لما انت بطل؟#2

665 65 17
                                    

ذلك الحادث... بسببه تم نقل كلا من جينكو و شينتارو للمستشفى و حالتهم كانت حرجة حقا خاصة هو فهو كان من جهة الصدمة و سبب بقاءه حيا كان في الحاجز الذي صنعته هي في اخر لحظة كي يخفف الصدمة

اثناء كان كلاهما في غرفة الحالات المستعجلة بعد تقريبا 4 ساعات من الحادث في الساعة التاسعة مساءا اتى شخص فقط تم اتصال به فهو كان الرقم الاخير الذي تم الاتصال به بعد شينتارو و هو رقم سورا و الشيء الغريب او المؤلم بنفس الوقت انه هو وقتها كان المتصل و كان ذلك قبل اسبوع تقريبا كي يسال عن امر انديفور

كان جالس هناك يدعو ان يخرجوا بخير.... طوال الليل ...

في المدرسة كانت الفتيات مع الاخرين يتحدثون

اشيدو بملل: وجدنا انها صديقة شاب ما يمتلك شركة اسهم و هو شخص نرجسي فهو كتب مقال كامل عن نفسه ಠ_ಠ

اوراراكا: ساعدنا هذا في الحقيقة لكن لا يبدو ان له شيء سيء

باكوغو بشك و جدية: قلتي صديقها؟ متاكده؟

اشيدو: نعم... هي رحلت معه سابقا.... حتى انها ابتسمت له و هو الشيء الذي لم تفعله لنا من اسبوعين تقريبا من ان تمت ادانتها.... انها حقا .. عاهرة؟!

انفعلت اشيدو حقا حقا عندها حتى ان عينيها قد احمرت بالكامل و ملاها الحقد مما جعل من حولها منهم من توتر و منهم من استغرب

هاكاغوري بتوتر:مينا.... لما انت تحقدين عليها لهذه الدرجة؟ ماذا فعلت لك؟

كيريشيما مستغرب: نعم.... كانك تريدينها ان... تختفي؟ لم نرى هذا الجانب منك بتاتا

تداركت اشيدو نفسها و هدات ثم قالت و راسها للاسفل: اسفة رفاق... انا فقط لا اشعر بشعور جيد نحوها...

مومو و هي تضع يدها على كتفها: لاباس

ميدوريا بتوتر: بذكر الامر رفاق الم تتاخر؟ ليس عادتها غياب كل هذا الوقت

كاميناري مازحا: انسيت انها سافرت خارجا بدون اخبارنا حتى الصباح التالي؟

ميدوريا: يومها كانت عطلة لكن الان انها دراسة... ساتصل بها انا قلق
في تلك اللحظة كانت اشيدو ترتعش حقا... ظن البعض انه من البرد ربما لكن كان من الغضب... لسبب ما لقد كنت حقد لجينكو كان كبير حقا

عند ميدوريا كان في الخارج اتصل بها لكن هاتف كان مغلق مما زاد قلقه و كان سيترك رسالة لولا حديث باكوغو وراءه

باكوغو : اوي ديكو لما انت قلق عليها ؟

ميدوريا يلتفت له : اوه كاتشان.... لدي شعور سيء هذه المرة

باكوغو بغضب مكتوم: اخبرتك ان لا تناديني بذلك 😑💢

ميدوريا بتوتر: اسف 😅

بوكو نو هيرو  بطلة ليست ببطلة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن