عدت للمنزلي يوم الأثنين و كنت سعيدة جداً سأنام اليوم في أحضان أمي لكن مستاءة أيضا فلن أرى عديل كل ليله كما تعودت
كنت أحمل لعبة التي أهداه لي كم أحببتها و أحببت تلك العبارات التي تطلقها عندما أضغط على بطن اللعبه
"Ready to face the enemies
Let's get to a victory"
كان لطفاً منه أهدائي إياها فهي تذكرني به دائما خصوصا أنها كانت لشخصيتي المفضله____________
علمت أن عمي الأعزب قد غير شقته إلى غرفة التي تجاور منزلنا لم أعر الأمر أهتماما كبيراً دخلة إلى غرفتي أتفقد أغراضي ثم ركضت لغرفة أمي و ستلقية على سريرها ، مر على أجرائي للعملية سنتان أستقرة حالتي و لم أعد بحاجة لذاهب إلى مشفى أما أمي فهي تمنعني من لعب في حديقة بيتنا إلا و هي معي حتى تحرص على ألا يصيبني مكروه كانت تظن أنها تحميني و تحافظ علي لكن.. في جهة أخرى حدث معي أسوء ما قد يمر على طفلا في ذاك العمر لقد كان عمي الأعزب يعتدي علي يمسكني و يحبسني في غرفته و يخرج قداحته ( بريكي ) و يمسك خصلة من شعري و يقربها من نار و يهددني بأن لا أخبر أحدا بما سيحدث بيننا و إلا أحرقني تكرر الأمر حتى أصبح عقدة نفسيه أعاني منها مارس قذارته معي و لم أخبر أمي أو أبي بشيء حتى كتشفوا الأمر و نتهت مأساتي لكن عقدتي نفسيه أستمرة لسنوات فقدت ذاكرتي لأني لم أستطيع تحمل تلك صدمه ، الأسوء من كل ذالك أنه كان يعيش معنا و يتعامل معي و كأن شيئا لم يحدث ظن منه أني لازلت فاقدة لذاكره الجميع تعامل معي على هذا الأساس و أنا أحترق من داخل
_____________تلك كانت طفولتي و مأساتي لا أذكر قطعا كل شيء بتدقيق و لا أرغب في تذكر شيء أخر
"إنتهى هذا الجزء "
________________ستكون الشخصيات هي متحدث الان
سمير :"ليلى أسرعي قليلا " ماذا تفعل لقد تأخرنا كثيراً
ليلى:"أنا قادمه" يا إللهي أين وضعت سترتي
سمير:" إن تأخرتي أكثر سأذهب من دونك"ينظر إلى ساعة يده ثم يضرب برجله على أرض و يدخل غرفة ليلى
سمير:"هل تلك مزحه لقد تأخرنا سيبدأ العرض" وقعت نظراته على ليلى و هي تبحث في حيرة بين أغراضها دخل و هو يلوح بالمفاتح و صفر من خلفها علامة على أعجابه
سمير:" أنتي فاتنه" أقترب أكثر منها وشتم رائحة شعرها
ليلى:"أنت تعيقني أبتعد" قالتها بنفرو
سمير:" قد تتغير الخطه و نبقى هنا معاً" قالها و هو ينظر إلى خاصتها ببتسامة خبيثه
ليلى:" تبا لك أبتعد" شتمته بنزاعج
ضحك سمير و ستدار قائلا:" عن ماذا تبحثين؟"يستفسر
ليلى:" عن سترتي" لا تزال تبحث
حمل سمير سترة جينز و رفعها بيده قائلا:"تقصدين هاذه؟" ينتظر أن تستدير و تراها
ليلى:" كيف لم ألحظها" قالتها و قد ختفى الانزعاج من على وجهها تقدمة إليه لتأخدها فأبعدها و قترب منها واضعا يده ثانيه على خصرها
سمير:"لم تشكريني؟"
ليلى:" لو كنت مهذبا لشكرتك هاتها"
سرق قبلة منها بسرعه و بتسم بعدما لاحظ تورد خديها خجلا فستدار يلبسها الستره و أمسك بيدها لينزلا معاً
وقف محمود عند بوابة الثانويه يصفق ساخرا ثم علق :" واو في الوقت تماما لكن ألم يكن بمقدور سيادتكم القدوم أبكر بنصف ساعه ؟!" قال بنزعاج
سمير:" ألم تقل لتو أننا أتينا في الوقت كما أنا بوابة لا تزال مفتوح" أجاب بثقه
محمود:" لأني أنا من توسل الحارس أن يتركها مفتوحه" رد بنفور
ليلى:"شكرا على توسلك" ضحكة بسخريه
محمود:"مزعجان"
دخلا قاعة الحفلات و جلسا في أحد مقاعد الصف الأمامي تجلس بتول بجانب ليلى و محمود لجانب سمير و جميع من في قاعة ينتظرون بدأ مسرحيه ألتفت لوهله و أنا أبحث عن صديقتي لم تأتي بعد
المستشارة:"هدوء هدوء لو سمحتم أعزائي طلبه يشرفني قدومكم و نتمنى أن تنال المسرحية أعجابكم"
إنطفة الأنوار و عادت لتصلّط على وسط المسرح فتح ستار و ظهرة فتاة ترتدي فستان ممزقع باهت اللون تبكي في وسط المسرح
"هل تعتقد أن نعمة ستسعد لرأيتنا؟" همست بالقرب من سمير فأجب بصوت خافت:"أكيد سيسعدها ذالك" نظر إلي مبتسماً ثم أعاد تركيزه على مسرح
بيكي:" لماذا حياتي قاسيه لما جميع يكرهني في هذه الحياة"
هتف أحد جالسيين في مقاعد خلفيه
:"لأنك ترفضين تغشيشنا في الأمتحان"
ضحك الجميع لكن سرعان ما عم صمت مجدداً
سمير:"لن أندم على مشاهدة هذه المسريحه"
دخلت سلوى بدور زوجة الأب و هي ترتدي ثوباً أنيقا مطرزنا من كلا جانبين :"قومي لعملك و إلا رمية حصتك من عشاء للفئران"
بيكي:" يداي مجروحتان سيدتي لا يمكنني تنظيف"
سلوى:" هل تظنين أن هذا سيعفيك من أعمالك هيا قفي و أكملي تنظيف مطبخ أجلي صحون و غّسلي ملابس"
بعدها بقليل دخلت ميرال و هديل إلى مسرح بدوري شقيقتي بيكي من زوجة أبيها
ميرال:"ماذا تفعل تلك الخادمة على الأرض"
هديل:"ربما تلتقط فتات الخبز لتأكله" ضحكتا معاً
سلوى:"صمتاً ، قومي بأنجازي أعمالك و إلا رميتك للمبيت خارجا في غابه حتى تلتهمك ذئاب
"هم منسجمون حقا" همست بتول في أذني
ليلى:"متى تخرج نعمة" قلت و أنا أنتظر خروجها
بتول:"بعد قليل هي تمثل دور راعي الأحصنه"
مضى بعض الوقت و ظهرت نعمه فوق مسرح كانت مرتكة قليلا لكن سرعان ما ندمجة في دور مع بقيه
إنها رائعه قلت في نفسي و أكملت شخصيتها القويه مكنتها من الوقف امام مئة طالب ممن حظرو لمشاهدة مسرحيه و أدائي دورها دون أن تعيرهم إنتباه و كأنها تتجاهل وجود جميع فقط هي و ممثلون أكملت دورها و عادت لداخل
صوت خطوات يأتي من خلف أستدرت لأرى ملاك قادمة جلسة و لتقطة أنفاسها
بتول:"لقد تأخرتي ! أين كنتي" تستفسر
ملاك بصوت خافت:"أسفه تأخرت تحاليلي عند طبيب فتأخرة في مجيء" أبتسمة قليلا و عدلة جلستها
ليلى:"لا عليكِ المهم أنكي هنا" إبتسمة لها و عدنا لنركز على ما يحدث فوق مسرح
بعد ساعة إنتهى عرض و قدمة الشهادات و جوائز للمتفوقين حصلت أنا و نعمه و سمير على شهادة تهنئه أما ملاك و سلوى فعلى شهادة الأمتياز أما بتول و محمود تحصلا على شهادة تشجيع صفقنا للممتازين ثم خرجنا معا نمشي في طريق و نتحدث عن مسرحيه و أداء البعض مضحك فيها
محمود ينتابني ضحك كلما تذكرة كيف علق وائل على سلوى و نفجر جميع من في قاعة ضاحكا بتول أراهن أنها تخطط لكيفية إغتياله بعد ذالك موقف
ملاك:"متى حدث ذالك يا رفاق"
أجبت:"في بداية مسرحيه "سردت لها ما حدث بتفصيل حتى تضحك معنا
ملاك:"لا أصدق كيف كانت ردت المدرسين يا ترى"
نعمة :"شاهدة أستاذة العلوم و هي تضحك في داخل"
سمير:"ماذا عن سلوى كيف كان يبدو وجهها من تلك زاويه" قال وهو يبتسم رافعا إحدى حاجبيه
نعمة:"صدقوني لا تردون معرفة ذالك.. كانت تبدو كمن على وشك تحول إلى وحشا كاسر و أكل وائل في طرفة عين"
بتول:"إللهي هي فعلا مخيفة عند غضب" علقة
ملاك:"صدقتي لا أحد يبقى معها بسبب طباعها الحاده و متسلطه"
كان جميع يتحدث و أنا بداخلي أتسائل أي تحاليل قامت بها ملاك يا ترى أود سؤالها لكن لا يبدو الوقت مناسبا
ملاك:"هاي ليلى " أعادني صوته إلى الواقع
ملاك:" أود لو نقضي مزيد من الوقت معاً"
ترددت في رد ثم قلت:"و أنا كذالك أرغب لو نجلس للحديث قليلاً" أبتسمة و بتلعة سؤالي
في تلك لحظه أقتربت نعمة من خلفي و تنهدة بشكل مزعج و هي تضع يدها على كتفي
ثم قالت:"تباً لكما تتفقان على خروج بدوني أنا و بتول" قلبت عيناها بنزعاج
ملاك:"من قال أننا تفقنا ليس بعد"
نعمة:"سأخرج معكما شئتما ذالك أم أبيتما" ردت ببتسامة جانبيه
كان سمير قد تخطانا هو و محمود يتحدثان على ألعاب فيديو لم يلاحظا أننا توقفنا
ملاك:"ليس هنالك مانع سنخرج سوية إلى حديقة العامة تلك القريبة من مدرستنا" إقترحة فكرتها
بتول:"مكان مناسب لكن متى ؟" تسائلة
ملاك:"أممم سأدعُ ليلى تحدد اليوم و التوقيت" رمقتني بنظرة مع بتسامة خفيفة
أجبت:"ما رأيكن بيوم الثلاثاء لدينا ساعتين فارغتين" أجبت بعد أن فكرة مليا
بتول:"أظنه ختيار ممتاز كنت سأقول ذالك الجميع متفرغ صحيح؟"
نعمة:"لن أكون متفرغه لدي عملية سطو على بنك ضرائب"
ضحكنا جميعنا و مشينا وراء سمير و محمود اللذان نظرا خلفهما ليجدونا بعدين عنهم
لوحة بيدي فتقدو إلينا
"ماسرعة البطريق التي تمتلكنها" قال محمود معلقا
ملاك:" البطريق أسرع كائنات في سباحة" ردت
سمير:"هكذا هن الفتيات بطيئات في مشي لو مشيت بنفس سرعتكن لوجدت محل مغلقا" قال و هو يقصد محل قطع غيار سيارات التي يعمل به
أقتربنا عند مفترق طرق سيكمل فتيات طريقهن إلى أمام بينما ننعطف أنا و سمير إلى يسار ودعتهن بينما ودع سمير محمود و سار إلى جانبي
"كان ذالك ممتعاً" علقة محاولة مني كسر صمت الذي ساد بيننا لدقائق "نعم لم نخرج مع رفاقنا منذ مده" كان حي هادئاً على غير معتاد قرص خدي بأصابعه :"تبدين شاحبة لون قليلاً"قالها و هو ينظر إلي بعيون متسائله "أه أعتقد لأني لم أتناول شيئا منذ صباح" قلت برتباك فرد بصوت حاد نبره "كيف لكي أن تبقي دون غداء هذا غير صحي"..إنتهى
أتمنى دعمكم و شكرا لمن أكمل قرأه إلى هنا"تحياتي"
تم تعديل 09:50
أنت تقرأ
my life
Teen Fictionمرحبا بكل من دفعه فضول لي يقرأ كلامتي لا نعرف بعضنا لكن يستهويني أن أكتب لكم هذه القصه ، سأعرفكم عن شخصياتها من تكون و ما مميز بها أسمي ليلى عمري 18 سنه أقيم مع جدي في بيته كبير "الحاليا في كندا" أنهيت أخر ثلاث مراحل دراسيه بمعهد فنون الجميله و...