مقدمة الرواية
يا قاس لما الهوان؟!
ألم يكتف قلبك بالعذاب؟ فبات يشدد على قسم الهلاك ... لقلب عشقه حد الجنون فشعر بأنه فقد زمام نبضه الجياش، فرأفة به لا تكن جلادا تعيقه عن دفوف العشق المختار!
أيها القاسي عد قلبي موطنك فإن بالبعاد أوجاع وآنين..
أيها القاسي عليك لعنة عشقي وجنون هوس اللقاء فأقسو كما تشاء، ولكن تذكر أن قلبك بات عاشقا لتلك العينين فأصبح بهما كالمسحور بتعويذة لا يعلمها سوى نبضه الولهان .!
دفوف من العشق تغمدها القسوة والجفاء، عتاب القلب أصبح بلا مبالاة فكيف سيتمكن من قلب تجرد من العشق وأصبح كالمنبوذ، ترجاه قلب من عشقته حد الجنون بأن يمنحها فرصة التقرب منه لعلها تزيل غيمة الليل المغمور ولكنه حطم ما تبقى بعشقه ليجعلها تقاسي حتى الوهلة الأخيرة فساوره العشق بعقاب جعله يعاني مثلما عانت هي ولكن هل ستتمكن من منحه سماحا فشلت هي بالفوز به؟!
أنت تقرأ
عذاب قسوتة.. بقلم آية محمد و أم فاطمة
Romansaجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس يا قاس لما الهوان؟! ألم يكتف قلبك بالعذاب؟ فبات يشدد على قسم الهلاك ... لقلب عشقه حد الجنون فشعر بأنه فقد زمام نبضه الجياش، فرأفة به لا تكن جلادا تعيقه عن دفوف العشق المختار! أيها القاسي عد قلبي موطنك...