الفصل السابع {منقذة الفرعون}
________________
|ڨيرونيكا كلايس/Verronicca claess|
بسبب تلك المزعجة تايلور أو ماذا كان اسمها تأخّرت عن الحافلة، تباً كان يجب عليّ تحطيم يدها فقط ! من يأبه إذا كنّا داخل الجامعة أو خارجها!
حاولت توقيف سيّارة أجرة لكن.. كما هو متوقّع! إنها لندن بحق الجحيم!
توقفت إحدى السيارات الفاخرة أمامي.. همم؟ من ؟
فُتِحت نافذة المقعد الأماميّ، ليكشف صاحب السيّارة نفسه.. هاه؟ شخصٌ غير متوقّع.
" آنسة كلايس، هل يمكنني إيصالك؟ " سألني إدوارد بعيون لامعة..
يا إلاهي..بعدما هددك أخي تتصرف كالكلب المطيع الآن؟ توقف عن هزّ ذيلك فهذا مقرفٌ يا إد..
لكن بما أنه لا يوجد خيارٌ..
" إذا فكرت بحيلةٍ قذرةٍ أخرى، سأقتلك" هددته بنظراتي الباردة.
" حاضرٌ" أجابني بهدوء، كما هو متوقّعٌ من كلبٍ.
أرجوا ألا يكون أخي تمادى في تهديده، هل يعقل أنّ لمانويل جانباً مظلماً لا أعرفه؟
وضعت حزام الأمان بعد دخولي للسيارة، من الواضح أنها تساوي الكثير، من الجيد أن مانويل لم يرها، و إلا كان ليسلبه إياها.
بالمناسبة سأطلب من أبي شراء سيارةٍ لي، أنا أملك بالفعل رخصةَ قيادةٍ لذا إمتلاكي لسيارةٍ ليس بالأمر الغريب.
" آنسة كلايس، لماذا تخفين حقيقة كونك من عائلة عظيمةٍ كهذه؟" سألني الكلب الوقح.
" ما شأنك بهذا؟ أفعل ما أريد و إذا تجرأت و نشرت شيئاً عني لن أتساهل معك هذه المرّة.." أردت إخافته قليلاً فقط.
" أعتذر! يا آنسة، أرجوك فلتفعلي ما تشائين لي!"
لكن أظنّ أنني بالغت في الأمر.
" فلتصمت و تقد بسرعة!" أمرت رئيس الخدم إد..
هممم هذا أفضل من الكلب، لننطلق يا رئيس الخدم إد!
" لكن آنستي..أين نحن ذاهبون؟"
هاه؟ هل هو غبيٌ؟
هممم.. بالتفكير بالأمر أنا لم أخبره.. إذن أنا الغبية هنا
تباً.. على كلّ حال لا يجب أن يعرف رئيس الخدم إد عن سبب وجودي هنا.. إذا حدث و اكتشف أنني لست أخت مانويل الحقيقيّة، قد يصبح الكلب الوفيّ ثعلباً ذا تسعة ذيول.
" لمركز التحليل CCY "
" حاضر.. "
لا بأس بذلك، فهو لن يدخل معي على كل حال.." لماذا تريد الدخول معي؟ " سألت رئيس الخدم بغضب
" أنا سأحميك يا آنستي.. " إنه يهزّ ذيله القبيح مجدداً!
" إدوارد.. تعلم أنك عارضٌ مشهوورٌ، ستكون عبئاً علي! إنتظر خارجاً.."
" لكن يا آنستي! " لماذا يناديني بآنستي بحق الجحيم؟
" لا تنادني بآنستي! و إبقى هنا و إلا سآكل أمعائك! " إبتسمت إبتسامةً قاتمةً بأسلوب إنجو.." حسناً آنستي! أقصد جلالتك "
هاه؟ جلالتك.. حسناً لا بأس، لقد إشتقت لخادمات قصري في مصر عندما كنّ يصرخن طوال اليوم جلالتك جلالتك!
دخلت المركز و ذهبت لموظّفة الإستقبال
" أريد النتيجة من فضلك"
إنحنت لي موظفة الإستقبال و يبدو و كأنها كانت خائفةً..ماذا هناك؟ هل أبدو مخيفةً لهذه الدّرجة.
كان يمكنني رؤية إرتعاش يديها و هي تقدم لي الورقة، لا يهم.. المهم الآن هو النتيجة.
![](https://img.wattpad.com/cover/230971579-288-k910677.jpg)
أنت تقرأ
𝗧𝗵𝗲 𝘀𝗮𝘃𝗶𝗼𝗿 𝗼𝗳 𝘁𝗵𝗲 𝗣𝗵𝗮𝗿𝗮𝗼𝗵 | مُنقذة الفِرعونْ
Historical Fictionإله مصر، أرجوك إستمعْ لصلواتي.. أيها الإله آتون، أرجوك أنعم عليّ، و إجعلني أعودُ مرّةً أخرى للحياة.. أرجوك أنعم عليّ بالشّجاعة و القوّةِ لأهزم أعدائي مجدداً.. أرجوك يا إلاهي أن تحميَ روحي أثناءَ إِنتقالها للحياةِ الأخرى.. أيّها الإله الأحد، الذي...