دايرة الشر (التعالب)

الفصل السادس

امير كان مندهش طول الطريق من اللي سمعه، وف طريقهم بيعدوا على جزع شجرة فوق نهر، امير كان عنده فوبيا من المية، وهو معدي اتشنكل، وقع في النهر، حاول حازم يلحقوا لكن المية كانت سريعة، جري حازم قصاده، ومسك بفرع شجرة وبيمده لامير، لكن النهر كان عريض، وامير بعيد عن الضفة، حازم (بص لي.. ركز معايا، خلي وشك ناحيتي، وحرك رجليك عكس بعض، حركهم عكس بعض)
امير كان متوتر جدا لكنه بدأ يعمل زي ما حازم قال له بعد ما قدر يسمعه بسبب المية اللي كانت بتدخل في ودنه، وفعلا بدأ يتحرك لكن كان فيه شلال، حازم صرخ (بسرعة بسرعة) وبيمد الجزع لكن امير وقع في الشلال ومات
حازم بعد ما قتل صاحبه الاول المرة دي خسر صاحبه، حس انه بقا وحده وسط العصابة، فكر بانه لازم يهرب، راح ورا دي وضربه في دماغه نزف، اخد الشنط وجري، وقال في نفسه (لا لازم يموت، هو ممكن ميموتش، لو مماتش هينسكوني، لكن لو مات ممكن يفتكروا ان العملية باظت واتقتلنا كلنا، انا لازم ارجعله) رجع حازم وفضل يضرب فيه كتير وحفر له حفرة ودفنه فيها، ومشي وهو بيفكر (انا هبني نفسي بنفسي، انا معايا يجي 5 كيلو بودرة واكتر من مليون جنيه)
راح اكل في مطعم فخم جدا، وكان بلبسه اللي متبهدل من التراب، واحد ميل عليه (مخطوف ليه)
حازم (مخطوف!! لا مخطوف ليه يعني، انا ااا تمام، انا تمام)
رد (يا باشا انا فاهمك ومعايا اللي يطمنك، تعالى معايا)
حازم (على فين)
نغزه ف جنبه بمسدس (تعالى من سكات)
راح معاه ودخلوا مخزن، حازم (عايز اي؟!!)
رد (انت ليك في الصنف... صح)
حازم (صنف!! صنف اي يا عم)
رفع عليه المسدس (مفيش حد يلبس اللي انت لابسه ده ويتعشى ف مكان فاخر الا لو هربان ومعاه حاجة، يا اثار يا مخدرات، وف كلا الحالتين هساعدك، قولت اي)
حازم اضطر يقوله على كل حاجة
حازم (... وانا هربت عشان اتصرف فيهم)
رد (طب تعالى نكبرهم مع بعض، خد 5 كمان مني ونشتغل سوا)
واتعرفوا على بعض والراجل قال لحازم قولي يا غسان
راحوا هما الاتنين لمكان فخم جدا وفيه كنب وتربيزات وحاجات فخمة جدا، دخل عليهم واحد لابس بدلة دهبي بتلمع وقال (فين اللي معاك)
غسان (فلوسك الاول يا باشا)
رد (وماله) وكان جنبه اتنين بودي جاردات طلعوا تلت شنط، وفجأة سمعوا سارينة بوليس وضرب النار اشتغل، والدنيا اتملت دخان، حازم قعد يكح وفي الاخر بعد ما الدخان مشي كان واقف حازم وغسان وحدهم ومش معاهم حاجة.. مسكه حازم من رقبته (ضيعت كل حاجة
،، تتبع