.. أيّها الإله الأحد، الذي...