زياد وهو بيغمض عينه : هي هي تكون لؤلؤه بنت اللواء زين
مالك اتصدم : لؤلؤه بنت اللواء زين مش دي اختي ...انت قصدك علي اختي وبصوت شبه عالي انت عايز تتجوز اختي. انت بصيت لأختي
زياد :لا انا فعلا أعجبت بيها وكنت هقولك اول ما نرجع علشان أتقدم ......مالك واللهى ما كان قصدي كل اللى في دماغك لؤلؤه أختك فعلا تتحب يكفي تصرفاتها الطفولية انا فعلاً بحبها صدقني انا عمري ما خنتك يا صاحبي
مالك : ولما تبص لأهل بيتي ده تسميه ايه رد عليًا
زياد : انا أعجبت بالؤلؤه اليوم اللى اتخطفت فيه عجبني ثقتها فى اختيار باباها للشخص اللى ينقذها عجبني كل حاجه فيها صدقني مكنش قصدي
مالك : ماشي يا صاحبي انا مصدقق
ليرتاح زياد ولكن اكمل مالك : بس ملكش دخول بيتي غير يوم ما تيجي علشان تتقدم ومش هتشوف لؤلؤه اللى لما تتكتب علي اسمك لينظر اللى جد زياد. كده عداني العيب صح يا حج
محمد : صح يا ولدي اقعد
ولكن المسكين زياد لازال علي حالته مش هيشوفها تاني ليلتفت اللى مالك
زياد : طب هنتجوز أمته
مالك ببرود : بعد تلت سنين
زياد بصدمه : انت بتهزر يا مالك تلت سنين ليه لا طبعاً انا هتجوز لؤلؤه اول لما ارجع القاهرة قال تلت سنين قال
مالك فى سره : لما نشوف يا زياد ان ما ربيتك علي الحركه دي مبقاش انا مالك بقه انت تبص لأهل بيتي ماشي يا صاحبي اما نشوف يا انا يا انت
&&&&&&&&&&&&
عند لينا وماكس
لينا : انا هروح أنفذ الخطة
ماكس وهو يمسك يدها : استني يا لينا
لتنظر له لينا
لينا: ماكس احنا اتكلمنا فى الموضوع ده كتير
ماكس : انتي كنتي فكره هتكلم عن ايه .....لؤي المفروض انه ٣ سنين المفروض نعلمه
لينا : ماكس انا قولتلك علي رأي ...انت ليه مش بتسمع الكلام
ماكس: انا مش زيك انا مش هرمي ابني مع عائله تربيه ويفتكرهم انهم أهله
لينا : لحد ما الازمه دي تعدي
ماكس : ازمه انتي ممكن تغيبي بل العشر سنين ....عارفه يعني ايه يعني احنا ممكن لما المهمة دي تخلص يكون ابننا اتخرج من الجامعه .......انتي ليه مش فهمه اللى احنا فيه
لينا: انا الحاجه الوحيدة اللى فهماها ان انا عمري ما هسيب حق ماما ......انت عارف هما عمله فيها ايه
ماكس: عارف بس انتي لازم تفكري شويه في جوزك وابنك
لينا بصوت عالي ودموعها تنهمر : لا انت عارف ايه اللى حصل عارف هما عملوا ايه. عارف هما هدو حياتي ازاي
فلاش باك
فى بيت فى ألمانيا الساعه ١ بعد منتصف أليل
تستيقظ فتاه جميله بشعر اشقر واعين زرقاء تمتلك من العمر ٦ سنوات ....لتشعر الفتاه بالعطش لتذهب اللى غرفة ولدتها بخطوات بطيئة لترى هذا المشهد شخصان لا تعرفهم
شخص يقف أمام ولدتها والآخر يحمل فى يده عدد لا بأس به من السكاكين ليقوم الرجل بغرس هذه السكاكين فى يد ولدتها لتصبح معلقه علي الجدار وفى اديها سكنتان مغروستان وفى رجليها وهو يغطي فهمها بلاصقا ليكون هذا المشهد البشع امام عين تلك الطفلة وهذا الرجل لم يكتفي بل قام بإخراج سكين اخره وقام بغرسه فى جسد والدة لينا بكل وحشيه ولم يخلو الجو من صرخات ولده لينا المكتومه ثم استدار الرجل الاخر ليرى لينا وهي تبكي باعيون واسعه من الصدمة ويقم بالنزول الى المطبخ بعد ان حبس لينا فى غرفتها ثم يفتح الأنبوبه الموصله للغاز ويقوم هو وصديقه برمي عود من الكبريت لينفجر البيت ولكن قبل ان ينفجر كانت استفاقه لينا من صدمتها وحاولة فتح الباب ولكن فشله فقامت بفتح النافزه والتسلق اللى ان وصلت الى غرفه والدتها
لينا بدموع : ماما. ماما اصحي لتقوم بشد الكورسي للوصول لوالدتها وتقوم بشد اللاصقا
والدة لينا بضعف : اهربي يا لينا بس خدي معاكي الاب توب بتاعي و افتحي الدرج بتاعي و خدي كل الفلوس اللى فيه حطيهم في الشنطه وانزلي بسرعه وروحي عند عمك اسد يالا بسرعه
لينا : طب انتي مش هتيجي معايا
والدة لينا بابتسامه : انا ديماً هكون معاكي يا حبيبتي لو انتي مش شيفاني بعنيكي فانا فى قلبك ومعاكي .. لتقول بسرعه يالا يا لينا بسرعه
لتقوم لينا بتقبيل والدتها وهي تبكي وتفعل ما قالته لها وتركد بسرعه مبتعده عن المنزل لتري بعد ذلك انفجار المنزل وخروج هذان الرجلان لتقوم بالإتقان الصور لهم حتي لا تنساهم
( ملحوظه طبعاً انا عرفه ان الموضوع واسع شويه بس ولدة لينا وباباها الاتنين ضباط فى اكبر جهاز مخابرات في العالم فكانوا بيلعبوا لينا كارتيه وسباحه وباليه وجمباز وتقريباً كل الألعاب الرياضية اللى بتبني الجسم وكانوا بيكلموها بأكثر من لغه لينا عقلها حاضر وواعي وأكبر من سنها )
أنتها الفلاش باك
لينا وعيناها كلها دموع : انا يستحيل اسيب حقها .....انا حياتي كلها تدمرت ...عشت ايه .... كل اللى عشته . ..بنت وحيده حزينه عاشة حياتها فى مدرسه داخليه ..... منكرش إني اتعرفت على افضل أصدقاء حياتي ....منكرش إني بقه عندي اخوات ....اه عارفه ان اللى عملناه لعب عيال ..بس بالنسبالنا حاجه كبيره جداً .....كل واحد فينا اتغدر بيه ...كل واحد فينا فقد اعز ما يملك ....كل واحد فينا اترمه ...اترمه فى مكان بعيد جداً ...منغير أهل او اصحاب او حتى لغه ...علشان يعرف يتعامل ...انا كنت بنت ألمانيا عايشه فى ألمانيا حبه حياتي ...بتعلم وباكل وبشرب بنام مرتاحه. ....انا من ساعه ما ماما ماتت وانا مبعرفش انام انا عندي. ٣٨سنه. عايشه بقالي كتر عارف أمته نمت مرتاحه ساعه لما جبت لؤى وكان نايم فى حضني سعتها بس نسيت كل حاجه ونمت مرتاحه ...علشان كده انا بقولك نبعده انا عندي ابني يتربه بعيد عني بس يكون عايش... يكون بيتنفس يكون كويس انت وهو أغلي ما عندي.... انت وهو كل حياتي ارجوك ...حافظ علي حياتي ....الشرطة السريه بعتتلك انه عايزين يخلصوا عليك ....وانا مش عايزه اخسرك فى اكتر من مئة ضابط غيرك ....فى ناس كتير فى العمليه دي ابعد احسنلك ابعد يا ماكس مش عايزه اشوفك لحد ما العمليه دي تخلص حتي لو اخدد عمري كله لو لؤى سأل عليًا قوله ماما نامت زي جدو
لتتركه لينا وترحل وسط دموعها
ماكس بحزن علي حب عمري: مش هسيبك يا لينا مش هسيبك تاني
أنت تقرأ
عشق المخابرات
Fantastikرومانسي وتشويق روايه بها اربع ابطال لكل واحد قصه وحبيبه ... ما يجمعهم هو الذكاء والعبقرية فهم جيل المستقبل البطل الاول هو شاب مصري الجنسيه يعمل فى المخابرات المصرية والده رجل أعمال ناجح البطله الاوله هى لؤلؤه غاليه وقطه رقيقه ولكن احزر من...