عشق المخابرات

البارت الثلاثون والاخير

البارت الثلاثون
في مقر تجمع زياد وفريقه
ياسين :احنا هنتحرك دلوقتي علشان نلحق
ليهم الجميع بالذهاب ولكن اوقفهم صوت اسد
اسد :زياد
زياد :نعم
اسد :مش لازم تروح... بلغ اي حد من رجالتنا يروحلها ...احنا مش عايزين نتكشف علي اخر لحظه ....وانت  عارف ان ممكن يكون في.رجاله فضلين من المنظمه ...وعارف كمان ان انت مطلوب في بلدك ...ويستحيل نكشف العمليه غير لما يتقتل الزعيم الاول ...علشان متحصلش مشكله
زياد :يعني انت عايزني اسيب مراتي تتقتل ...انت بتهزر ...ده انا عملت كل ده علشان أحميها ....تقول بعد كل ده اسبها لحد غيري يحميها ...يستحيل ده يحصل... يستحيل اسيب  مراتي ...لا مش مراتي دي قبل ما تكون مراتي كانت حبيبتي وحلمي الوحيد عايزني دلوقتي اسبها
ماكس :زياد عنده حق ....احنا ربنا مدينا القدرات اللي عندنا دي علشان نحمي اعز ما نملك
اسر :يالا يا زياد
ياسين :احنا هنروح يا جدو لمرات زياد ومتخفش حتي لو ظهرنا محدش هيعرف حاجه ...وانت يا روميو انت وسالي  واريان وانتوا لازم هتروحوا تجيبوا ماما والعائلة كلها ..لازم يحضروا  ...وانت يا اسر انت ولوي و نانا لازم تفضلوا هنا
اسر بتصميم :انا هاجي معاك
ياسين: احنا محدش عارفنا ....وانت لازم تفضل لان انت معروف انك ضابط في الانتربول ...يعني احنا مش هيتشك فينا ...لكن انت هيتشك فيك
اسر :بس
ليقاطعه ماكس :متخفش انا هخلي بالي منه وهحميه
زياد :يا جماعه لازم نروح بسرعه
اسر :خلاص روحوا
ليقاطعها اسد :قدمكوا خمس ساعات علشان ترجعوا
الجميع :تمام
ليغادر الجميع الي وجهته

🌹🌹🌷🌷🌹🌹🌷🌷🌹🌹🌷🌷🌹
في سيارت زين
يقف زين إمام مكتب كريم
هاله :انت وقفت ليه ...احنا لازم نلحق مالك قبل ما يعمل حاجه
زين :لازم اجيب كريم علشان يقنعه
ليصعد زين باقصي سرعه لمكتب كريم ليقتحم المكتب
كريم :في ايه يا زين باشا
زين :مش دلوقتي تعالي بسرعه معايا
كريم :ليه
زين :لؤلؤه حامل ومالك حالف ليقتلها او يجوزها غصب عنها
كريم بصدمه :حامل ازاي
زين بغيظ :انت مش قولت قبل كده ان في احتمال يكون عندها شيزوفرينيا
كريم :اه في وممكن فعلا يكون عندها
زين :يبقي تعالي قبل ما مالك يقتل بنتي علي حاجه هي ملهاش زنب فيها
ليركد كل من كريم وزين الي سياره زين
لينطلق زين بسرعه الي منزل ابنته
🌹🌷🌹🌷🌹🌷🌹🌷🌹🌷🌹🌷🌹
في منزل لؤلؤه باسفل
احمد :سيب العيال يا مالك
مالك: لا انا هخدهم
احمد :انت اتجننت ...العيال دي احفادي وانا ليا فيهم اكتر من ما ليك فيهم
مالك :العيال دي هتيجي معايا يا عمي
احمد :لا العيال دي اسم ابوهم زياد احمد صقر ....فاهم يعني ايه ....العيال دي عيال ابني ويستحيل اسيبك تخدهم يا مالك ....حتي لو كنت خالهم
مالك بعند :لا مش هسبهم ....وهخدهم يعني هخدهم
ليصل في هذا الوقت شريف وامه
شريف :انت مش محتاج تخدهم يا مالك علشان اول لما اتجوز لؤلؤه هيجوا معايا
احمد: لا انت كده بتهزر ...واعرف انك لا هطول لؤلؤه ولا هطول حد من عيالها (لينظر لمالك )انت مش واخد بالك ان الموضوع كله ممكن يكون خطه من الحربايه دي وابنها
مالك: ولو موضوع الحمل خطه.... فلؤلؤه ما انكرتش ان في علاقه ....هي كل   اللي قالته انها مش هتقدر تقولي ...يعني من غير او بي عيل هي ليها علاقه
احمد :انت ايه يا اخي مش مكسوف وانت بتتكلم علي اختك بالطريقه دي
مالك :لا علشان هي اللي رخصت نفسها
ليدخل زين في هذا الوقت
زين :انا بنتي مش رخيصه يا مالك ومش هتجوزها... يعني مش هتجوزها
مالك :لؤلؤه لو متجوزتش انا هقتلها
احمد :ابقي بس ألمس شعره بس منها ...وانا هويرك انا هعمل ايه
مالك: الموضوع اصلا خلص خلاص
زين :يعني ايه
مالك :يعني في شيخ جي علشان يكتب الكتاب ..وفي دكتور منتظر في استراحه الفيلا علشان ينزل العيل
زين: انت اتجننت رسمي ....طب فكر اعملها وانا هسجنك يا مالك ...علشان انت اتهبلت. علي كبر
ليستمر الشجار بينهم
ليشاهد كل من هاله ونور ما يحدث بحزن
لتنظر نور للاطفال لتجد ليليان مستلقيه علي الارض بدون حركه ويارا تضع يدها علي قلبها ومعالم الالم علي وجهها واسر ينظر بتوهان في الوجوه لتقترب بحذر من الاطفال
نور :يارا حبيبتي مالك
يارا: قلبي بيوجعني
لتنظر لاسر :اسر حبيبي مالك
لينظر لها اسر بدموع: لي لي راحت عند ربنا
لتتسع عين نور لتحاول إيقاظ ليليان لكن هي لا تتحرك لتضع راسها علي قلبها لتجد النبض ضعيف جدا ليختفي بعد ذلك النبض  لتصرخ باعي صوت ،اوقف كل شي من حولها :ليييييلييييااااان
ليتوقف الجميع عن الشجار ويتجهوا بخوف نحو الصغيره
لتسمع لؤلؤه صوت الصرخ لتتاكد من سبب وجع قلبها... لتبعد بسرعه كل شئ خلف الباب وتفتحه لتنزل الي الاسفل ...فكل ما حدث يا سادا كان بدافع الامومة لتصل لهم لتجد الجميع مجتمع حول طفلتها ...لتبعد الجميع في الوقت الذي كان يحاول كريم فيه عمل تنفس صناعي للطفله لتبعده هو الاخر وترى نبض طفلتها الذي اختفه لتقوم بالضغط علي صدرها ٣٠ مره ثم عمل تنفس صناعي مرتان عن طريق كتم الانف والنفخ في الفم لتعود بعمل ٣٠ ضغطه مجدد ثم التنفس ودموعها تنزل علي طفلتها المستسلمة امامها ليمر من الوقت دقيقان
زين: خلاص يا لؤلؤه سبيها
لؤلؤه :لا هي هترجعلي يستحيل تروح مني لتعود لعمل  الضغطات مره اخرى لتشهق ليليان ثم يعود التنفس لها مجددًا