الشر يتحرك ....

1.3K 91 16
                                    


نضر لهاتفه بعدما اقفل الخط لدقائق قبل ان يبتسم بمكر ثم يتمتم و هو يحرك سيجارته في الهواء قائلا:قريبا....لم يبقى الكثير

اتكأ على الأريكة السوداء ليأخذ رشفة من سجارته فينفث الدخان بهدوء بينما يفكر بعمق شديد

وصل اشعار لهاتفه فيصدر صوتا

تناوله بيده لينظر بطرف عينه لما كتب في الرسالة وقد كان مفادها 'تبقت عشر دقائق فقط'

همهم بهدوء وهو ما يزال ينفث دخان سجارته ليعود لأغماض عينيه و التفكير بهدوء

.
.
.
.
.

'يرجى على الركاب المتجهين الى فرنسا الأستعداد و التوجه نحو الطائرة'

وقفت من مكانها و هي ترسل رسالة لأهم متجهتا نحو مكان الأمتعة فتضع حقيبتها و تتجه صوب طائرتها

هي عزمة بالفعل...يجدر بها فعل شيء حيال ولدها قبل ان يضيع من بين يديها

لمحتها من بعيد شخص متردد...هي لا تدري ما قد تفعل الآن

هي الآن في معادلة صعبة و امام خيارين اثنين لا ثالث لهما

اما قلبها او اخلاقها

ماذا ستفعل؟!

.
.
.
.
.

كالعادة تراقبها في السر بينما تلهو مع ولديها او هكذا ما تضهره للعلن

لكن الفتاة السويدية تعلم ان الفتى ابن اخت سيدتها اما الفتاة فهي ابنت ليفاي و شارل

ادعت حملها لصينية مشروبات وهي تدخل غرفة الفتى الصغير

تقدمة لتضعها فوق الطاولة بينما تختلس النظر سارقتا لحظة استمتاع بجمال الأخر

همت لتضع الصينية فتسرق لحظة كشفت فيها فتتلاقى الأعين بين واسعة زرقاء زرقة البحار و اخرى صغيرة مغرورقة في بنيها بظلمة استغلال لا حصر لها

احمر يومير لتضع الصينية بسرعة فتنحني مستأذنتا بتلبك امكانية الخروج

دقات قلبها و لهاث مشاعرها لا يساعد بتاتا بينما تفتح الباب

خرجت فتستنشق بعضا من نسمات الهواء المعبقة بعطر الفاتنة هيستوريا ريس

انكأة بشيء من العجز على جدار الغرفة الخارجي شاهقتا انفاسها
.
.
.

:صغيراي....العبا معا و سأعود حالا_اردفت شقراء الشعر قبل ان تقف فتنفض ثوبها السماوي الفضفاض الذي يصل ركبتيها

تبدو قابلة للأكل و طفلة صغيرة بينما ترتدي تلك الثياب الطفولية نوعا ما

فتحت الباب فيجفل الذي كان بالقرب منه يأخذ راحة من مشاعره

انها لا تساعد بتاتا بل تحصرها في الزاوية

تقدمة هيستوريا من يومير التي اعتدلت في وقفتها امام سيدتها مطأطأة الرأس

مدرسة المشاغبين:الحقيقة (الجزء الثاني....مكتملة...)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن