الرابع عشر

5.6K 120 19
                                    

صبر عاشقة ١٤

فكرى.. زينب قالتلى إن أختكم مش مرتاحه مع وليد وانا كأب شقيت وتعبت علشان ولادى أهم حاجه عندى هى راحتهم بس اللى شوفته النهارده من أختكم وإحنا قاعدين إنها مش مرتاحه بنتى وأنا عارفها شكلها موجوع تعبان قولت يمكن فى الأول شويه بس رجعت قولت أسألكم لايكون إتسرعت فى قرارى إنتو شباب زيه ومتربيين معاه

فارس.. حضرتك مش شايف إنك إتأخرت فى إنك تاخد رأينا إنت وماما فكرتو وأصدرتو الحكم فى ثوانى

فكرى.. مش فى ثوانى ولا حاجه مامتك بقالها فتره بتتكلم بس كنت مأجل علشان نفرح بيك الاول واتفاجأت انها فاتحته امبارح

فارس.. المطلوب مننا إيه دلوقت نرجعه ولا نسأل عليه

أحمد..لا دا ولا دا

،، إلتفت فكرى وفارس لأحمد بنظرات إستفهام،،

احمد..بص يابابا رشا إدلعت بزياده انا وفارس عارفين وليد مش هنقولك هو كويس بس لا هو أحسن مننا كمان فى أدبه واخلاقه

فارس.. دا حقيقى

احمد.. انتو دلعتو رشا وكلنا دلعناها بنت وحيده ودا حقها بس توصل انها تدمر حياتها يبقى كان لازم اتدخل

فارس.  باستفهام..  تدخل ازاى

فكرى.. ازاى يابنى

احمد.. خطه صغيره هو هيعملها علشان هى تحس بقيمته كل اللى مطلوب منكم ان مفيش حد فيكم ياخد موقف ضده ولا يمشى فى اجراءات طلاق

فكرى.. خطة ايه

،، صرخات جنه وليلى..  رشا ردى علينا،،

فكرى.. ايه دا فى ايه

احمد.. قبل ماتخرجو كدا الخطه اشتغلت

،، خرج فكرى وفارس مسرعين بينما ذهب احمد خلفهم ببطأ ليجدو رشا ملقاه على الارض حملها فارس لسريرها،،

فارس.. فى ايه اللى حصل

جنه بدموع.. مش عارفه فجأه كانت ماسكه تليفونها وراحت واقعه مننا

زينب ببكاء.. بنتى بنتى ردى عليا ياقلب أمك

فارس.. إهدى هتبقى كويسه

،، احضر احمد إحدى البرفانات وقام بإيقاظها به بينما اتجهت ليلى لمكان مجلسهم مرة أخرى تبحث عن هاتف رشا لتعرف ماذا حدث وجدت هاتفها وعادت لهم مباشرة عند إفاقة  رشا،،

ليلى.. ايه دا الحقو دا وليد منزل صورته وهو بيقرأ فاتحته والكل بيبارك له

،،، هبطت دموع رشا دون نطق فى حضن والدتها ونظرات الدهشه زينب وجنه بينما نظر فارس وفكرى لأحمد الذى اومأ برأسه للأسفل بمعنى أن هذه هى الخطه ليتفهم فكرى وفارس ويومأ كل منهم برأسه له كأنهم اعلنو موافقتهم،،

صبر عاشقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن