Part 2 🔞🔥

27 0 0
                                    

"لهذا سبب كان يسأل عنه" قلت ثم وضعت هاتف جانباً
سلمى:"دعينا منه هل ستتصلين بملاك أم ماذا؟"
"اا أنا مترددة حيال ذالك" قلت و أنا فعلا مرتبكه
سلمى:"و لما تردد" حاولة أخذ الهاتف موضوع جانبي لكن أمسكته قبلها "ماذا سأقول؟" سلمى:"ستقولين أنك قلقة على صحتها ثم تسألينها على تحاليل" أخذت الهاتف و دخلة لقائمة الأتصالات بلعت رقي أستجمع ثقتي بنفسي لا أريد أن أتلعثم
عم صمت الهاتف يرن "ألو مرحبا" قالت ملاك في جهة الأخرى "أوه مرحبا ملاك كيف الحال؟"ردت سلمى و هي تنظر إلي ، ملاك:"الحمدلله من معي؟"قالت وقد ستغربة أختلاف نبرة صوت ،"أنا سلمى صديقة ليلى بالمناسبة هي تود حديث معك"ردت و أنا إطربت قليلا ،ملاك:"أو حسنا أعطها هاتف" سلمت لي سلمى الهاتف مع بتسامة خفيفه "مرحبا ملاك " قلت و نظري مثبت في أرض "مرحبا ليلى هل حدث شيء؟" ردت مستفسره "لا لا لم يحدث شيء لكن كنت.."نظرة ألى سلمى و هي تحرك فهمها لتذكرني بما أود قوله "كنت أود سؤال عن حالك ماذا قال طبيب"قلت بعد أن اشحت بنظري إلى جهت الأخرى "أها بخير أعطاني مسكناً للألم مفعوله جيد" "ماذا عن تلك تحاليل" صمتت قليلا ثم أجابت:" أه طلبها طبيب ليتطمن من أني لا أشكو من شيء ستظهر بعد غد سأطلعك على نتيجه عندما نلتقي في حديقه أن شاء لله" "حسنا بأذن الله ستكون تحاليل مطمئنه" "آمين سأعود لترتيب غرفتي إلى لقاء يا حلوه" "إلى لقاء"
سلمى:"رأيتي كان الأمر في منتهى بساطه" قرصة خدي و أخدتي الهاتف من يدي لتضعه على طواله أعادت دفعي على سرير لكني تدحرجة لأجلس فوقها فقالت بنزعاج :"هذا ليس عادلا"
ضحكة عليها ثم أمسكت الوساده و ضربتها بلطف
ضحكت من تصرفي و دفعتني للأمام فضربت جبيني مع جبينها سلمى:"مألم"قالت بعد أن أعتدلة في جلستها أنا بدوري تألمة لكن لم أستطع توقف عن ضحك ، مالذي يضحكك " علقة على ضحكي و هي تبتسم "أتخيل لو يدخل أحد و وجدنا هاكذا" ضحكة أكثر سلمى:"إللهي" إنتبهت أني أجلس فوقها ثم قالت ممازحه و هي تخفي صدرها :"أنتي تحاولين أعتداء علي سأخبر شرطه" ضحكنا سويا ثم قلت :" لو أردت فعل ذالك فلن تمنعيني" قلت بثقة مبالغه سلمى:" هكذا إذن" إقتربت مني حتى ختلطة أنفاسنا و هي تضع خصلة من شعري وراء أذني "أكاد أجزم أنك لا تجرئين على ذالك وضعت يداها وراء ظهري بينما توردة خداي بسبب خجل شديد عقد لساني لكن سرعان ما عادت سلمى لضحك :" لن أفعل شيئا أنتي سريعة الخجل"قالت و هي لا تزال تضع يداها على خصري "لم أخجل"رددت بستنكار سلمى:"حقا؟! ولما وجنتيك محمرة أذن" إللهي التفكير في أمر وحده محرج لا أنكر أنها أكثر جرئة مني لكن لن تجرئ على فعل شيء في تلك لحظه أعتقد أنها تفعل ذالك لتتحدى كلامي "ألو أين سرحتي" وضعت رأسها على كتفي "أريد كوكيز"أضافة بتذمر "إنها خامسه و نصف يمكننا خروج لشراء بعض منه" رفعت رأسها غير مبالية لخلاصة شعرها المائلة للأصفر المنسدلة على وجهها "أريد صنعه في منزل"ردت علي بعيون متعبه "إذن فل نصنعه معاً "هل تملكين الوصف..؟"لم تكمل جملتها حتى سمعنا طرقا على باب نهضت من على حجرها برتباك بينما تقدمة هي لفتح باب كان عادل "أريد وصلة الحاسوب و سماعات" تقدمة إلى منضدة لي تعطيه طلبه قال و هو ينظر إلي" هل قاطعتكما؟" و كأنه يهتم "لا كنا نتحدث عن.." سلمى:"نريد طبخ بعض كوكيز" أنقذتني بتدخلها نسيت ما كنا نقوله لما أنا متوتره "رائع أنتظر حصتي" عاد للأسفل و جلست سلمى على كرسي "هل تملكين الوصفه؟" أعادت طرح سؤالها فأجبت "نعم لطالما أعدته حنان لي"، علقة سلمى :" رغم كل شيء تعد لكِ الحلوى" "نعم"أجبت مع بتسامة خفيفه لطالما كانت أختي كبرى تترك مسافة في تعامل بيني و بينها لا أشعر بأنها أختي أفتقر لحنانها الذي وجدته عند سلمى و ملاك و لم أحضى به منها تعاملني ببرود تنتقدني و تنتقد شخصيتي تقول اني سريعة بكاء و ضعيفه كان كلامها يأثر علي و يجعلني أبتعد عنها فقط لكي لا أتأذى من داخل لا أعلم إن كانت تعلم شيئا عن حياتي فهي ليست جزاء منها
:'هيا لنحضر الكوكيز" قالت سلمى بحماس مقاطعة حبل أفكاري ، "نعم هيا" إبتسمة لها و مشيت خلفها مررنا على غرفة عادل صوت اللعبة عالا اخترق الباب "ما بك لا تصوب جيداً هل فقدت مهارتك مغفل" صوت سمير من داخل غرفه وددت لو افتح الباب و القي عليهم تحيه لكني خجلت من وجود عادل بداخل كنت أعلب كثيراً مع سمير ألعاب فيديو حتى أصبحت مهووسة أنا أيضا لكن ليس بقدره توجهنا إلى مطبخ وضعنا مستلزمات أمامنا و زيناها بقطع شوكولاته من فوق أدخلناه الفرن و سترحنا على مقاعد طاولة طعام "كم سننتظر؟" "45 دقيقه" ليس بوقت طويل لكن سلمى تذمرة ثم قالت "أبقي للمبيت" نظرة بتجاهها كانت ترمقني بنظرة ترجي "سلمى تعلمين أن علي أخد حقنة مخدر في ليل لن أكون واعية سأنتصرف بحماقه" تذكرة سلمى و عادت لتجلس على كرسي بعتدال "نسيت ذالك أسفه"أعتذرة ثم عم صمت جدداً إلى أن سألت مجدداً :"كيف تشعرين بعد أخذ تلك الحقنه؟"قالت و هي تضع يدها على خدها تنتظر إجابها "لا أشعر بشيء يتوقف وخز قلبي و ترتفع حرارتي أحياناً أقول و أفعل أشياء دون وعي و أسيتقظ في صباح كأن شيئا لم يحدث" أجبتها فطرحة سؤال أخر "هل تفقدين وعيك بأكمله؟" عقدت حاجبيها و هي تنظر إلي بهتمام "في بدايه أكون واعيه لكن شيئا فشيئا أفقد قدرتي على توازن لذالك يفضل أن أخدها وقت نوم ثم أبداء بالهذيان و غالبا ضحك" "ماذا لو إن كنتي لا تمانعين بقيت للمبيت معك سأعتني بك"
لا يمكنني رفض طلبها لكنني حقا لا أكون مدركة لما أفعل أو أقول لذالك رفضت مبيت معها :"حسنا و لما لا طالما أنا في بيتي" رنت ساعة التي وضعناها لتذكرنا بأخراج الحلوى قبل أن تحترق أطفئت الفرن و أخرجنا الكوكيز منه عندما صاحت زوجة والد سلمى :" ما تلك رائحة طيبه" كانت أمي تستعد للمغادره عندما أتت بهم رائحة إلى مطبخ أمي:"هل أعددتما ذالك معاً" "نعم" حملة سلمى حبة كوكيز لكنه ساخن أحترقة رؤوس أصابعها قليلا فأطلقة أنينا :"إللهي إحترقة" "إنتظري حتى تبرد"علقة على كلامها بعد أن أمسكة بيدها التي تألمها أمي :"حان وقت مغادره" "أمي إنها خامس و نصف كما أن بيتنا في جهة مقابله هل يمكنني بقاء قليلا" "دعيها يا نبيله ليس هناك دراسة غدا فل تبقى مع صديقتها" تنهدت أمي بعمق أثنان على واحد لا يمكنها أعتراض أكثر "عدي بعد ساعه أظنه وقتا كافي و إن أرادت سلمى فل تأتي للمبيت معك" "حسنا" أجبتها موافقة
خرجة بعدها و عادت إلى منزل وضعنا بعض القطع كوكيز في صحن لنقدمه إلى عادل و سمير طرقة باب و فتح لنا عادل "تبدو شهية سألتهمها كلها" أخذ صحن من يدي و دخل بينما صعدت أنا لغرفة سلمى كانت تعد لعبة ما "ما هذه" سألت "إنها لعبة كلما حركتي قطعه تسحبين ورقه بها أسألة أو أوامر تقومين بها و إلا خرجتي من لعبه و في حالتنا من يخرج هو خاسر ، رائع تحمست للعب "حسنا فلنبدأ" رميت زهره و حركة قطعتي ثلاث نقاط سحبت ورقه "سؤال" قالت "ماذا يقول؟" "هل تؤمن بوجود القوى خارقه؟" "حسنا هل تأمنين بذالك؟" "لا أعلم لكن رأيت في أحد مرات فيديو لشخص إخترق زجاج محل مغلق و لم يبدو الأمر كأنه مفبرك" "إجابتك نهائيه" "أنا أؤمن بها"أجبت حركت سلمى زهر و حركة قطعتها خمس نقاط سحبت ورقها و كان سؤالا أيضا "ما هو أكثر موقف محرج مررت به مع شخص تحبه؟"
"حسنا" ضحكة ثم قالت "عندما دخلة حمام شباب في ثانويه و كان حبيبي سابق هناك"
ضحكة على كلامها إنه موقف لا تحسد عليه "مغفله كيف حدث ذلك" سألة فأجابة "كنت منهمكة بالمراسلة على هاتفي و لم أدرك أني تخطيت مرحاض بنات إلا بعد أن دخلت مرحاض الأولاد"
رميت زهر و كان أمرا "أرقص رقصة زومبي و أنت تضع قميصك على عينيك ، ما هذا طلب" ضحكة لكن تذكرة إن رفضت فسأخسر قمت و إمتثلة للأوامر وقفة سلمى و هي تضحك أمسكة بيدي حتى لا أصتدم بشيء أعدت رتداء قميصي رمت سلمى زهر و قالت بحماس "نعم! ست نقاط" هي من سيسحب السؤال او الأمر و أنا أنفذ سحبت ورقة أمر قرأتها و نظرة إلي بخبث "إذن؟" قلت فقتربت مني حتى أصبحت قريبة جداً "سأفعل ذالك بسرعه" قالتها و هي تنظر إلى خاصتي أختلطة أنفاسنا إرتجفة شفتاي إللهي ماذا تفعل قلت في نفسي و هي تقترب لتقبلني وضعة يدها على خدي مع أبتسامة جانبيه ثم توقفة قبلة أنفي و عادت أدراجها "آآآ" كانت على وشك تقبيلي ثم نسحبت لمست شفاهي ثم خدي أعلم أنه متورد أشعر بسخونه لقد تسارعة نبضات قلبي و هي "خسرة" قالت و هي تطلق زفيرا طويلا، "مالذي دهاكي بحق جحيم؟!" "مكتوب قبل شخص الذي أمامك" حسنا علمت ما كانت ستفعل لكنها نسحبت "أنتي رابحه نلعب من جديد؟" إنتابني ضحك و قتربة منها حتى عادت أنفاسنا تتضارب ليس لوقت طويل قبلتها و عدت لأجلس مكاني "لم تخسري فل نكمل لعب" كانت لا تزال تستوعب ما حدث لكنها اكملة لعب دون أن تعلق كانت أبتسامتها هي تعليق الوحيد لقد قال سمير مرة أني سيئة في تقبيل و لا أملك الخبره هل كانت قبلتي سيئه يا ترى ....؟

my lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن