الفصل الثاني عشر {خطّة؟ رهينة؟ نيفربيتو؟}

599 37 28
                                    

الفصل الثاني عشر {خطة؟ رهينة؟ نيفربيتو؟}

" إذاً أنا أفضل منك لأنني أملك زوجةً و أنت لا تملكين هاهاهاها "

تنهدت ڤيرونيكا بغضب، لم تكن تعرف ماللذي ستفعله مع هذا الرجل..

هل يمكنه أن يستوعب أنها أتت هنا لإنقاذه من الموت و هو يسخر منها؟ حسناً حتى لو أرادت أن تخبره بذلك لن يجدي الأمر نفعاً و لن يصدقه.

لكن هل صدق فعلاً أنها أميرة الآنوبيس حتى بعدما أصبح في هذا العمر؟ لقد كانت ڨيرونيكا متفاجأةً تماماً من غبائه.

لقد ذكر في الكتب أنه ذكيٌ مع العديد من الإنجازات.. لكن هل أنتم متأكدون أن توت عنخ آمون هو الشخص الذين تتحدثون عنه؟ 

إنه أحمق.. فعلاً أحمق كبير.

" إيمل، أشعر أنني بدأت أصاب بعدوى الغباء خاصتك "

" هل تقولين أنني غبي... أميرة الآنوبيس؟ "

قال إيمل ذلك مع التركيز على كلمة أميرة الآنوبيس، في الحقيقة هو يعلم أن ذلك غير حقيقيّ..في الحقيقة لقد قابل بعد ذلك نساءاً بعيونٍ زرقاء، لكنهن لم يكن بجمال ڨيرونيكا.

لكن على الأقل استنتج إيمل أن ڨيرونيكا ليست أميرة الآنوبيس.. بل أميرةٌ من بلادٍ أجنبية تستعمل السحر.

لم يكن السحر الذي تستعمله معروفاً، لكن كان هذا التفسير الوحيد لظهورها المفاجئ، و تغير لون عيونها .
عرفت ڨيرونيكا أنها أخطأت في دوجة غبائه، هو لم يكن غبياً 100% بل 99% فقط..لذا ابتعدت عنه و ابتسمت

" اذن، ماذا تخطط لأن تفعل بأميرة الآنوبيس؟ "

لقد كان هذا سؤالاً مفاجأً لإيمل، جلس على كرسيه و قال بهدوء " أريد أن أسألك بعض الأسئلة أولاً.."

" فلتنطلق! "

" أولاً...كيف استطعت تغيير لون عينيك "

ابتسمت ڨيرونيكا " عدساتٌ لاصقة! "

في البداية ظن إيمل أنها سرقت عيون شخصٍ آخر... لكنه بعد التمعن جيداً في العدسات عرف أنها مزيفة.

" ثانياً، لماذا لم يتغير منظرك.. و لا تخبريني بكذبة أميرة الآنوبيس"

" في عالمي، الوقت يسير ببطءٍ عكس عالمكم "

لم تكن هذه اجابةً مقنعة، لكن إيمل عرف أن ڨيرونيكا لم تكن تكذب.

أي عالمٍ هذا؟ و أين يقع؟ أسئلةٌ أراد أن يطرحها عليها.

𝗧𝗵𝗲 𝘀𝗮𝘃𝗶𝗼𝗿 𝗼𝗳 𝘁𝗵𝗲 𝗣𝗵𝗮𝗿𝗮𝗼𝗵 | مُنقذة الفِرعونْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن