الفصل السابع

9 1 0
                                    

حازم مسكه من رقبته (ضيعت كل حاجة)
غسان (انا مقدر اللي انت فيه، نزل ايدك دي لتوحشك، فركاااااش)
طلع واحد من تحت الكنبة (تمام يا ريس)
حازم (فيه اي.. انا عايز افهم)
غسان (انا هفهمك.. لما السارينة ضربت عرفت ان الخطة بتتنفذ، ايوة الخطة اللي هما محضرينها ودا طبعا بفضل دراعي اليمين اللي انت شايفه، عرف يتجسس عليهم، واول ما سمعت السارينة وضرب النار اشتغل وهنا كان معاهم مسدسات فشنك، انا بقا كنت سايب معاه مسدس حقيقي، واول ما ضرب النار يشتغل يضرب في الماسورة دي، ايوة اللي طلع منها دخان، محدش شايف حاجة بدلنا الشنط كلها، واديناهم شنط كلها رمل ودقيق، وبكدا يبقا معانا 10 كيلو زي ما هما و 3 مليون جنيه، تحب تكمل معانا ولا تموت) ورفع عليه المسدس
حازم (اكمل طبعا بس على شرط، عما عمليتين تلاتة بس)
رد (انا اللي هحدد، ومتخفش، انا انسان طيب، انا عايز 10 مليون والراجل بتاعي زيهم، وانت شوف هتاخد 10 مليون ولا متاخدش خالص براحتك، قولت اي)
حازم (وانا اي االي يضمن لي)
رد (انا اضمنلك)
وفعلا اشتغلوا سوا لحد ما بقى مع كل واحد فيهم 10 مليون جنيه ومش معاهم ولا جرام بودرة، قرروا يخلصوا من حازم، لكن حازم كان بيفكر في حاجة تانية خالص، فتح شركة استيراد وتصدير واشترى فيلا وعربيات وبودي جاردات وبقى ملك، وف يوم كان خارج من الفيلا بتاعته بالليموزين وعدى على بيت مستخبي فيه غسان والراجل بتاعه، واحد فيهم طلع من الشباك وضرب طلقة كسرت شباك الليموزين، نزلوا اربعة بودي جاردات وشافوا اللي ضرب وقتلوه، ودهلوا البيت عشان يتأكدا شافوا التاني قتلوه هو كمان، رجعوا يشوفوا حازم لكنه مماتش، من حسن حظه ان الطلقة جات في المدير التنفيذي بتاع الشركة ومات، وكان قاعد جنب حازم بيراجع معاه الخطة بتاعة السنة، حازم (خشوا جوا، هاتو كل الفلوس اللي تلقوها).. خلينا نقول ان حازم عرف انهم اشتروا البيت دا ف صدر المدير التنفيذي عشان يصد بيه قدره وفعلا رغباته اتحققت
جاروا كل الفلوس اللي جوا زي ما توقع حازم انهم مش هيروحوا مكان من غير الفلوس ودا اللي كانوا بيعملوه وهو معاهم، دفن المدير وعمل له جنازة وجاب مدير جديد من غير ما يحس بندم، في الجنازة شاف واحدة عجبته، كلمها لكنها رفضت تتجوزه، حازم كلم ابوها واغراه بالفلوس واتجوزها غصب عنها، كان اسمها مليكة ومان عندها 16 سنة بس، ودا من الاسباب اللي مكانتش موافقة علشانها، عدا سنتين وهي اتقبلت الامر، حثل حمل مرتين لكن مخلفتش، حازم (انا هتجوز)
ردت (هو انا قصرت معاك ف حاجة)
حازم (انا مش باخد رأيك، انا هتجوز انهاردة لو خابة تيجي الفرح ولو مش حابه يبقى احسن، انتي نسيتي نفسك ولا اي)
طبعا الكلام جرحها جدا وكانت عابزة تسيب الفيلا لكن هو رفض ورفض يطلقها علشان هي جميله، وجراحها زاد لما عرفت انه اتحوز السكيرتيرة والخبر قلب الجرايد والمواقع والتليفزيونات بحكم انه رجل اعمال كبير، عدى 3 شهور وكان عنده صفقة مهمة، اتصلت بيه مراته الجديدة (حازم.. انا حامل)
فرح اوي ولغى الصفقة وراح لها الفيلا، قال (من النهاردة مفيش شغل لحد ما تولدي) 
مفيش ثواتي واجته مكالمة (الو...) ثبت شوية وعينه برقت وشكله مخضوض، والتليفون وقع من ايده
،، تتبع
*انتظروا الفصل الاخير*

دايرة الشر (التعالب) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن