Nouveau chapitre

1.8K 119 28
                                    


مر للآن اسبوع واحد منذ خرج ليفاي من المشفى، التأمة بعض جروحه

كما ان عضامه قد بدأت بالتحسن وفي طريق الشفاء، الساعة الآن السادسة صباحا، لم تضهر الشمس بعد فنحن الآن في كانون الثاني، والجو بارد

فتح ليلي الشعر عينيه بثقل وهو يشعر بأنفاس الآخر تلاعب خصلاته ويديه المتموضعتان على خصره

رمش عدة مرات قبل ان يستعيد وعيه كاملا، نضر امامه ليقابل صدر زوجه، ابتسم وهو يشعر بشعور جميل

انه يستعيد نفسه، الأحساس بالأمان، انه الحب

مد يده بعدما رفع رأسه، تحسس وجنة ايرين وهو يتأمل وجهه ويحاول حفظ جلّ تفاصيله

حشر نفسه اكثر في صدره ليقرب وجهه، نعسة عيناه وهو ينضر لشفتاي الآخر، نزلة يده من تلك الوجنتين نحو الشفتين، فرق بينهما قليلا

اراد الأقتراب اكثر وتقبيلهما عندما لمح ابتسامهما، خجل ليزيح يده ويدخل او يحشر وجهه في صدر الآخر من الأحراج

سمع صوت قهقهة الآخر ليزداد خجله ويضرب على صدره قصد اقافه

:هييي عزيزي لما لم تقبلني لكان صباح افضل_تكلم ايرين ليزيد من خجل ليفاي

تمتم ليفاي ب"احمق"ظنا منه ان ايرين لم يسمعه لكن الآخر بالفعل قد سمعه

ليستقيم ويرى وجه ليفاي المستلقي

اقترب منه ليعطيه قبلة عميقة منحرفة كالفكرة التي اراد تنفيذها، كان يحرك ابهامه على خد ليفاي المحمر والمندمج مع القبلة يبادله

ابتعد ايرين قليلا ليبتسم ابتسامته الساحرة:هكذا اصبح صباحي افضل عزيزي_تكلم ايرين ليقبل بعدها عيون زوجه ليفاي

*انه احساس جميل بل اكثر من ذلك يذكرني ب....*

اوقف فكره طرق على الباب:سيدي ان شقيقك قد وصل وهو ينتضرك_كان صوت الخادمة ليرد عليها ايرين بتذمر:حسنا حسنا

عاد لينضر في وجه زوجه الشارد ليعطيه قبلة سريعة قصد ايقاضه من ثم وقف واتجه نحو الحمام

:عزيزي عد للنوم ان الوقت مبكر_تكلم ايرين وهو يتجه صوب باب الحمام

اومئ ليفاي ليعيد الغطاء، سمع صوت الباب يغلق وسمع صوت رشاش الماء ليستدير ويسحب هاتفه

نضر لتلك الرسالة قبل ان يمسحها

"T'embrasser me manque"

الترجمة:اشتاق لتقبيلك

ارتجفة يده ليشعر ببرودة اطرافه، احمرة عيونه قاصدة البكاء قبل ان يغمض عينيه يتذكر من خلالها شيئا

Flashback :

استيقض صباحا باكرا كعادته، ليجد نفسه قي حظن ابن عمه الأصغر منه بشهور

مدرسة المشاغبين:الحقيقة (الجزء الثاني....مكتملة...)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن