الفصل الثامن {كيل فريكس}
________________________
بدأ الناس بالصراخ هنا و هناك، يمكنكم الخوف بدون صراخٍ..كما تعلمون!
أمسكني كيل و جرني لبيت الدعارة الذي خلفنا.. قد لا يكون مكاناً آمناً! في الأفلام، دوماً ما يذهب الرجال لبيت الدعارة و يصرخون قائلين " هات الخمر يا غلام! " حسناً ليس بهذه الطريقة و لكن.. شيءٌ من هذا القبيل؟
كان كيل ممسكاً بيدي بإحكام، ينظر أحياناً ليتأكد أنه لا يوجد أيّ أحدٍ هنا.. ربما يكونون مجرد قطاع طرق؟ فالحرب ليست بهذه السهولة.
لكن قطاع طرقٍ يهجمون على عاصمة الإمبراطورية؟ هل يمكنكم أن تطلبو الموت بطريقةٍ أسهل أرجوكم؟و بعد التأكد من سلامة المكان، ترك كيل يدي..
" فلتبقى هنا! المكان خطرٍ في الخارج"
حسناً ليس و كأنني لا أعلم ذلك أيها الفارس المغوار..
ذهب كيل من الجهة المعاكسة للباب، هل تخطط للهروب؟ تباً! هذا ليس من شيم عائلة زولديك أيها الخائن!
لكن لم يدعه أحد الرجال يكمل طريقه قائلاً " سيدي الصغير! يجب أن تعود للبيت! جلالته قلقٌ عليك !"
أشار له كيل بالصمت، لكن ذلك الشخص الذي يبدو خادماً أو ربما عبداً استمر بالصراخ على سيده..ما هذه الآداب القذرة؟ يبدو أن هذا الخادم يحتاج لإعادة تأهيل!
" لكنك السيد كيل فريكس! يجب أن نعود يا سيدي!"
هاه؟ هل قال كيل فريكس؟
نظر نحوي كيل بنظراتٍ مريبة! ثم نظر نحو الخادم و قال " نحن لسنا وحدنا يا سيل! أنظر لقد سمعنا ذلك الطفل! "
مهلاً...هل قال طفلٌ للتو؟!
كان الخادم متوتراً بشكلٍ لايصدق.. على كل حال من يكون كيل فريكس؟ لم أسمع به من قبل! لماذا ينظران لي و كأنني عرفت احد أسرار المخبارات الأمريكية؟
أمسكني الخادم و وضعني فوق ظهره! ماذا يفعل بحق الجحيم!
صرخت و بكل قوتي و أنا أحاول النزول! أنا أشبه كيس البطاطا الآن!
" أتركني! فلتضعني أرضاً!! "
" اعذرني يا سيدي.. لكنك بما أنك تعرف هوية السيد عليك القدوم معنا! "
هاه؟ هوية السيد؟ عن أي سيدٍ بحق السماء!
" كيل أيها الوغد! لن أغفر لك و لا لخادمك هذا! "
نظر كيل نحوي بغرابةً..و كان للخادم نفس النظرة.
ماذا هناك؟ لا تنظرو إلي أنا قبيحةٌ و أنا أشبه كيس البطاطا !
" هل تعلم مع من تتحدث؟ " سألني كيل
هاه؟ هل تريد الموت؟ " هل لديك أمنية موتٍ يا كيل! أنت لا تعرف مع من تتحدث أيضاً! "
اضطرب كيل و قال " هل تقصد أنك في مرتبةٍ أكبر مني؟ مستحيل! هل أنت إبن الملك غير الشرعي؟؟"
هاه؟
كان للخادم نفس النظرة الجادة على وجهه.. هذا الرجل.. إنه مجنون!
" سأخبرك فيما بعد.. "
على كل حال تم سحبي لمنزلٍ لا أعلم عنه شيئًا..
همم هممم... هل هذا قصر؟ كيل أنت غنيٌ.
كياا ~ أنت تتحول لكيلوا زولديك الآن ♡
" سيد رين.. هل يمكنك أن تبقي شخصية السيد الصغير سراً؟"
طلب مني ذو الشعر الابيض الذي اكتشفت أنه رئيس الخدم.
" و من يكون كيل على كل حال؟ "
نظر إلي كلاهما بتعجب.. ماذا؟ لماذا تنظرون لي؟
" هل أنت أجنبيٌ يا سيدي؟ " سألني رئيس الخدم.
هممم.. رئيس الخدم إد، اشتقت إليه فجأةً!.
" نعم أنا من مصر.. "
نظر كلاهما إلي بخوفٍ و تعجب!
" هذا أسوء! هل يجب أن نقتله يا سيدي الصغير؟ "
ماذا؟ تقتلني؟ هاهاها لا بد أنك تمزح صحيح؟
" لا.. لا يبدو عليه أنه تعرف علي "
نعم نعم يا كيلوا أنا لا أعرفك!
" ماذا إذا كان يمثل؟ "
نظر نحوي كيل بعد نزعه للقناع بعينيه الباهتتان..
يا لها من نظرةٍ باردة... أشعر بالقشعريرة ~
" عندها سأقتله أنا بنفسي... "
ابتسمت لا إرادياً عند سماع ما قاله.. حسناً بالنسبة لي لقد كنت أفكر في كونه يشبه كيلوا زولديك بهذه الطريقة ~
لكنهما نظرا إلي بغرابةً..مهلاً! ما هذه النظرة التي تقول هل هو مجنون؟ لست كذلك كما تعلمون!
جلست على الكرسي الموجود أمامي مبتسمةً..
تقدم كيل و جلس أمامي
" ما إسمك الكامل؟! "
همم؟ إسمي الكامل؟
" رين كلايس" ابتسمت و أنا أذكر إسمي المزيف..
" إذن أنت من عائلةٍ نبيلةً؟" سألني كيل.. طبعاً هذا واضح.
" نعم.. " نظر لي كيل بغرابة.
" لماذا أتيت للعاصمة هيتوشا؟ " سألني و هو يضع يده على ذقنه.. تبدو كالمحقق كونان الآن يا كيلوا.. همم همم يا له من تطورٍ ملحوظ..
" عندما استيقظت وجدت نفسي هنا! كنت أريد الذهاب لقصر الفرعون !"
يا لها من كذبةٍ مكشوفةً..نظر نحوي كيل بغرابة، أنا لا أكذب هنا ! إنها الحقيقة.. ربما
" حسناً..هل تريد العودة لمصر؟ "
" أجل! أريد العودة" طبعاً أنا أريد العودة لمصر، لكنني سآخذك معي أيها الوسيم..
" حسناً فلتعد! " قالها مبتسماً..هاه؟ هذا الوغد!
" أنا... أنا.. " و لوهلة أصبحت جرواً ذا أعين متوسلّةً
طبعاً أنا لطيفةٌ جداً هوهوهو!
" أنا لا اعرف الطريق! هل يمكن أن تساعدني أيها الرجل النبيل!؟ "
نظر نحوي كيل بنظراتٍ متقززةً! تباً لك يا كيل!
" هل أنت في الرابعة عشر؟ كلا ربما الخامسة عشر؟"
كلا أنا في الثامنة عشر أيها الوغد!
" نعم في الخامسة عشر.. " لا بأس أن أكذب قليلاً..لن يتردد في مساعدة طفلٍ صغيرٍ .
" يا له من عار! أقرانك قد تزوجوا و أصبحوا يملكون أطفالاً و إنت لا تعرف الطريق لمصر! "
هاه؟ هل كيل جادٌ؟
دعست على قدم كيل للإنتقام! انا لست سهلةً كما تعلم!
" لماذا فعلت هذا؟؟! " صرخ كيل المتألم
" أوه... بدون قصد" ابتسمت بطريقةٍ قاتمةٍ بأسلوب إنجو ~
" في الوقت الحالي، إبقى في المنزل.. سأقوم بتخصيص وقتٍ لإيصالك للحدود "
كياا ~ يا له من رجلٍ نبيل ~
" حسناً يا كيل ~ "
عنذها ذهب كيل تاركاً إياي وحيدةً في هذا القصر الكبير... من يكون كيل على كل حال؟ كيل فريكس؟
لم أسمع بهذا الإسم من قبل..
لا يهم! لأنه منذ اليوم أصبح إسمه.. كيلوا زولديك ♡
نال التعب الشديد مني، لذا أخذت حماماً دافئاً و خلدت للنوم..فعلاً كان يوماً متعباً.
أنت تقرأ
𝗧𝗵𝗲 𝘀𝗮𝘃𝗶𝗼𝗿 𝗼𝗳 𝘁𝗵𝗲 𝗣𝗵𝗮𝗿𝗮𝗼𝗵 | مُنقذة الفِرعونْ
Ficção Históricaإله مصر، أرجوك إستمعْ لصلواتي.. أيها الإله آتون، أرجوك أنعم عليّ، و إجعلني أعودُ مرّةً أخرى للحياة.. أرجوك أنعم عليّ بالشّجاعة و القوّةِ لأهزم أعدائي مجدداً.. أرجوك يا إلاهي أن تحميَ روحي أثناءَ إِنتقالها للحياةِ الأخرى.. أيّها الإله الأحد، الذي...