روبن و الدون ( مكتملة )

الفصل الخامس و العشرون

جو بضحك : ايهم بيه حضرتك ممكن تفتح عينك الوقتي الغرفة امان متقلقش مش رودي اللي تحط كاميرا مراقبة هنا تدينها

ليفتح ايهم عينة و ينظر باستغراب لجو

ايهم باستغراب : و انت مين بقي و ليه تساعدني

جو : الباشا بيسلم عليك و بيقولك كل حاجة بوقتها حلوة و حاليا حضرتك تبدل هدومك بدي..... ليعطيه ملابس تشبه ما يرتديه و يعطيه كمامة تخفي وحهه

ايهم  : طيب هخرج ازاي و هي هتلاقيها بره

جو : متخافش انت بس تخرح و تروح لموقف العربيات تحت بسرعة هتلاقي عربية جيب سودا و انا دقايق و هتلاقيني محصلك

ايهم باستغراب : هتحصلني ازاي

ليجد جو يخلع ملابس العمليات و تظهر الملابس السوداء التي كان يرتديها قبلا و يقف علي السرير المتحرك و يتجه لفتحة الهواء و يفتحها و قبل ان يصعد بها يجد ايهم ينظر له باستغراب

جو بضحك : معلش بقي اصلي بحب الهوا و المستشفيات خنقيه الصراحة و يكمل بجدية : ادامك دقيقتين توصل لهناك و خد العلبة دي معاك عشان رودي خلال دقايق هتوصل هنا

ليفعل ايهم ما امره به جو و يتحه لخارح الغرفة و لكنه ينصدم من منظر ابيلا و من وجودها و لكنها تهدا عندما تنظر لعينيه لتتعرف عليه فورا و لكن قبل اقترابها و جد رودي تقترب لخبر ابيلا سريعا بموت اخيها و يتحه سريعا للطريق المعاكس لرودي و يحدث ما قالة جو بالضبط

Back..🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨

ايهم : اما وصلت هنا عرفت ان اللس ساعدني هو معتز و قالي اني مقولش لحد حتي لو الحد دا انتي

ابيلا بذهول لما حدث : كل دا حصل و انا معرفش و مش هو هو معتز اللي ماسك الفرع في امريكا طيب طالما و عارف بكل جرايمها مسجنهاش ليه

معتز بتدخل لتهدئتها : ابيلا اهدي انا من زمان بجمع كل جرايمها بس لسه خطوة واحدة ابيلا متتهوريش تهورك  هيهد اللي بنيناه في ثواني

ابيلا بغضب : و انت مين عشان تهددني

معتز بغموض : هتعرفي بعدين

ليغلق معتز الشات و عندما وجدت سكر ابيلا في هذا الوضع اغلقت في هدوء

كانت ابيلا تجلس علي السرير بهدوء قاتل لتنزل دموعها و هي تتذكر والدها و ما سمعته

Flash..🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯

قصي بحزن و هو ممسك بصورة فتاة شابة جميلة ذات عيون تشبه عيون ابيلا : كنت مضطر اني اعمل كدا كنت مضطر اخبيها لو مخبتهاش كانت هتومتها كانت هتعمل اي حاجة عشان تهدني سامحيني سامحيني يا رينا

Back.🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨🗨

ابيلا بشر : والله لخليكي تدفعي التمن و غالي غالي جدا

..................................✨🎇🎩............................

في مبني المخابرات تحيديا في مكتب اللوا عزت:

كاسر بغضب : يعني عايزني اقف كدا و انا مش لاقي اختي هتستعبط يا زين

زين : والله يا كاسر قلبنا عليها مصر مش عارفين حاجة

اسر : اهدي يا كاسر بس و انت عارف اننا جهزنا كل حاجة لسه بس ناخذ الاذن من اللوا

لينظروا جميعا الي عزت الذي يراقبهم في صمت ليجد الهاتف يرن

.........:...............................

عزت : مش بدري شوية

..............:.............................

عزت بتنهيدة : خلاص هعمل مذكرتين حالا

ليغلق عزت الهاتف و ينظر لهم

عزت : اسر هتاخذ مذكرة تفتيش و تطلع علي مشتشقي الرفاعي زين هتاخذ مذكرة القبض دي و تطلع علي قصر الرفاعي

كاسر : و انا بقي هعمل ايه ؟

عزت : هتروح تجيب ياسر حالا.

كاسر : حاضر

ليخرج كل منهم الي مهمته

#SH🎩