الفصل الثامن

31 3 0
                                    

قصص من الواقع والخيال

تاليف:امنية عبد الكريم

عنوان الرواية:
مملكة الكريستاال🔮

البـــــــــارتــــــــ8⃣

بعنوان:ماضي ساندي🔄

عندما كانت ساندي لاتزال طفلة صغيرة

والدة ساندي: عزيزتي ساندي انا ووالدك سوف نسافر الئ تيلاندا من اجل عمله لمدة اسبوعين فقط
والد ساندي: اجل ياصغيرتي عليكي ان تحرصي علئ نفسك..
ساندي:ولكنني لا اريدكما ان تبتعداء عني
والدتها: ليس هناك اي حل اخر يا صغيرتي
والدها: سوف يستقبلك عمك عنده حتئ عودتنا
ساندي:هل تعدانني بالعودة؟
والديها: اجل نعدك يا صغيرتي

عم ساندي: اوه بالطبع اخي العزيز لتبقئ هنا حتئ عودتك من تايلاندا.. وهي تحت رعايتي
والدها: اه شكرا لك اخي سوف ارسل مصاريف مدرستها حسنا
عم ساندي: لالاعليك لاتقلق بهذا الشأن إنها كواحدة من اولادي
والدها: شكرا شكرا لك اخي من كل اعماق قلبي

ولكن بعد مرور الاسبوعين وصل خبر ان والداها سوف يبقيان اسبوعين اخرين لانه تمدد امر العمل اكثر.. ولهذا بقت ساندي في منزل زوجة عمها حتئ بعد تلك الاسبوعين.. وبعد ان وصلت عمها رسالة تقول فيها(اهلا بااخي العزيز.. انا وزوجتي سنعود بعد يومين ولهذا ترقبنا.. واخبر ساندي بهذا الامر)

عم ساندي: ساندي عزيزتي
ساندي:مالامر يا عمي?
عمها: سوف يعود والدك بعد يومين
ساندي بسعادة: حقا..هذا رائع
عمها: اجل ياصغيرتي ولهذا قررت في ان نذهب لنستقبل والديكي في منزله مارئيك?
ساندي:اجل بالطبع.. ولنقيم احتفالا بقدومهما
عمها: كما تريدين..

وبعدها عادت ساندي للمنزل مع عمها وبدات في تنظيف وترتيب المنزل.. من اجل ان تحتفل بقدوم والديها من تايلاندا الئ طوكيو مجددا.. ولكنهما تاخرا اكثر من الموعد فبدل اليومين بقيا اربعة ايام.. وساندي تنتظر وتتامل في عودتهما وهي لم تفارق النافذه لكي تستقبلهما.. ولكن بعد اربعة ايام

عمها: عزيزتي ساندي اضن ان والداكي سوف يتاخران
ساندي:لا والدي وعداني بالعودة قبل يومين حتئ وان بقيت انتظرهما طوال عمري ليعودا
عمها: حسنا إذا سوف نبقئ هنا ليومين اخرين وبعدها نعود للمنزل اذ لم ياتيا
ساندي:حسنا

وكانت ساندي تنظر للنافذه كالمعتاد منتظرة عودة والدها وكان عمها يشاهد الاخبار

على التلفاز: مرحبا بكم في نشرة الاخبار اليومية لدينا خبر لهذا اليوم من مطار طوكيو مباشرا.
عم ساندي: هذا ممل.. ولكن لنرا مالامر
على التلفاز: في البارحة طيارة قادمة من تايلاندا متجهة نحو طوكيو..ومع فاصل قريب وسنعود
ساندي:هل هذه الطيارة التي عليهاوالدي؟
عمها: لا ادري فل تسمعي
ساندي:لالا سوف انظر من النافذه
التلفاز: والان وبعد عودتنا من الفاصل نرجع الئ الاعلامي الخبير مباشرة من مطار طوكيو........لقد حدث امرا غير متوقع مع طائرة قادمة من تايلاندا تحمل ركابا كثيرون عائدون الئ مواطنهم.. ولكن الاستشاري الجوي قال بان الاجواء كانت صحوة.. ولكن الامر الغريب انه حدثت امرا مفاجا في تغير الاجواء بطريقة مفاجاة مما ادئ الئ حدوث اضطرابات في هذه الطائرة.. واصابها البرق..ولم يستطع سائقوا الطيارة التحكم بها ولانهم كانو عند الاجهزة لمسهم البرق حتئ فقدا وعيهما.. وانا حاليا من جانب الطائرة التايلانديه وهناك كثير من الموتئ تقريبا.. لا احد حي بداخلها ولازلنا نبحث في الامر.. ولكن هناك رجل وامراة لم ياتي اي احد من اقاربهما وهما منذ ثمانية ايام في مستشفئ الكبير طوكيو.. ونحن نقول اذا كان هناك احدا يمكنه التعرف علئ جثتهما فل يتجه نحو مستشفئ الكبير طوكيو.. والان لننتقل عن اخبار طوكيو الجوية
ساندي:عمي هل هذا معقول؟.. لانه صرنا هنا ثمانية ايام ننتظرهما هل ماتا؟

لقداخذ عمها الهاتف واتصل بزوجته في ان تاتي للمنزل عند ساندي.. لانه يرغب في الذهاب الئ الكبير طوكيو.. ولكن ساندي اصرت علئ الذهاب..لا بل الجميع اصر

عم ساندي: مرحبا سيدي
الطبيب: مرحبا هل هناك امرا ما?
عم ساندي: لقد اتيت الئ هنا لرؤية الجثتان
الطبيب: هممم..حسنا مرحبا بك تعال معي من هنا

وبعد دخولهما الئ مجلس الثلاجة

الطبيب: انتظر هنا دقيقة
عم ساندي: حسنا

الطبيب: سيدي يمكنك الدخول..ولكن هذه الطفلة لاا
ساندي:ولما؟ اريد رؤية والدي
عم ساندي: عزيزتي ابقي هنا وانا سوف اخبرك(اتمنئ الا يكونا هما)
ساندي:حسنا
الطبيب: مرحبا ايتها الطبيبة
الطبيبة: هل هناك امرا ما?
الطبيب: ابقي هذه الصغيرة معك حتئ يدخل والدها الئ الداخل
الطبيبة: حسنا..هيا ياصغيرة تعالي معي ماهو اسمك؟
ساندي:انا ساندي

الطبيب: تفضل سيدي من هنا

في حينها دخل لرؤية الجثتان ولكن ما إن كشفوا الغطاء عنهما حتئ كانت صدمته.. لقد خرج وهو حزين جدا

الطبيب: سوف نخرجهما غدا
عم ساندي بحزن: حسنا إذا سوف اتي باكرا

ساندي:عمي عمي ارجوك اخبرني انهما ليسا والدي ارجوك
عمها بحزن: للاسف ياصغيرتي انهما والداكي
ساندي بصوتها الطفولي تملا ذلك المشفئ:انت تكذب ابي وامي لم يكونا علئ متنها ارجوك عمي قل ان هذا كان كذبا ارجوك😭
عمها بحزن:.......
ساندي😭:لما انت صامت؟ تحدث

في حينها انطلقت تلك العينين البريئتين بالدمع.. وبدات تجهش ساندي بالبكاء.. وما إن عادت للمنزل خاصتها حتئ اغلقت علئ نفسها بغرفتها وضلت تبكي طوال الليل

زوجة العم: اخبرني ان هذا كذب
عم ساندي: لا هذا ليس كذبا.. ولهذا اترك الفتاة
وشانها حتئ ترتاح وتكف عن البكاء
زوجة العم بتذمر: حسنا

وفي اليوم التالي.. دخلت ساندي الئ غرفة والديها واخذت ملابسهما واحتضنتها وبكيت كثيرا.. ولكن فجاة رات شيئا شد نظرها اليه

يتبع

اسمح بالنشر ولا اسمح بالتغيير

مملكة الكريستال 🔮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن