الثامن عشر

5.1K 117 4
                                    

صبر عاشقة١٨

لارا.. شاهين انت ايه اللى جابك هنا

،، دخل بثقه دون رد عليها ينظر حوله كأنه يقيم المكان. اغلقت الباب ودخلت خلفه، 

.. قولت ايه لفارس عنى ياشاهين

شاهين.. اااه فارس فكرتينى انا جاى ليه

،، التفت لها شاهين كأنها لم تراه من قبل لم يعد الفتى الضعيف الذي كان يسير خلفها كظلها دون رأى او اعتراض لوهلة أرتبكت منه لكنها تظاهرت بالقوة،،

.. فارس يبقى جوز اختى يعنى تبعدى عنه ودى رغبته

.. عقدت ساعديها.. ياسلام بالبساطه دى

.. بحاول أنجز قرفان أطول فى الكلام مع أشكالك

.. ودا من إمته ياشاهين دا أنت كنت

مقاطعا لها.. كنت بقى أيامها اللى لايعودها لمصلحتك بحاول انساها لو افتكرت تفاصيلها دلوقت هتبقى متفحمه جوا شقتك الحلوه دى

.. ولو قولت لاء وبيت اختك هخربهولك

،، أخذ نفس عميق ثم أمسكها من شعرها بقوة.. كانت تصرخ من قوة مسكته تحاول التخلص دون جدوى..

.. انتى ماتعرفيش اللى ممكن يحصلك منى إتقى شرى

.. طلع لك ضوافر ياشاهين وبتخربش

.. دفعها بقوة على الاريكه ووقف امامها..

.. اه عقبال عندك نموى أكتمل ضوافر ورجلين بفعص بيها الصراصير.. عقلك فى. راسك

،، خرج واغلق الباب خلغه بعنف.. لتتوعد لارا لهم جميعا،،

،، ــــــــــــــــــــــــــــ،،

عمر.. خلاص شربتى الليمون اهدى بقى

صابر.. طب لو شوفتى الولاد دى تعرفيها ياشهد

سهير.. ولو عرفتهم يعنى هنعمل لهم ايه

شهد.. انا عاوزه انام عن اذنكم

عمر.. استنى ياشهد بعد كدا مفيش خروج من البيت من غيرى

شهد.. نعم دا اللى هو ازاى هتمشي جنبى فى الراحه والجايه

صابر.. وكليتك يابنى

شهد.. انت بتفكر فى كليته وحريتى وراحتى انا

عمر.. راحة ايه وحرية ايه انتى راجعه منهاره من عيال بتعاكسك الله اعلم لولا تدخل عادل دا كان ايه اللى حصل

شهد.. ما كل البنات ماشيه لوحدها

،، وقف عمر وباندفاع.. وليه اسيب اختى عرضه لكداوانا فى إيدى أحميها وأوصلها وإطمنى على حريتك همشيى ورا سيادتك

سهير.. ايه يابنى اللى بتقوله دا هتمشي حارس ليها

عمر.. ومرمطون كمان وأمشي شايلها على راسي ولا ان حد يضايقها انا مسؤل عنها مش عن عديمى التربيه اللى برا ومفيش فى ايدى حل غير دا يبقى أعمله دى أختى شرفى وعرضي

صبر عاشقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن