مدرسة المشاغبين:الحقيقة (الجزء الثاني....مكتملة...)

لماذا فقط؟؟..

بعدما خرج ليفاي من الصف اتجه نحو الحمام مباشرة، هو لا يستطيع السيطرة على ضعفه امام زوجه

ارتعاشاته، بل وحتى دموعه، هو خائف بعد كل شيء، هو حزين اكثر من اي وقت مضى

وكأختصار هو يائس، لماذا فقط يحدث معه هذا؟؟

سؤاله الوحيد الذي يرغب بالجواب له، هو لم يأذي او يفكر اذاء احد

ما الخطأ الذي اقترفه حتى؟؟

غير انه احب الشخصين الخطأ

دخل احد الحمامات واضع يده على فمه كاتما شهقاته، يستعيد للمرة الألف ماحدث له من دمار للآن، ماسلب منه للآن

هو يعلم ان شارل مستفز، قاس، استغلالي، للكن لم يتوقع ابدا ان يكون قاتل، ان يقتل جدته فقط من اجل ان يعاقب ليفاي

حتى ان شارل كان يحب جدته ويمضي معها الكثير من الوقت، لماذا فقط

بينما هو يمنح لنفسه وقتا من الدمار سمع صوت فتح باب الحمام، تلاه نداء:هيي ليفاي عزيزي اين انت

توسعت عيون ليفاي عندما سمع صوت زوجه، هو لا يستطيع الخروج هكذا امامه، في اسوء حالات ضعفه....

مدة يد ليفاي المرتعشة لمقبض الباب في جزع، لا اراديا فتح الباب، ليقابل زوجه

نضر ايرين لليفاي، كانت حالته اقل ما يقال عنها يرثى لها وبائسة

دموع تنزل ببرود، ارتعاش جسده، وشحوبه، تقدم منه يضمه بعدما جعله يقف

اول ما فعله ليفاي عندما احس بأحتضان الآخر هو التشبث به، كأن ايرين سيتركه ويرحل، ضخر صوته وبدأ يعلوا، بكاءه يزداد، هو فقط يريد ان

"يرتاح"

وان يعرف

"لماذا فقط؟؟"

غلغل ايرين يده اليمنى في شعر ليفاي الأسود وهو يلثم عطر الآخر، تكلم بنوع من الحنان ونفحة رجولية تشعر الآخر بالأمان:هم لن يأذوك وانا هنا ليفاي

توسعت عيون ليفاي في حظن ايرين لدقائق قبل ان يعود لموجة بكاءه ويتمتم:هم....هم...فعلوا.....فعلوا....ذلك...

هلم ايرين بذلك...علم ان زوجه مدمر بالفعل، قبل كل شيء هو يجب ان يعرف ما حل به كي يساعده، لكن ليفاي يرفض الأفصاح عن ماضيه، عن المه

دقائق مرة ليبدأ صوت ليفاي في الأنخفاض، وتيرة بكاءه تقل، ليستع وعيه ورشده

:شكرا لك ايرين....انا بخير الآن_تكلم ليفاي وهو يبتعد عن حظن ايرين

قبل ايرين جبين ليفاي قبلة طويلة قبل ان يبتسم امامه ويقول:سأنتشلك من دموعك عزيزي هذا وعد من زوجك

ازداد خفقان قلب ليفاي عندما سمع تلك الكلمات، انه الأمان فقط، لكن عادة عيونه لملامحها الحزينة عندما تذكر ان الأمر لا يعدو غير اسكات