الفصل الثامن والاخير

20 1 1
                                    

من الخضة التليفون وقع من ايده، مليكة سألته (فيه اي) قالتها بخوف لما سمعت صوت واحدة في التليفون،
حازم (اا، لا.. لامفيش حاجة، مفيش حاجة)
مليكة كان نفسها تقوله انها حامل، اخد الفون وطلع برة وهي قالت للخدامة بتاعتها تراقبه، حازم (الو)
ردت (مش فامرني ولا اي يا حبيبي)
حازم (عايزة اي،دا حوار خلص خلاص)
ردت (خلص اي يا بيبي، انت لازم تجيلي المكتب حالا والا مش هيحصل طيب)
حازم قفل السكة ودخل لمليكة (انا رايح الشغل ضروري)
خرج من الفيلا بعربية وراح للشركة، خرجت مليكة وراه عشان تشوفه رايح فين او بيعمل اي، عربية مليكة عطلت في الطريق، وتليفونها فصل شحن، رجعت البيت مشي وشحنت الفون وقالت (انا مستنياك، ويارب اللي ف بالي يكون غلط)
اول ما وصل للمكتب لقى سهام قاعدة ع الكرسي وحطة رجل على رجل فوق المكتب، وجنب المكتب اخته سارة مربوطين، سهام (قبل ما تنطق نص كلمة انا عايزاك تشوف الفيديو دا)
لقى في الفيديو سارة بترقص لواحد غريب، وبعدها نامت معاه، وكان واضح انها مكانتش عارفة انها بتتصور، بدون تفكير طلع مسدسه وقتل اخته وقال (انا مش باقي على حاجة)
سهام (تؤتؤ.. انت غلطت دلوقتي اكبر غلط)
قامت سهام من على الكرسي والباب اتفتح ودخل البوليس (سلم نفسك، المكان كله محاصر)
سهام (ثانية واحدة يا حضرة الظابط)
سهام قربت من حازم وقالتله (الفيديو اللي انت شوفته كان متفبرك، والبوليس جاي يقبض عليك عشان بتهرب الماظ برة مصر، بس كانت فكرة هايلة انك تلف الالماظ بورق اسمه اي.. سوليفان؟؟ وتحطوا جوا براميل البترول والغاز، طبعا انت متعرفش انك كنت بتتصور، بس دا بفضل اخو بشار.. اه نسيت اقولك، لما الفون وقع من ايدك مكونتش شايف بشار، انت كنت شايف بشير اخو بشار التوأم، كان مسافر من زمان وهو صغير مع عمه، ولما سمع ان اخوه مات رجع مصر، ما هما لقوا جثة بشار مدفونة جنب الطريق، طيب قتلته ادفنه دفنة حلوة، الهوا طير الرملة اللي على الشوال دا طبعا بعد ما الريحة فاحت، ولما فحصوا الجثة لقوا بصماتك انت وامير، ومن حسن حظي ان امير اللي شاركك ف قتل بشار مش هو امير اللي كمل معاك، لما ركبتوا العربية وانتوا بتهربوا نمتوا والسواق كان واحد من رجالة عصابة شغالين ف السلاح، نزلوا امير وقتلوه وجابولك واحد شبهه، وكانو بيراقبوك عشان انت شبه ابوك بالظبط، وابوك كان شغال مع الراجل دا لكنه غدر بيه، فحب ينتقم زقه من فوق الجبل، بس لما شافك شك انه لسة عايش، ولما اتأكد انك مش هو سابك انت واللي معاك، لحد نا قتلته هو كمان، ودا عرفته من عم شوقي اللي شغال عندك ف المخزن لما اكتشفت انه واحد من رجالة نفس العصابة بس اتطرد لما لقوه كبر وتعب، وتعاون معايا، وكلهم واقفين قدام المكتب بيسلموا عليك، اه ونسيت برضو مراتك الحديدة، اهي واقفة معاهم،، اصلي مقولتلكش دي كانت واحدة زميلتي ف الجامعة بس كلية تجارة، جيبتها هنا وسلمتني كل حاجة، مفاتيح مكتبك وفيلتك الجديدة وحساب البنك، بس احنا اتفقنا اننا مش هناخد حاجة الا لكا نخلص منك، عايز حاجة يا قلبي)
حازم (ثانية واحدة..) وطلع مسدسه وضرب طلقة في الماسورة، الماسورة دي كانت ماسورة غاز معدية جوة المكتب، مشت النار جواها لحد ما وصلت للمخزن، والنار مسكت في البراميل وحصل انفجار كبير كل االي في الشركة ماتوا والمباني وقعت.
بعد فترة صغيرة مليكة ورثت جوزها اللي معندوش قرايب خالص عايشين، وخلفت واد وعاشوا في الفيلا وحدهم..
النهاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دايرة الشر (التعالب) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن