Part : 6

13 1 0
                                    


♪ إوَزّةٌ تَسيرُ علىٰ قَبرِگ ♪

" أين جولي ؟"
سأل جيمين بعد أن دخل المكتب و استقر على كرسيه المريح..

" ذهبت لتصطاد "
أجاب يونغي ساخرا يعبث بهاتفه..

تلقى نظرة باردة من جيمين ، فسارع يونغي إلى إظهار شاشة هاتفه و هو لا يزال يقهقه..

" أين أنتِ ؟ "

-" انا أصطاد "

-" هذه ليست إجابة لسؤالي يا حمقاء! "

رسالة جديدة :
-" لماذا سألت إذاً ؟ :) "

" أما زلت لا تعرفني ؟ "

" انت تستحق ذلك "
قال جيمين يضحك بصخب. بينما عاد يونغي يشتم جولين بين أنفاسه و يقوم بحظرها. نادما لأنه فكر بإثبات أن جيمين على خطأ.

هذه ليست المرة الأولى. و لن تكون الأخيرة كذلك.

تلقى يونغي اتصالا منها قبل أن يقوم بحظر مكالماتها ( لفترة مؤقتة ).

" يااه ، هل انت غاضب ؟ "
قالت مقهقهة بخفة.

-" أنا لا أعرفكِ حتى أغضب منكِ "
أجاب في برود.

-" لكن معرفتي بكَ تقول العكس. دعني احزر ، لقد كنت على وشك حظر مكالماتي عندما اتصلتُ. "
قالت بعد أن ارتفع حاجباها سريعا و قد خطرت لها الفكرة.

" لقد حزرتِ "
و أغلق الخط بوجهها.

" أمر مؤسف. لا بد أنه جيمينشي "
همهمت ثم تمتمت باسمة.

هي حقا لم تتوقع أن يعود يونغي و يتصل بها قبل ان تمر دقيقة حتى.

" هل تقودين سيارتكِ ؟! "
ابتدأ الحديث يسأل بجدية.

-" سأقود الآن.. لماـ.."

-" يا حمقاء! هذا يسمى انتحاراً! هل تظنين أنهم سيخلون الشارع من أجلكِ! "
زمجر يقاطعها. ربما لهذا لم تخبر أحدا ؛ لئلا تسبب القلق.

-" لا تتوقع انني سأمشي أو استقل المواصلات العامة! و لا حتى سيارة أجرة!"
ردت عليه بحدة. فتنهد ؛ و هو أعلم الناس برأسها اليابس.

-" أنتِ هكذا تعلنين - ببساطة- أنكِ تتحدينهم و تستهينين بالأمر. "

-" هذا لا يهم "
قالت بهدوء و بإحدى نبراتها المتميزة التي تجسد معنى ما قالته ببراعة.

Real Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن